مهرجان القامشلي الشعري الثاني
يقيم المركز الثقافي العربي بالقامشلي مهرجان القامشلي الشعري الثاني ( دورة الشعر السوري المعاصر)، وذلك في الفترة من1- 4 أيلول 2007 في صالة المركز الثقافي بالقامشلي. وسيكون البرنامج على الشكل التالي:
يقيم المركز الثقافي العربي بالقامشلي مهرجان القامشلي الشعري الثاني ( دورة الشعر السوري المعاصر)، وذلك في الفترة من1- 4 أيلول 2007 في صالة المركز الثقافي بالقامشلي. وسيكون البرنامج على الشكل التالي:
بعد شهور مضيئة من العمل على أرشيف سفيرتنا إلى النجوم، أنجز، القاص والصحافي، أحمد عساف دراسة عنها، ستصدر قريباً عن دار الرائي في دمشق،
إلى الآن لا أنفك عن إسار سحر الكلمة: «ابني لا تعش في الدنيا مستأجراً كمن جاءها ليصطاف، عش دنياك كأنها بيت أبيك».. جملة حشد منها ناظم حكمت أعجوبة من عيار ثقيل حتى صارت في أضعف الإيمان المفتاح للباب السري والدخول بثقة في صنعة الحياة، وانشغالاتها، ليس من باب ضيق بالطبع، وإنما من دهليز وعي الأشياء وإشراقاتها.
في القرن الثالث قبل الميلاد قام صراع مرير في غربي البحر المتوسط بين إمبراطورية تجار مسالمين همهم الأول التجارة والعيش بسلام مع جيرانهم، وهي الجمهورية البونيقية (القرطاجيه) من جهة, وبين دولة ناشئة تقوم على القوة، هي جمهورية روما التي استكملت توحيد شبه الجزيرة الإيطالية، وأخضعت قبائلها المختلفة وشعوبها بقوة السلاح، وأخذت تمد أنظارها إلى خارج شبه الجزيرة للنهب وللسيطرة على حوض البحر المتوسط الغربي تمهيداً للاستيلاء على الحوض الشرقي منه، وانتزعت روما من القرطاجيين شيئاً فشيئاً ممتلكاتهم هنا وهناك قبل أن تنزل جيوشها على أرض القرطاجيين....
لا يمكن معرفة حجم الضياع الذي يعيشه الإنسان الجزائري إلا إذا عايش المرء ذلك، فالجزائري الذي ينتمي إلى الهوية الأمازيغية أو القبائلية اندمج نصف اندماج مع العروبة فتحدث بالعربية والقبائلية إلى أن نسي نصف الجزائريين أو اكثر اللغة القبائلية واكتفى بالعربية التي أضحت اللغة الرسمية للبلاد، معتمداً في ذلك على اندماجه الكامل بالإسلام، والإسلام لغته الأدبية عربية، ومنشؤه عربي، بالإضافة إلى أن الرسول العظيم عربي، وإلى هنا فالمسألة بسيطة فالضياع اختياري، حب شديد للإسلام وبالتالي رغبة بتعلم اللغة العربية بل وتكريمها بجعلها لغة أولى بطريقة أو بأخرى،
عندما ذهبوا إلى الموت لم يجدوه!
كانت معهم صررهم
ليست علاقة خفية، أو سرية، يستحي منها صاحبها، تلك العلاقة التي يقيمها الكاتب مع فن الرسم. هي أكبر من صفة الزوجة الثانية كما يسخف عادة كل تعدد.
فالكاتب يحاول إظهارها للضوء كما النصوص التي يكتبها، لكن قصور نظر الآخرين الذي لايراها إلا في حيز النص الأدبي، محور الاهتمام الرئيسي، يجعله يعمل على مواراتها، بدل أن تلقى إلى مصير معروف سلفا، هو الغبن والاستخفاف.
انتصار كامل، لأن رجالاً من نوع ونمط آخر.. كانوا يلامسون الأرض ويعانقون السماء ويشعلون دماءهم بهدوء وينصرفون، فيصمت الهواء.. ومن وحي الذهول يرتل صلاته فيستريح بعدها ويتكئ على الشجر.
وهو انتصار كامل.. لأن أناساً من نوع ونمط آخر.. وضبوا ضجيج أرواحهم وتلحفوا بأكاليل الزهو والعنفوان وتمنطقوا بلغة أخرى، اصطحبت مسافاتهم وتعشقت تورد الأنين في ترحالهم وتمنعت، ومع كل ركام الحزن ابتسموا، لأنهم وبكل بساطة كانوا وقتها، قد انتصروا.
كانت أمة «اقرأ» في غابر الأزمان وسالفها أمة قرَّاءة، حيث كان العلماء والكتاب أصحاب حظوة ورعاية عند مَنْ بيدهم أمر العباد والشجر والحجر من حكام وأمراء، ويذكرنا التاريخ بمجلس الرشيد الذي كان يحضره كبار الشعراء والكتاب، ويتبارون في إلقاء جميل القصائد، وأنيق الكلام. في وقت كان الآخر الغربي - إن لم يكذب التاريخ- غارقاً في دياجير الجهل، ومؤمناً بقدرية فجة، وخرافات وغيرها.
يقض راحتي سؤال يتعزز كل يوم أرى فيه منافحا ما عن اليسار أو العقلانية في الدين، يصبح فجأة سادناً في بيت عبادة.( و لا أملك أدنى اعتراض على هذا) لأني ومن إيماني بأن العقل إلى اليوم تُخضعه العاطفة وتَكسر مفاتيحه الحالة الاجتماعية والاقتصادية. سؤالي المتواضع هو: هل العقل الإسلامي في محنة ومتى بدأت هذه المحنة إن استطعنا تشخيصها؟؟