عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

تاريخ الثورة والإمبراطورية

منذ أن قدّم المؤرخ الفرنسي باتريس غينيفي كتابه عن «سياسة الرعب: دراسة حول العنف الثوري»، أصبح بمثابة أحد المرجعيات التاريخية المعتمدة في فرنسا حول تاريخ الثورة الفرنسية وتاريخ «الإمبراطورية» بعدها. وهو يجمع في كتابه الأخير «تاريخ الثورة الإمبراطورية» مجموعة من النصوص التي كتبها عن الثورة الفرنسية والنظام الإمبراطوري والتي يحتوي بعضها ملامح من سير حياة شخصيات الثورة الكبرى من أمثال روبسبيير ولافاييت ونابليون وغيرهم.

أنقذوا الفلكلور مرة أخرى

نشرت جريدة تشرين الصادرة يوم الأربعاء 9/3/2011 مقالاً للدكتورة منى إلياس بعنوان «مجمع اللغة العربية في دمشق ومشكلة الصراع حول اللغة المحكية ـ مصائر وأحوال كتب الفلكلور الشعبي ومعاجم العامية» خلاصة هذا المقال الرد على بعض المقالات التي كتبت حول معجم اللغة العربية وكتب التراث الشعبي لبعض الكتاب ومنهم محمود المفلح البكر وكلود سلامة ومحمد خالد رمضان.

مختارات مقدمة في علم نفس الضباب

غريبٌ كم يبدو المكان كمصيدة أحياناً. لسببٍ غامضٍ وجدتُ نفسي أقضي جلَّ وقتي في سياتل، متردداً بين أمكنةٍ ثلاثة: سينماتيك «الوهم العظيم»، وحانة «القمر الأزرق»، ومقهى «المخرج الأخير».

مختارات عاصفة من الكتّان

منذ خمسة آلاف سنة، قام الفراعنة الذين علّمتهم إيزيس نسج الكتان، وقدّموا هداياهم لها على شكل تماثيل صغيرة، شعورها من ألياف القنب للآلهة هاتور، قاموا بحياكة أشرعة مراكبهم التي أبحرت في النيل من الكتّان. أشرعة الحياة، ونسّاجه في مصر من الأقباط ـ على ما روى جدي لأبي ـ شفيعهم مرقص الذي بشّر شعب مصر..

ربّما! الرواة السّريون

الذين يحترفون قصّ القصص، وكأنّما الأمر وظيفة جسميّة، تتمّ بتلقائية كالنظر والتنفس، هم الصناع الحقيقيون للبهجة.

ربّما! يا لها من دعاية!

ليلاً، يطرأ تغيير طفيف على الفضائية السورية، فلكون النصف الآخر من الكرة الأرضية نهار، توجه شاشتنا خطابها للناس هناك، فتراها تبث عبر أثيرها ما يعرّف بتاريخ وحضارات هذه البقعة، وجمال طبيعتها، وحياة أهلها، وهذه الأخيرة تتم بتقديم مسلسلات محلية معروفة مترجمة إلى الانكليزية، أما ما سبق فبصور متتالية، مع عزف ناي، أو تقاسيم قانون، والملفت أن هذه الحركة الموجهة لاستقطاب السياح فاشلة بامتياز، إذ كيف تخاطب مشاهداً متعوداً على إبهار بصري، وتقنيات تصوير، وفنون إعلان عالية المستوى، بهذا الشكل البدائي؟

صفر بالسلوك بانتظار الرجولة

بعد أن نجحت إلى الصف العاشر بدأ هاجس بزوغ ذقني ينتابني، فهي لم تبزغ حتى الآن في حين كان زملائي يتفننون بحلاقة ذقونهم، وكنت منذ طفولتي أحسد الابن الأصغر لصديق والدي لأنه كان يلبس شورتاً يبرز الشعر الكثيف في سيقانه وأنا بلا شعر في سيقاني.. وكنت معقداً من ساقي الرفيعتين النحيلتين، لذلك كنت أرتدي السراويل الطويلة حتى في درس الرياضة، وعندما وصلت إلى البكالوريا ظلت لحيتي ممتنعة عن البزوغ، فتمنيتُ أن أرسب في البكالوريا كي لا أدخل إلى الجامعة دون لحية. وبناء على أمنيتي تصرفتُ، فصعتُ وضعتُ وفعلتُ كل ما يخطر على البال ما عدا الدراسة ولكنني للأسف.. نجحت..

قال المثقف للمثقف...

اجتمع اثنان، من الكتّاب، في المقهى، لوضع اللمسات الأخيرة على برنامج المهرجان الثقافي الذي كلّفا بإعداده من قبل جهة راعية.

في خضم التحييد والتجهيل النصيّ لماذا لا يقرأ العرب؟؟

عدم الإقبال على القراءة، ليست مسألة معاصرة كما هو معروف، بل هي مسألة تاريخية، إلاّ أنني أعتقد أن أحداً حتى اليوم، لم يقترب من السبب الأساس والجوهري، وهو أن العرب, كأفراد وأقوام، وشعوب، وأياً كان نظام الحكم الذي يؤطرهم، فإنهم في سلوكهم اليومي يمضون حسب هدى «النصوصية الميتافيزيقية»