عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

بعد (عمارة يعقوبيان) لعلاء الأسواني.. (شيكاغو) تجسيد لمأساة العرب في بلاد العم سام

صدر لمؤلف رواية (عمارة يعقوبيان) الكاتب المصري علاء الأسواني رواية جديدة بعنوان (شيكاغو)، وقد قام بتوقيع بعضاً من نسخها مؤخراً في أحد فنادق القاهرة بحضور حشد كبير من الأدباء والمهتمين ووسائل الإعلام..

من التراث التوراة والتفرقة العنصرية

لطالما عبّر الناس باللون الأبيض عن النقاء والصفاء والطهارة واعتبروه رمزاً للعفة، وفي مقابل ذلك وضع اللون الأسود في المواجهة ليعبر من خلاله عن الخطيئة والسوء والبشاعة، ثم انتقلت هذه الرمزية في اللون لتكرس (حقيقة) أن لون البشرة الأبيض هو الأفضل، وعزز هذه الصورة الاستعمار الغربي للعالم، وبدا هذا المحتل الأبيض البشرة، الملون الشعر والعينين، هو المثال الأفضل، ومعها كانت صورة الأسود (الزنجي) تتراجع وأصبحت رديفاً للفظ (العبودية والاسترقاق) فكل سيّدٍ (أبيض) وكل عبدٍ (أسود).
هذا ما فعله الاستعمار الحديث، ولكن هذه الصورة قديمة قدم التاريخ، فحتى المسيح بن مريم - عليه السلام - يصور في كنائسنا في المشرق بشكله الأوربي (الإيطالي أو اليوناني)، (عيونه ملونة جميلة وأنفه حاد مرفوع وشعره مموج طويل) علماً أنه ابن هذا المكان ويجب أن تكون صورته كصورة أبناء فلسطين أو الشام عموماً.

عطّال وبطّال الكلب والقط

يخرج شخصان من حاوية قمامة وهما يرتديان ملابس مزرية.. نكتشف أن أحدهما قط.. والآخر هو كلب.. يتحدثان على هذا الأساس.. بينما أشكالهما بشرية..
الكلب: يا قط.. تعبت.. ما في بها الحاوية ولا عضمة..
القط: يخرب بيت هالزمان.. وين أيام زمان يا كلب..
الكلب: إيه.. اسق الله أيام زمان. كانوا العالم كرما..

ملوحيات المجتمع والإنسان

إن من واجب المجتمع أن يحمي الإنسان، أن يضمن له حياته، أن لا يتركه لرياح الفقر والوحدة والحاجة، إنه واجب اجتماعي نبيل..

دبكات، ودبّيكة!

كما يحدث أثناء الاضطرابات الطبيعية، وتتخلخل عناصر الطبيعة، من أرض ومياه وغلاف جوي،  في ظروف الاضطراب السياسي أيضاً، يموج الحقل الاجتماعي، وتتصدع البنى القائمة، السياسية والاقتصادية، والثقافية، وتنهار، ويتقيأ القاع الاجتماعي كل ما تراكم في فترات السكون المقنّع، أو ما يطلق عليه مراحل الركود السياسي، ولعل أسرع نتائج الزلازل الاجتماعية تظهر عادة في الحقل الثقافي، وتحديداً في التموضع السياسي لبعض النخب الثقافية، الذي يتجلى بشكل كاريكاتوري، هزلي يدعو إلى الاشمئزاز، حيث الانتقال من مائدة إلى مائدة أخرى، ونقل البندقية من كتف إلى كتف، و«النطوطة» من خندق الى آخر، والاستدارة من أقصى اليسار إلى أقصى اليمين..

 

 

الصهيونية.. والإعلام العربي.. وضياع الهوية

تمتلك المنظمات الماسونية الصهيونية العالمية العدد الأكبر من دور النشر ومحطات الإذاعة والتلفزيون وآلاف الصحف في شتى أنحاء العالم، وتسخرها كلها لخدمة الكيان الصهيوني وغايات أصحاب رؤوس الأموال ومراميهم وأطماعهم، وسعت وتسعى بكل ما تملك من مال وسطوة للسيطرة على وسائل الإعلام العربية باعتبارها الخط الأول للوصول إلى قلوب الجماهير بسرعة، وحققت في ذلك نجاحات واختراقات كبيرة.

2007.. العالم يحتفل بمبدع «مائة عام من العزلة»

سيكون هذا العام 2007 عاماً احتفالياً بالنسبة للأديب الكولومبي العالمي غابرييل غارسيا ماركيز، حيث سيحتفل ومعه الأوساط الأدبية وجميع قرائه ومحبيه في أرجاء العالم بالذكرى الخامسة والأربعين لصدور أجمل رواياته وإحدى أهم الروايات في تاريخ الرواية العالمية «مائة عام من العزلة» التي أبصرت النور عام 1967. وهذه الرواية وفق أغلبية النقاد هي تحفة أدبية بكل ما في الكلمة من معنى، استطاعت أن تفتح آفاقاً جديدة في معنى وجوهر وشكل وبنية الرواية الحديثة، وأن تكرس حضور الواقعية السحرية فيها كأحد أبرز أساليب السرد الروائي.

«ساراماجو» هل هو لص

هل سمع أحدكم بكاتب يدعى: «تيوفولو ويرتا»؟؟ إنه وكما انتهت إليه معرفتنا مؤخراً، أديب مكسيكي مغمور يكتب القصة القصيرة منذ عشرين سنة كما يشير أقدم تاريخ ورد عن حياته الأدبية في الخبر الصحفي الذي تداولته الدوريات الأدبية الصادرة في أوروبا وأمريكا اللاتينية مؤخراً، ومفاده أن «تيوفولو ويرتا» هذا قد ادعى تعرضه للسرقة الأدبية على يد الأديب العالمي الحائز على جائزة نوبل البرتغالي «خوسيه ساراماجو»! المشكلة بدأت عندما قام«ساراماجو» بنشر روايته الأخير (علامات الموت)، فبمجرد أن غزت الرواية المنتظرة المكتبات وراحت تحقق أرقاماً عالية في المبيعات والتداول وطلبات الترجمة إلى اللغات الأخرى، قام «تيوفولو ويرتا» برفع دعوى قضائية على «ساراماجو» بتهمة السرقة الأدبية مقدماً في هذا السياق كل الأدلة والبراهين الدامغة لإثبات حقه!

مديرية المسارح والموسيقا ومشروع التحول إلى هيئة عامة للمسارح تغييرات نحو الأفضل أم نحو تفاقم الأزمة؟؟

يعيش الوسط المسرحي هذه الفترة إرهاصات، يرى البعض أنها نوعية وستحول الوضع المسرحي من حالة السبات إلى عودة الحياة، أو على أقل تقدير تحسين أوضاع الفنانين المسرحيين، وبالتالي تحسين أوضاع المسرح.
الخطوة التي ستتخذها وزارة الثقافة هي: تحويل المديرية العامة للمسارح والموسيقا إلى هيئة عامة للمسارح على غرار التلفزيون.
وهذه الخطوة كان قد بدأها السيد زهير رمضان عندما كان مديراً للمسارح، وكان آنذاك يتوقع ـ كما كان يقول ـ أن يستمر في منصبه لسبعين سنة قادمة إلا أن الأمور لم تدم له، لكن المشروع استمر وهاهو الآن قيد النقاش والتنفيذ في وزارة الثقافة.

فيلم «بابل» للمخرج المكسيكي إيناريتو: أسطورة جديدة لمخزون السينما العالمية

أحداث متشابكة تدور في المغرب والمكسيك واليابان والولايات المتحدة الأمريكية، تبدو للوهلة الأولى غير مترابطة، يشكل فيما بينها المخرج المكسيكي «اليخاندرو غونزاليز إيناريتو» في لحظة الذروة الدرامية نسيجاً واحداً يوحد مصائر أناس من ثقافات مختلفة بمصير واحد.. هذا هو فيلم «بابل»..