عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

عن موسي صرداوي الرجل الذي شتم ظهره

إذا تعثرت عيناك أو كتفاك في لحظة ما برجل سبعيني، قصير القامة، ضئيلها، بمئتين وخمسين شعرة، تقريباً، مصبوغة بإحكام، يمشي في شارع (ركب) ببطء لافت ومغيظ، واستقامة غريبة، لا التفات فيها إلى يمين أو يسار، قادماً من فندق الوحدة، حيث يقيم، متوجهاً إلى مقهى رام الله، (يهطل هناك بين عيون الأصحاب صدقه السائل وذكرياته الـمثقفة)، يمتطي في فمه غليوناً، يدخن العالـم سخطاً؛ فاعرف من فورك أنه موسى صرداوي، وما أدراك من هو أو ما هو الصرداوي هذا؟! 

فرديريكو غارسيا لــــوركــــــا: شاعر الفضة والقمر والموت

رغم مرور خمسة وسبعين عاماً على مقتل لوركا برصاص الفاشست في التاسع عشر من  آب عام 1936 إبان الثورة الإسبانية وهو في الثامنة والثلاثين من عمره، ما زال حياً في الأذهان بقصائده، ومسرحياته خاصة الثلاث الشهيرة: عرس الدم،  يرما، وبيت برناردا ألبا.

ضريبة من نوع جديد

«الحكي ما عليه  جمرك» و«الحكي ببلاش» جملٌ شائعة، تعكس النظرة العامة للكلام كنشاط مسالم، وغير مؤثر، أو كبضاعة تنتقل من فم شخص إلى أُذن آخر مجاناً ودون حواجز، و من المنطلق ذاته ينظر لــ«الأقوال» و «الأفعال» كنشاطين منفصلين، لا جامع بينهما.

الموت يغيّب الفنان الكبير حسن دكاك

توفي صباح الأربعاء الماضي 13 تموز الفنان السوري الكبير حسن دكاك عن عمر 56 عاماً إثر نوبة قلبية، وكان من المقرر أن يشيع جثمانه الطاهر ظهر الخميس من أمام منزله في المنطقة الصناعية بباب مصلى، ليوارى الثرى في مقبرة باب الصغير في باب الجابية بدمشق. 

قتل الاحتمال

ربما لم أخطر على بالك، أو أنّك لم تخطر على بالي من قبل، إلا أنّني الآن أفكّر بك كثيراً وأرسم سيناريوهات عديدة... منها على سبيل المثال:

طبعة احتفالية لـ«برقوق نيسان»

صدرت طبعة جديدة من رواية الراحل غسان كنفاني «برقوق نيسان» التي لم تكتمل، بمناسبة ذكرى رحيله، عن مجلة «الدوحة»، إضافة إلى قصص مختارة بمقدمة احتفالية لعزت القمحاوي، وملحقة بدراسة نقدية للدكتور فيصل دراج كتب فيها: «جعل من حياته مرآة لمسار شعبه، ومن كتاباته شهادة على معنى المنفى والوجود، والتمرد والمقاومة. غسان هو من هؤلاء الحلمين الذين يعملون على تقصير المسافة بين الفعل والكلمة، ويتطلعون إلى توليد جنس جديد من البشر».

الحب.. تدمير عاطفة

»الحب، تدمير عاطفة» كتاب مترجم عن اللغة الألمانية. وهو واحد من سلسلة طويلة من الكتب جعلت من عاطفة الحب موضوعاً لها. اللافت للانتباه هو أن الفلاسفة والمفكرين الذين كانوا «يأنفون» الحديث عن الحب بنوع من «التعالي»، بل كانوا «يهزؤون» منه، يهتمون اليوم فيه وكأنه نوع من «الاكتشاف» الجديد. ومن بين هؤلاء المفكّر الألماني ريشار دافيد برشت، مؤلف هذا الكتاب.

هادي ياسين: غادرت العراق وكان فيه صنم واحد

هادي ياسين شاعر ورسام وناقد تشكيلي وسينمائي من العراق. يحمل شهادة بكالوريوس في الفنون التشكيلية من أكاديمية الفنون الجميلة - جامعة بغداد. ينتمي إلى جيل السبعينيات الشعري في العراق، ولم يصدر سوى مجموعة شعرية واحدة، بعنوان «كلام التراب» عن دار الآداب البيروتية عام 1990. ترجمت قصائده إلى عدة لغات. في زيارته الأخيرة إلى دمشق كان لنا معه هذا الحوار..