هنا.. هناك (عروس في الجليل) إلى أهالي ترشيحا في ذكرى سقوطها
من مكاني، في الشتات حيث تحاصرني عنكم حدود كل الدول والنكبات، أبحث بلهفة عما يُنشر منكم وعنكم على صفحات افتراضية من كلمات وصور أملأ بها ذاكرتي، علّني لا أكونُ غريباً عن الأبواب والحفلات فور عودتي. قرأت عن مهرجان ترشيحا وفيلم «عروس الجليل» لباسل طنوس. الفيلم الذي لم أشاهد، عرفت أنه يحكي قصة فاطمة الهواري التي لم أعرف والتي قُصف بيتها في نكبة الـ 48 في ترشيحا، بلدتي التي لم أسكن. برغم كل هذا البعد المحاصَر تتسلق كياني، ومن كل النواحي، رغباتٌ متلاحقة في الكتابة عما لم أشاهد أو أعرف أو أسكن.