عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

أوراق خريفية.. «أبو كفاح»

لا يوجد شخص يرتاح إليه (أبو عبدو) ويفضفض همومه أمامه أكثر من (أبي كفاح). فهو مناضل عريق عرفته سجون الوحدة السورية المصرية مذ كان يافعاً... واستدعته فروع الأمن مراراً في العقود الأخيرة. ومع ذلك لم تبرح دمه سوسة الاهتمام بالصغيرة والكبيرة في هذا الوطن، وخاصة السياسية منها.

فيكتوريا الشهال لم ولن يتعبها النضال

لم تكن فيكتوريا منصور نعمان، من بيئة يسارية. فقد ولدت في العام 1921 من عائلة مسيحية، بعد سنوات من انتصار الثورة البلشفية في روسيا. وهناك تعرفت الفتاة إلى المناضل الماركسي حسين الرحال وأخته أمينة، أول عضو لجنة مركزية في الحزب الشيوعي في ما بعد. أعجب الرحال بموهبة فيكتوريا الخطابية والكتابية. فاستكتبها في جريدة «الناس» البصراوية، لتتسلم بعد ذلك تحرير الصفحة الثقافية.

«وداعاً لينين»: حنين سينمائي يترك أسئلة كبيرة؟

اختلف النقاد والدارسون السينمائيون في العالم بشكل كبير حول قراءة فيلم «وداعاً لينين».. وانتقل هذا الأثر إلى دمشق خلال عرض الفيلم في مهرجان دمشق السينمائي، أثار الفيلم الذي أخرجه السينمائي الألماني وولفغانغ بيكر، الكثير من الأسئلة فالبعض رأى في هذا الفيلم فيلماً معادياً لمرحلة بينما رأى فيه البعض الآخر وداّعاً يليق بقائد اول ثورة اشتراكية في العالم، لم يكن التقييم أو الاختلاف يأخذ من جهة الصورة أو التقنيات السينمائية المستخدمة في الفيلم بل كان الفيلم يتحدث عن الموضوع.

إبراهيم الكوني: الربيع العربي لم يبدأ بعد

لا يرى الروائي الليبي إبراهيم الكوني أن الربيع العربي قد بدأ، ويعتبر أن الربيع يحتاج إلى مواقف أكثر جذرية، وأن التغيير الشامل يحتاج لتنمية بشرية، والمثقف العربي بالنسبة له وقع بين محنة عدم وجود قراء وعسف النظم.
وأكد الأديب الليبي إبراهيم الكوني الذي يشارك في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب حيث يوقع روايته «جنوب غرب طروادة، جنوب شرق قرطاجة»، أن «الثورات العربية لم تحقق أهدافها حتى الآن. وما جرى هو التخلص من أنظمة شمولية لتحل مكانها العشائرية والاتجاهات الدينية، من دون أي تغيير يذكر».

عودة المجلة التي أوقفها السادات

 أعادت الهيئة المصرية العامة للكتاب إصدار مجلة «المجلة» الثقافية الشهيرة التي تأسست عام 1957، وأوقفها أنور السادات.

حول مصطلح ومفهوم «الحركة الأسيرة»

 قبل أيام وأثناء اعتصامنا أمام الصليب الأحمر، تحدث شاب وأنهى حديثه بهتاف «تعيش الحركة الأسيرة». سألت من وقفت إلى جانبي وسبق أن كانت أسيرة: أين يكون فعلك في حركة أسيرة؟ هل تشعرين أن نضالك يصب في حركة أسيرة وتريدين لها الحياة الدائمة؟

بَس اللي امضيع وطن.. وين الوطن يلكَاه..

هنا دِمَشق..!

 قبل أكثر من خمسةٍ وثلاثين عاماً جاءت إلينا الـ(حبّابَة) شمسة، أي جدتي باللهجة الفراتية، من قرية موحسن قبل أن تصبح مدينة..
جاءت للعلاج وبقيت أياماً، وذات صباحٍ انتبهنا إليها وهي تبكي بحرقةٍ.. فتفاجأنا وخاصةً أنها كانت لدينا محبوبةً ومعززةً ومكرمةً وهي اسم على مسمى ولا يمكن أن يفكر أحدنا بإزعاجها.. والمفاجأة الثانية أنها كانت تبكي وهي تستمع لأغنية المبدع العراقي سعدون جابر..
«اللي مضيع ذهب بالسوكَ الذهب يلكَاه..واللي مفاركَ مُحب يمكن سنة ويلكَاه..بَس اللي امضيع وطن وين الوطن يلكَاه.!؟».

جون برجر: حياة من الكتابة والرسم والنقد

«كراسة رسم بينتو» كتاب جون برجر الجديد. يمزج جون برجر بين الرسومات والتأملات التي تدور حول العالم الذي نعيش فيه. أعمال هذا الكاتب اليساري كثيرة، منها «من عايدة إلى كزافيه» المترجمة إلى العربية و «جدارية محمود درويش» التي ترجمها بالتعاون مع ريما حمامي. كما أنه حصل على جائزة «بوكر» عام 1972 عن روايته الشهيرة «G». يقول الناقد الفني، الروائي، الرسام وصاحب المقالة الشهيرة في النقد الفني «طرق في الرؤية» عن كتابه الجديد: «أردت أن أكتب عن النظر إلى العالم، لذلك فإن هذا الكتاب يدور حول مساعدة الناس على معرفة ما يحيط بنا من كلا الأمرين، الرائع والفظيع.»