عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

دردشات... كلمات في سطور وا عجبي....!

●عجبي لفوز فتى مدلل أو فتاة، في مسابقة انتقاء موظفين، لأنه يحمل توصية من مسؤول كبير، أو تحمل هي جمالاً، وروحاً مرحة مغناجة، في حين يعود المتسابقون الأكفاء، أدراجهم إلى الشوارع، يلوكون مرارة الخيبة والخذلان، ويلعنون شهاداتهم وكفاءاتهم، ويلوبون من جديد بحثاً عن مصدر للقمة العيش.

ماذا تقول يا صاحبي؟ تبادل الأدوار

■ على غير عادتنا سأكون أنا اليوم السائل وتكون أنت المجيب، ولدي أسئلة تشغل الخاطر والذهن، وتنتظر الأجوبة على أن تكون الإجابات شافية ومقنعة وصحيحة.

أوراق خريفية.. «تحت التصرف»

«أبو الكمّ الأسود»* هكذا يناديه جميع الموظفين في الشركة. ويتهامسون خلسةً عليه، ويتبادلون النظرات والنكات والتعليقات الساخرة على هندامه «المتخلف» وخاصة ذلك الكمّ الأسود الذي يرتديه فور وصوله مكتبه وحتى نهاية الدوام.. 

أخبار شارع الثقافة.. مهرجان الحكايات:

بدأ في العشرين من شهر شباط الحالي  في المركز الثقافي الفرنسي  وللسنة الثالثة على التوالي المهرجان الدولي للحكايات وسيستمر لغاية السابع من  آذار، وبدا غياب أي مشاركة سورية داخل هذا المهرجان لهذا العام واضحاً، حيث سيقدم المهرجان عدة أمسيات في دمشق وحلب واللاذقية بمشاركة عدد من الرواة الذين استطاعوا أن يحصدوا رصيداً شعبياً كبيراً هم:

حفل موسيقي ميلو تراجيدي

في الحادي عشر من شهر شباط 2004 نظــم المركز الثقافي الفرنسي حفلاً  موسيقياً تجريبياً  للثلاثي  كرباج / صحناوي  /ياسين. تأسس هذا الثلاثي بمناسبة مهرجان «ارتجال  2002» الذي أقيـــم في مسرح بيروت. و يــتألـــف الثلاثي من مازن كرباج (موسيقي ورسام ومؤلف قصص مصورة) ويعزف على آلات الـ «بوق والبوق المعدل».

برامج الـ (real T.v) تغزو الفضائيات العربية: التلفزيون يسوق للواقع أم الواقع يسوق للتلفزيون

منذ وصول برنامج ستار أكاديمي إلى الوطن العربي على LBC راح الكثيرون يتحدثون عن هذا البرنامج كمنافس لبرنامج سوبر ستار على future  كنتيجة طبيعية للتنافس القديم بين هاتين الفضائيتين اللبنانيتين، وما تمثلانه من علاقات، ومع مرور الوقت اتضح أن هذا البرنامج لم يكن قريباً بأي شكل من الأشكال من برنامج سوبر ستار، بل يختلف عنه تماماً فهو لا يصنع نجماً فقط بل يصنع نمط أو طريقة حياة.

بين قوسين حروب القبائل

آلاف المدوّنات تتجاور، تتقاطع، تفترق، في بناء عالم افتراضي، وتعويضي، في التعبير عن ذات مقهورة وعزلاء، لكن جولة بين حقول المدونات اليوم، تكشف على الفور أن ما يزرعه عدد كبير من هؤلاء ليس قمحاً، بل زؤان فاسد، ذلك أن ما يكتب من أفكار وتعليقات يشبه ما يحدث في مصحّة للمجانين والمرضى النفسيين:‏
أبطال وهميون يعيدون صياغة العالم على هواهم متسلحين بقاموس من الشتائم والهجاء المجاني الذي لا يعتمد معايير نقدية سليمة، وكأن ما يحدث هو «منسف عرب»، ثريد وعظام بلا دسم، والأخطر أن بعضهم وهم كثر على أي حال، لا يتوانى عن نشر الشتائم الشخصية وتزوير الوقائع كنوعٍ من التسلية في أوقات الفراغ.‏
وإذا كان الفضاء الالكتروني هو فسحة حرية من دون رقابة، فهذا لا يعني بالطبع، الاستباحة الكاملة، وبث الفتنة، وتصفية الحساب دون أي وازع من ضمير.‏

فيلم إيراني عكس التيار

الملف الإيراني في واشنطن يشغل حيزاً كبيراً من الملاحقات والمتابعات، في الوقت الذي تكرّم فيه هوليوود في الأوسكار الفيلم الإيراني «انفصال». فيلم للمخرج «أصغر فرهادي»، فيلم مميز ومن أفضل الأفلام لهذه السنة. حاز على جوائز كثير وكان أهمها جائزة الأوسكار لأفضل فيلم أجنبي وتغلب بذلك على أربعة أفلام أخرى بينها الفيلم الإسرائيلي «ملاحظة هامشية» وهذه أول جائزة أوسكار تذهب إلى إيران عن أفضل فيلم أجنبي. ورغم كل هذا وذاك فإن الفيلم حالياً ممنوع في موطنه، في إيران.
ولمن يهمه الأمر، يتم الآن عرض الفيلم في دمشق في صالة الكندي في مشروع دمر. فيلم يستحق المشاهدة حقاً.

عبد الرحمن منيف لمن تركت الصحراء

في صباح 24/1/2004، انطفأت الحياة في جسد وتركت إرثاً أدبياً كبيراً إسمه عبد الرحمن منيف... عن واحد وسبعين عاماً إثر نوبة قلبية.  ودعت دمشق منيف الذي قضى فيها آخر سني حياته لتحتضن أنفاسه الأخيرة...