عودة المجلة التي أوقفها السادات
أعادت الهيئة المصرية العامة للكتاب إصدار مجلة «المجلة» الثقافية الشهيرة التي تأسست عام 1957، وأوقفها أنور السادات.
و«المجلة» كانت منارة للمعرفة والعقل منذ الخمسينيات وحتى إغلاقها في منتصف السبعينيات أيام السادات، وتكتسي عودة إصدارها في هذا التوقيت يعد فعلاً ثورياً يهدف إلى فتح أبواب المعرفة التي هي حق أصيل من حقوق الإنسان العربي.
ويتضمن العدد الأول عدة مقالات بأقلام كبار المفكرين، منها مقال «مستقبل الثقافة بعد ثورة يناير» للكاتب الكبير بهاء طاهر، وقصيدة «آن الأوان» للشاعر الكبير سيد حجاب، «وثورة مصر.. المقاومة بالإبداع» لعزة مغازي، ويتضمن العدد أيضًا تحقيقاً لمنى شديد حول قطار الفن المستقل الذي انطلق بعد ثورة 25 يناير التي ساعدت على تفجير طاقات الشباب وتركت بصماتها على الإبداع والفن.
ويتناول العدد أيضاً ملفاً عن الفنان التشكيلي إبراهيم عبد الملاك «حارس الكلمة والصورة»، وفي باب «كتب وكتاب» يعرض لـ«انهيار العولمة وإعادة اختراع العالم» لمصطفى عبادة، و«حريم نجيب محفوظ» لباميلا الجريتو، و«البحث عن طريق» لأحمد الخميسي، و«كيف انهار نظام مبارك» لعبد اللطيف المناوي، ومن التراث «ثورات الرعاع والحرافيش بين التاريخ والمؤرخين» للدكتور أحمد الصاوي.
ويضم العدد باباً بعنوان «عواصم ثقافية» ويأخذ القارئ في جولة بين ثقافات العالم وأبرز الأحداث الثقافية في مختلف الدول العربية والأجنبية منها تونس، الإمارات، لندن، باريس، ليبرفيل وغيرها من مدن العالم.