عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

ربما ..! ماذا في الاسم؟

في مشهد من فيلم «طروادة» يأتي فتى بأمر من القائد أغاممنون، لدعوة البطل آخيل «براد بيت» إلى نزال محارب جبّار. حين يوصل ذلك الرسول رسالته يضيف، من عنده، تحذيراً يزيد حماسة البطل الأسطوري، فيحاول ردعه بكلمة اليأس الأخيرة، تلك التي نفترض أنها آخر وسيلة إقناع:«لو كنتُ مكانك لما ذهبت»، فيلقي إليه آخيل نظرة ازدراء، وقبل أن يمضي يقول:«من أجل هذا لن يذكر اسمك أحد..». يضع هذا المشهد، كما تفعل الملاحم القديمة كلّها، الاسم بموازاة الخلود، ففي النهاية يمضي البشر ولا يبقى من أثرٍ خلفهم إلا الأسماء، بعضها يُخَلّد لتمثيله الخير، بعضها يُخَلّد لتمثيله الشرّ، لكن أكثرها لا يجد مصيراً غير مكبّ النسيان، وكأنها، هي وأصحابها، لم تكن أصلاً!!

الرفيق د. قدري جميل: لابد للشيوعيين أن يستعيدوا منصتهم المعرفية

من مداخلة الرفيق د. قدري جميل في الاجتماع الوطني التاسع للجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين، الذي عقد بدمشق في السادس والعشرين من تشرين الثاني 2010..

الرفاق الأعزاء، فيما يخص نقاش التقرير العام، أقول إن النقاش الذي جرى أكد وحدة الإرادة في المنظمات وبين الرفاق وحول خط اللجنة الوطنية، والملاحظات التي تم طرحها سواءً التي اتفقنا معها أم التي لم نتفق معها هي ملاحظات تفصيلية وليست أساسية، أما النقاط الأساسية والجوهرية والمبدئية فهناك اتفاق كاف عليها، ولكن لابد من بعض التوضيحات للوصول إلى إجماع حقيقي..

وماذا بعد.. أيها السادة؟!

كثيرة هي الندوات الثقافية والفكرية والسياسية التي تقام هنا وهناك على امتداد الجغرافية العربية، وكثيرة هي اللقاءات مع أهل الفكر والثقافة والسياسة... عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية الذين يتصدون لتحليل الواقع العربي المتردي، وتشريح مفرداته السياسية والاجتماعية والاقتصادية والفكرية والإعلامية والتربوية والأدبية... وكثيرة هي المؤتمرات الثقافية العربية «الجليلة» التي ترصد القضايا والمشكلات العربية، وآلام المواطن العربي وآماله وطموحاته وأحلامه بأن يحيا حياة حرة كريمة، وترسم آفاقه المستقبلية... وهذه المؤتمرات ـ مذ كنت أحبو ـ تقول عبر حنجرة بدوية مجلجلة: إن المنطقة العربية تمر بمرحلة خطرة من تاريخها، وإن القوى العظمى، التي تحولت إلى قوة وحيدة القرن حسب الداروينية، تريد تغيير نسيج المنطقة الثقافي (..؟)، فترفع تلك المؤتمرات عقيرتها، وتعلن في القبائل العربية وفي بطونها وأفخاذها وفي أسمائها الستة... تعلن رفضها القاطع للهيمنة الأمريكية ولجميع المخططات الامبريالية التي تسعى إلى النيل من الثقافة العربية، كما تعلن رفضها الحاسم للاحتلالات العسكرية والثقافية والإعلامية الصهيونية/الأمريكية التي تستهدف منطقتنا العربية، وأنها، أي المؤتمرات، تعمل بكل جدية ومسؤولية، وإلى يوم الانبعاث، على بناء خطة محكمة لمواجهتها... وإلى ذلك جميعاً... فقد أشارت هذه المؤتمرات، وما تزال تشير، إلى أهمية الثقافة والإبداع والفنون في التقارب بين الشعوب وتضييق الفجوات الناجمة عن السياسات والأيديولوجيات التي تدفعها إلى مسارات التباعد والتفريق (..؟).

جديد مجلة «الدراسات الفلسطينية»

صدر العدد الجديد من مجلة «الدراسات الفلسطينية» وقد تضمن العديد من الأبحاث الهامة. ففي باب المقالات توزع المقالات على الشكل التالي: رائف زريق «الدولة اليهودية... مرة أُخرى»، بلال الحسن «علامات الطريق في التفاوض الفلسطيني – الإسرائيلي: نهج الاعتدال الذي لم يثمر»، عبير بكر «مأسسة طرد الفلسطينيين قانونياً»، بشارة دوماني «المحذوفون من السرد التاريخي»، رشيد الخالدي «قضية فلسطين في الأعمال الأنجلو – أميركية منذ سنة 1948».

ركن الوراقين: حجر السرائر

خصصت مجلة «دبي الثقافية» الكتاب الحادي والأربعين لرواية «حجر السرائر» لنبيل سليمان صاحب «السجن» و«ينداح الطوفان»، والعديد من الروايات الأخرى.

عيد رأس السنين

تبعاً للحركة الدائرية للسنين فإن نهاية العام هي بداية لعام جديد، وهنا تنشأ القضية الجدلية للاحتفالات التي ترافق هذه الفترة، فهل هي احتفالات بمناسبة انقضاء العام الفائت؟ أم بمناسبة استقبال العام الجديد؟ وهنا لا بد لنا أنا نستشف بعض الحقائق المتعلقة بطبيعة هذه الاحتفالات، فإن كانت تعود على العام المنصرم فهذا يعني بأننا فرحون بمرور فترة عصيبة من حياتنا، وهذا ما يدفعنا لكي نمارس طقوس العيد والبهجة بتجاوزنا هذه المرحلة، أسوة باحتفالاتنا بعيد الجلاء وغيرها من المناسبات التي نحييها تعبيراً منا بالفرح لتخطينا هذه المحنة التي ألمت بنا.

أيها اليساري.. هذا زمانك فاغتنمه

«هيدا زمانك».. أغنية لخالد الهبر لم ننتبه إلى عنوانها جيداً، أو أننا لم نكتشفها كيساريين إلا في نهاية العام المنصرم واستشرافنا للعام الجديد.

عتبات العام الجديد

وهاهو دفتر أيامنا يطوي صفحة عام ويفتح أخرى، وفي النفس شيء من «ليت» و«لو» والكثير من آمال وأحلام تلاشت في زحام الحياة قبل أن تدون في صفحاته، إحساس بالندم، شعور بالذنب، ومفارقات مؤلمة.

مطبات: هواجس مشتركة

لا أستطيع كما كل المواطنين أن أشك بنيّة الحكومة بتوزيع بدل دعم الوقود، وكما كل المواطنين أنتظر أن تصل إلى الآلية الموعودة بعد تعثر الآليات السابقة، وبعد اعترافها بخروقات وقعت في توزيعها للشيكات وللقسائم.

كذلك لا أخفي كما كل المواطنين، حنقي على ضعاف النفوس الذين تقاسموا بالحيلة قيمة الدعم، وادّعوا أنهم مثلنا فقراء و(منتوفون)، ومثّلوا دور المواطن على أبواب مراكز التوزيع، واتصلوا بأصحاب سيارات توزيع الوقود، وتمنوا عليهم أن يضيفوا أسماءهم إلى قوائم المنتظرين.

ربما ..! «قاسيون» بوصفها مائدة مفتوحة

في الوقت الذي تتحدث فيه الصحف عن كل شيءٍ وتنسى نفسها، تقدّم الحلّة الجديدة من جريدتنا الحبيبة «قاسيون» ذريعةً مناسبةً للحديث في شؤون البيت.