«السفير» تُصدر ملحقاً باسم «فلسطين».. ولها
أصدرت صحيفة «السفير» العدد الأول من «ملحق فلسطين» والذي تناول ذكرى النكبة والقضية الفلسطينية، في مختلف الجوانب السياسي والثقافي، من داخل فلسطين ومن خارجها.
أصدرت صحيفة «السفير» العدد الأول من «ملحق فلسطين» والذي تناول ذكرى النكبة والقضية الفلسطينية، في مختلف الجوانب السياسي والثقافي، من داخل فلسطين ومن خارجها.
بمقدمة تضعنا أمام تساؤلات وجودية، موقعة من كاتب سها البال عن اسمه، تبدأ رواية «حيوات متجاورة» للكاتب محمد برادة، الصادرة عن دار الآداب بيروت.
ليست زيارة نعوم تشومسكي إلى فلسطين (منعته السلطات الإسرائيلية من دخول الضفة) والجنوب اللبناني، أمراً عابراً، ذلك أن هذا المفكر الأمريكي المنشق، جاء بأعوامه الثمانين إلى المنطقة لتصدير الفضيحة الإسرائيلية إلى العالم مجدداً، ففي الوقت الذي خفت فيه صوت العرب إلى حدود الصمت المطبق، هاهو تشومسكي يطلق أكثر من إشارة تفضح عنصرية هذا الكيان «لقد باتوا عديمي العقلانية على نحو بالغ» يقول. ويصف أمريكا اليوم بالمافيا «العرّاب لا يقبل التمرّد. العناصر الصغار يجب أن يطيعوا. لأن العرّاب، إن تساهل مع متمرد سيظهر متمرّد آخر».
في معرض الفنانة ريم منذر الذي تستضيفه صالة «الشعب» بدمشق تحت عنوان «لدي حلم»، يجد المتلقي نفسه وسط فضاء تشكيلي من نوع خاص، قائم على تماهي الكاركاتير والغرافيك في خلطة تضع قضية إنسانية عامة في بؤرة الاهتمام.
أن يجيب طالب في الصف الثامن على سؤال: «علل سبب دفء السواحل الغربية لأوربا؟»،
سمّى العثمانيون دمشق «شام شريف» لقربها من فلسطين والقدس ووقوعها على طريق الحج ولمساجدها الكبيرة، ووصف (شريف) الذي يطلق على القدس وعلى الحرمين المكي والمدني، هو تعبير عن القداسة، هذه القداسة التي تملك دمشق الكثير منها، فدمشق تضم المسجد الأموي أحد أعظم المساجد في العالم الإسلامي، وكنيسة حنانيا المبنية فوق بيت حنانيا الذي لجأ إليه القديس بولس المؤسس الفعلي للمسيحية كمؤسسة دينية، وكما اهتدى شاوول إلى المسيحية على طريق دمشق (منطقة كوكب الحالية) ليصبح بولس، فإن الشارع الذي قصده في دمشق، الشارع المستقيم، هو واحد من مواقع قليلة خارج فلسطين، مذكورة في العهد الجديد من الكتاب المقدس. إنه أحد أقدم الشوارع في العالم، وهو لا يزال قائماً حتى الآن، حيث يقسم مدينة دمشق القديمة إلى شطرين، ويُشار إليه في الإنجيل بـ"الشارع المعروف بالمستقيم"، وثمة أحاديث نبوية عدة في فضل دمشق وإن كان معظمها ضعيفاً.
مرت الدورة 63 لمهرجان كان السينمائي الدولي ضمن ظروف أثارت الجدل وخصوصاً على صعيد الخلافات داخل إدارة المهرجان قبل الافتتاح، والتي تركزت حول إمكانية عرض فيلم «كارلوس» الذي أخرجه السينمائي الفرنسي أوليفييه أساياس، عن سيرة المناضل الأممي الفنزويلي كارلوس، المعتقل حاليّاً في سجون فرنسا بتهمة الإرهاب، وبعد عرض الشريط لاقى كادره هجوماً شنيعاً من قبل الثائر نفسه، لظهوره بمظهر لا يشبهه في الفيلم ولاتهامه بقضايا هو بعيد عنها وفق تصريحاته، وضخ المهرجان جملة من المفاجآت التي أخذ أغلبها طابعاً سياسياً، بدأً من الأفلام المستبعدة والتي كان أهمها فيلم «ميرال» لجوليان شنايل الذي يتحدث عن قصة حياة الفلسطينية هند الحسيني.
يوم الأربعاء 19/5/ الساعة الثانية إلا ربع ظهرا وصلت سيارة سوداء، ترجل منها اثنان من «الباديغارد» يحملان صندوقا، يدخلان المكان الذي سيدشّن بعد ربع ساعة، يفتح الصندوق وباستعراض اليانكي يعلق العلم الأمريكي في صدر القاعة بجانب صورة للقدس، يقف الحارسان أمام العلم بانتظار القائم بالأعمال في السفارة الأمريكية الذي سيصل بسيارة مصفحة ليقتحم عفوا «ليدشّن» مركز الإعاشة التابع للأنروا الذي تدعمه حكومة الولايات المتحدة.
أصدر الأديب عوض سعود عوض مجموعته الخامسة «سفر الحناء» عن اتحاد الكتاب العرب. أسلوب الكتاب في كل قصصه هو الأسلوب الحداثي، ولكن المواضيع كلها قدمت لنا بشكل مباشر، ليست كمباشرة القصة التقليدية التي يغلب عليها الإنشاء والخبر والإعلام بل هي مباشرة ملتصقة بكل موضوعات الحداثة في الزمان والمكان والأفعال والضمائر والحوارات الداخلية والخارجية، وفي تناول اللفظة والجملة وغير ذلك من معطيات الحداثة في كتابة القصة القصيرة..
لكم يصعب على المرء المحب لوطنه، العاشق للغته، هذه اللغة المقدسة، أن يراها مهملة، أو يرى الإقبال على غيرها أشد، فالناطق بالعربية الذي لا يتقن منها شيئاً على الغالب، صار يبحث عن إتقان الفرنسية والإسبانية فضلاً عن الإنكليزية، يبحث عن معنى المصطلح كذا ومعنى الكلمة كذا، وهو لم يرجع يوماً إلى لسان العرب ولا إلى قاموس الفيروز آبادي ليقرأ معنى كلمة عربية لم يفهمها ـ وما أكثرها ـ!