صالون «رفاعة» للترجمة
من أجل بحث قضايا الترجمة وما يستجد بها قرر الدكتور جابر عصفور مدير المركز القومي للترجمة عقد صالون ثقافي دوري تحت عنوان «صالون رفاعة»، يعقد كل شهرين لبحث قضايا الترجمة.
من أجل بحث قضايا الترجمة وما يستجد بها قرر الدكتور جابر عصفور مدير المركز القومي للترجمة عقد صالون ثقافي دوري تحت عنوان «صالون رفاعة»، يعقد كل شهرين لبحث قضايا الترجمة.
يصنّف القاص والروائي المصري إبراهيم أصلان كتابه «حجرتان وصالة» الصادر عن دار «الشروق» في القاهرة باعتباره «متتالية منزلية»، فبدا وكأنه يخوض غمار جنس أدبي جديد ما بين القصة والرواية.
الفرص القليلة أو النادرة، التي أتيحت لجماهير دويلات «سايكس بيكو» لتعبر عن انتمائها الوطني بالمعنى العابر للحدود غير التاريخية، أثبتت فيها بالقول والفعل أنها تملك من الحماس والغضب والصدق والثقة والحميّة وسعة الأفق والاستعداد للتضحية ما يفوق كل شعارات أصحاب الشعارات، الذين هم أنفسهم من يلجمون هذه الجماهير، ويضللونها، ويؤرّضون فورتها، ويغرقونها بالفقر والتخلّف والعدمية، وييئّسونها، ويمنعونها من الانخراط الكامل والفعّال في المعارك والتحديات الوطنية..
افتتح في غاليري «فري هاند» بدمشق المعرض الفردي للنحات السوري بسام يعقوب حبو، بـ27 عملاً نحتياً معتمداً على خامة خشب الزيتون بخصوصيتها التشكيلية المميزة، فيقدم النحات حبو تصوراته الفطرية لما تمثله المرأة الشرقية ضمن تشكيلات نحتية تنحو نحو الأساليب التعبيرية التجريدية. بأشكال تتعانق بها الطبيعة والمرأة ضمن تكوينات عمله النحتي.
حكايات الجدات وقصصهن لأحفادهن، ستكون عرضة لخطر الزوال خلال العقود القادمة. قوة ذاكرة أجداد المستقبل ستجد عدوا لدوداً، غير الخرف بالتأكيد والنسيان؛ إنه بلاشك موقع «اليوتيوب» ومحرك البحث «غوغل».
رحل عن عالمنا قبل أيام الكاتب الدرامي المصري الكبير أسامة أنور عكاشة، ليفقد الأدب التلفزيوني العربي واحداً من أعمدته المؤسسة، وأحد أبرز من صنعوا تحولاً في طبيعة المسلسل ليتجاوز طابعه الترفيهي البحت.
صدر عن دار كنعان كتاب «د. وديع حداد.. لست إرهابياً» تأليف الحكم النعيمي.
على تلك العتمة التي تقطعها أضواء متراجفة مترامية في كل مكان كنت أطل برأسي من نافذة تقع في علو حيث كنت أسكن مع عائلتي، كان الجو بارداً والوقت متأخراً..
صدرت عن «دار التكوين» الســوريّة، بدمشق، أربعةُ كتبٍ جديدة للشــاعر العراقي الكبير سعدي يوسف، وهي:
مع دخول ستينيات القرن العشرين، وبداية التراجع العام للحركة الثورية العالمية، عادت إلى الصدارة وبتصاعد مستمر قضية علاقة الأحزاب بالجماهير، وجدلية التأثير المتبادل بينهما على أرضية تطور الظرف الموضوعي. مع أن هذه القضية لقيت ما لقيته من النقاش والصراع الفكري قبل ذلك بكثير، وتحديداً مع الانقسام البلشفي- المنشفي، أو اللينيني - المارتوفي داخل روسيا، وبين الأممية الشيوعية والأممية الثانية على مستوى أوروبا والعالم لاحقاً، لذلك فإن عودة هذا النقاش - الصراع للصدارة ليس مستغرباً، ولا غير متوقع خلال التراجع، فأهم سمات التراجع هي إعادة طرح كل شيء لنقاش «حر وديمقراطي»! والتركيز على ما أثبتت الحياة خطأه في محاولة يائسة لإعادة اختراع العجلة، وذلك لتعميق التراجع وخلق الأزمات مع عدم إغفال بعض النوايا البريئة، ولكن ضيقة الأفق التي تصب في المصب نفسه في النهاية.