عرض العناصر حسب علامة : الثقافة

ركن الوراقين القصص القصيرة الكاملة

أربع مجموعات قصصية حصيلة نتاج غابرييل غارسيا ماركيز، يقدمها المترجم المرموق صالح علماني في مجلد صدر عن دار المدى بدمشق، هي: «عينا كلب أزرق»، «جنازة الأم الكبيرة»، «القصة الحزينة التي لا تصدق لارينديرا البريئة وجدتها القاسية»، «اثنتا عشرة قصة قصيرة مهاجرة».. الكتاب فرصة للإطلاع على شغل هذا الروائي الكبير في حقل ثانوي هو حقل القصة.

زرقاء مثل أثر عضة حُبّ

أنتِ جميلة               

أسَرَّها: أنتِ جميلة.  هذا الصباح،  كم تبدين جميلة!

كلمات عن حسناء دمشقية

قليلٌ من الناس يعرفها، فهي تنتصب على أطراف مدينة دمشق القديمة فاتنةً في عزلتها وهدوئها، لتجود على عشاقها القلائل بشيء من عبق التاريخ، تلك هي حال المكتبة العادلية في دمشق.

الإبداع على عتبات اليومي

هل هناك ملاحظ أو محلل لليومي؟! بمعنى أشمل، هل هناك مؤرخ لليومي؟! وإن كان موجوداً فهو حتماً يسجل اللامرئي في حياتنا.. من أول لحظة  انفصال عن سرير النوم وبداية ممارسة عيش يوم جديد..

ثقافة اللاشيء طوعاً

في الآونة الأخيرة أصبحت أغلب المصطلحات تسبقها كلمة ثقافة (ثقافة النظافة، ثقافة الاستهلاك، ثقافة الحجاب، ثقافة التطوع.... إلخ) وتبقى الثقافة لها مدلولها العام التي لا تعني بالضرورة المخزون المعرفي والعلمي الذي يمتلكه الشخص في جملته الدماغية فحسب، وإنما كيفية عكسها على الآخر بأسلوب يتسم بالوضوح وجلاء الرؤية موضوعي قائم على الترتيب (الزمكاني)، ووضعها ضمن صيغ تتناسب مع مستوى وعي الآخر.

العناوين.. بطشٌ بالكلمات

أفتش في كل عمل أدبي أو فني، كتاباً كان أو فيلماً أو لوحةً، عن تفسير ما للعنوان، لكونه مُوجّه الغواية ومؤسسها، علّني أقبض على جمرة ذلك السرّ.

ربما ..! على متن التيتانيك

لا أدري لماذا خطر ببالي فيلم «تيتانيك» ليلة رأس السنة!! أظن أن اللاوعي قدّم تلك السفينة العملاقة كمعايدة للوعي لأنها تصلح مجازاً للبشرية، فالمحيط هو العبور، وجبل الجليد الأصم والأبكم والأعمى مجاز القوة التي تصلح الولايات المتحدة الأميركية لتجسيدها المكابرة بامتياز.. السفينة والمحيط وجبل الجليد مفردات متفرقة، تقول، لو جمعت في جملة واحدة، إننا ماضون إلى بئس المصير.

ملتقى النحت العالمي

برعاية الدكتور رياض نعسان آغا وزير الثقافة يقام في الفترة بين 7 و31 تموز ملتقى النحت العالمي في دمشق وذلك على أرض معرض دمشق الدولي القديم. ويرأس اللجنة المنظمة للملتقى الفنان أكثم عبد الحميد عميد معهد الفنون التطبيقية، ويشارك في الملتقى فنانون سوريون وعرب وأجانب يبلغ عددهم 20 فناناً،

لنؤجل البلاغة قليلاً.. ولنتحدث عن دمشق الأخرى

حسناً!.. لنتحدث عن دمشق التي نعرف، ونؤجل قليلاً حصة البلاغة التي تغري العابرين.لنكف قليلاً عن استعارة المفردات الجاهزة من نوع: دمشق مدينة الياسمين،  أو دمشق التي تغفو على كتف بردى،  أو في أحضان قاسيون. كل هذه الرسائل وصلت باكراً، ولم يعد صندوق البريد يستوعب مزيداً منها.