عرض العناصر حسب علامة : الثروة الحيوانية

الدواجن.. تكيّف المنتجين مع الخسارة ـ المستهلكين مع الغلاء!

تبدي بعض القطاعات مرونة للتكيف مع الظروف الأمنية والتغيرات الكبرى خلال الأزمة، وتحديداً القطاعات التي ترتبط بمنتجات الطلب عليها غير مرن، أي أن استهلاكها لا ينخفض مع التراجع العام في استهلاك السوريين نتيجة أهميتها، وعرضها  في السوق أي عملية إنتاجها ترتبط بشريحة واسعة من المنتجين والموزعين ومن يعملون في تخديم العملية الإنتاجية، وهؤلاء سرعان ما يتوقفون عن الإنتاج في الظروف الطارئة نتيجة عدم قدرتهم على تحمل الخسائر، ولكنهم سرعان ما يعودون مع تأمين أي مستوى من الاستقرار وتحسين شروط العمل، وتوفر المستلزمات..

قطاع الدواجن.. الخسارة تتراوح بين المستهلك والمربي!

يشغل قطاع الدواجن في سورية قبل الأزمة نسبة 5% من السوريين، بين العاملين في المداجن التي قدر عددها بحوالي (10250) مدجنة مرخصة وغير مرخصة، بالإضافة إلى مداجن البياض (بيض المائدة) والمقدرة بحوالي (1500)، مع العاملين في القطاعات المرتبطة بها (أعلاف-مسالخ- تسويق المنتج النهائي من الفروج والبيض).

صيام البقر.. الإجباري!

أصدرت وزارة الزراعة «المنصرفة» تعليمات إلى مديرياتها والدوائر البيطرية التابعة ومؤسسة الأعلاف عام 2010 وما قبل، وذلك للقيام بحملة التحصين (أي التلقيح)، وكل المواشي التي يتم تحصينها يحق للمربي أن يستجر مادة العلف لها من مؤسسة الأعلاف، أما الأبقار والأغنام التي لم تحصن فليس لها استحقاق من الأعلاف من تلك المؤسسة، فقد تناست وزارة الزراعة ومؤسسة الأعلاف أن هناك أعداداً كبيرةً من المواشي لدى المربين لا يمكن تحصينها، 

أخبار: سوء توزع المنشآت الصناعية

• كشفت الأزمة الحالية سوء توزيع المنشآت الصناعية جغرافياً لغياب الاستراتيجية الطويلة الأمد، حسبما أكد مدراء في المؤسسات النسيجية والكيميائية والهندسية.

الثروة الحيوانية مهددة.. و«التطنيش» جزاء العاملين!

تشكل الثروة الحيوانية وأهمها أغنام العواس مصدراً مهماً من مصادر قوة الاقتصاد الوطني، وخاصة إذا جرى الاهتمام بها واستثمارها وتوظيفها بالشكل الصحيح، لأنها تتمتع بميزة شبه مطلقة لا يمكن منافسة سورية بها، لاسيما وأنها تتمتع بقيمة مضافة تتفوق بها على كثير من المنتجات الأخرى.

(التهريب) أرقام قياسية: 7 ملايين (رأس عواس) خلال عامين!

تحت راية "فتح أبواب التصدير"، قد تجهز وزارة الزراعة على ما تبقى من ثروة أغنام العواس في البلاد، فالوزارة هي المفوّض الأول بالموافقة على التصدير من عدمه، وهي الساعية لتصدير 120 ألف رأس من غنم العواس في عام 2014، بعد أن سمحت بتصدير 200 ألف رأس في عام 2013، وتضغط بكل ثقلها في سبيل استصدار هذا القرار، ولكن السؤال المركزي الذي لا بد من طرحه، هل للتصدير في الظروف الراهنة ما يبرره؟! مع التراجع الكبير وغير الخفي في أعداد أغنام العواس في البلاد!!..

برسم وزارة الزراعة: ثروة البوكمال الحيوانية.. في خطر

لا يختلف اثنان من  ذوي البصر والبصيرة في مسألة التطابق الكامل بين الحكومتين السابقة حكومة ناجي عطري و الحالية حكومة عادل سفر، وتحديداً هذه المرة لجهة مسألة الثروة الحيوانية وهمومها المستعصية، ناهيك عن تطابقهما شبه الكامل بباقي السياسات الاقتصادية والاجتماعية بطبيعة الحال.

الزراعة السورية بعد ست سنوات.. وخسارة 16 مليار دولار!

نشرت منظمة الفاو تقريراً حول الأضرار والخسائر في قطاع الزراعة السوري، خلال الفترة بين 2011-2016. معتمدةً على البيانات الحكومية الرسمية، وعلى أكثر من 3500 أسرة، من أكثر من 380 مجمع سكني، مأخوذة من حوالي 61 منطقةً ريفيةً أساسيةً سورية..

الزراعة السورية.. أزمات اقتصادية-اجتماعية- بيئية

لا ينفصل الحديث عن قطاع الزراعة اليوم، عن حديث أزمات الأمس والتي استمرت مفاعلاتها لتزيد هشاشة الزراعة والمزارعين، ومع هذا يبدي القطاع استجابة متكيفة نسبياً ظروف العمل المتغيرة والقاسية في الأزمة