تصريح رسمي: 40% إلى 50% خسارة الثروة الحيوانية في سورية
صرح مدير الإنتاج الحيواني في وزارة الزراعة أسامة حمود لإذاعة «شام إف إم» المحلية بأنّ «هناك ارتفاع عالمي كبير في أسعار الأعلاف إضافة للعقوبات الاقتصادية على سورية ما أدى لتأثر قطاع الثروة الحيوانية الذي فقد حوالي 40% إلى 50% من قطيعه».
وأضاف بأنه «إذا تمت المقارنة بين أعداد الحيوانات بين آخر دراسة أجريت عام 2010 والدراسات حالياً نجد النسبة انخفضت لحوالي 30% بالنسبة للأبقار و40% بالنسبة للأغنام و50% بالنسبة لقطاع الدواجن الذي تضرر بالشكل الأكبر، لأن غالبية أعلاف هذا القطاع تكون مستوردة».
وقال «حاولنا تأمين مقننات علفية تغطي قدر الإمكان من حاجة قطاع الثروة الحيوانية».
وقال أيضاً: «لدينا مشكلة كبيرة تهدد جهود ترميم الثروة الحيوانية تتمثل بعدم قدرة المربين بالاستمرار بعملية التربية ما يدفعهم لبيع قسم كبير من قطعانهم لتأمين احتياجات القسم الآخر».
ولفت إلى أنه «يتم تلقيح قطيع الثروة الحيوانية بشكل كامل مجاناً ولكن تظهر أحياناً بؤر مرضية تتم معالجتها والتعامل معها».
وقال بأن «المنطقة الشرقية كانت تحتوي على ثلث قطيع الثروة الحيوانية في سورية ولكن خلال سنوات الأزمة تعرضت للذبح العشوائي والتهريب والسرقة، وكل ما نستطيع تقديمه حالياً هو الإبقاء على صحة القطيع بحالة جيدة وتقديم المقننات العلفية»
ونوه إلى أنه «منذ فترة أتيح لنا تصدير نسبة قليلة من الأغنام لدعم صندوق تداول الأعلاف ومساعدة المربين بالاستمرار بعملية التربية، أما بالنسبة للاستيراد فمتاح لنا استيراد عجول الذبح المباشر فقط».
معلومات إضافية
- المصدر:
- شام إف إم