عرض العناصر حسب علامة : التوازن الدولي

هل تنجح موسكو في أفغانستان؟

بعد خطوات ونشاط دبلوماسي كثيف، استضافت موسكو مفاوضات جديدة لإحلال السلام في أفغانستان في يوم الخميس 18 من شهر آذار الجاري، وتعد هذه المفاوضات هي الأولى بعد لقاءات الدوحة التي رعتها الولايات المتحدة الأمريكية بعد أن غزت قواتها أفغانستان منذ 2001 وما سببته هذه الحرب من الدمار والويلات.

«الأمن الجماعي» والنجاة من اختبار 2020

لا يجادل أحد اليوم بأن عام 2020 كان حافلاً بالتحديات الجيوسياسية بالنسبة لجميع دول العالم، حيث ساهم فيروس كورونا في تعزيز الأزمة الاقتصادية الموجودة أصلاً، من خلال إغلاق الحدود، وانخفاض الإنتاج والتجارة، وما نتج عن ذلك من تداعيات إضافية على الاقتصاد العالمي. وفي خضم هذا كله، حلّت الأزمات السياسية والأمنية بعدد من الدول، بينما يمكن القول: إن دول منظمة «معاهدة الأمن الجماعي»، روسيا وبيلاروسيا وأرمينيا وكازاخستان وقيرغيزستان وطاجيكستان، قد نجت إلى حدٍ بعيد من اختبار عام 2020.

الصين تقرّر «التطوير السريع» لجيشها استعداداً لعدوان أمريكي محتمل

نقلت صحيفة «ساوث تشاينا مورنينغ بوست» في 8 آذار الجاري تصريحات غاية في الأهمية عن شو كيليان، صاحب المنصب الثاني في قيادة القوات المسلحة الصينية، بعد الرئيس شي جين بينغ، وواحد من 25 عضواً في المكتب السياسي من الدائرة العليا بقيادة الحزب الشيوعي الصيني. حيث قال الجنرال كيليان: «في مواجهة مصيدة ثيوسيديدس Thucydides Trap والمشكلات الحدودية، يجب على الجيش زيادة قدرته بسرعة» (وذلك في إشارة إلى المؤرخ اليوناني القديم الذي يحمل هذا الاسم والذي كتب عن حتمية الحرب بين أثينا بوصفها القوة الجديدة الصاعدة في عصره وإسبارطة بوصفها القوة الآفلة). وأضاف كيليان «يجب أن نحقق اختراقات في أساليب القتال والقدرة، وأن نرسي أساساً سليماً للتحديث العسكري»، مشيراً بوضوح إلى أنّ قوة الصين الاقتصادية ترتفع بالفعل، وأنّ الناتج المحلي الإجمالي للبلاد بات يعادل سلفاً أكثر من 70% من اقتصاد الولايات المتحدة! معلناً بأنّ «هذا يعني أننا نقف بالفعل على منصّةِ فَصلٍ جديد نحو القوة».

تخفيف الديون بسمات صينية «1»: بين الإجراءات التقليدية والخلّاقة

نشرت جامعة جونز هوبكنز الأمريكية– كلية الدراسات الدولية المتقدمة، ورقة بحثية بعنوان «تخفيف الديون بِسمات صينية»، لثلاثة باحثين مرموقين. تركّز الورقة على إدارة الصين لديونها الخارجية عامّة، ولديونها للقارة الإفريقية خاصة، سواء من ناحية تخفيف الديون، أو المشاركة المباشرة في المشاريع. تناقش الورقة أيضاً التخويف من استخدام الصين لديونها للسيطرة على الأصول الوطنية. تقدّم قاسيون ترجمة تلخيصية لأبرز ما جاء في هذه الورقة.

الحكومة الليبية الموحدة تُبصر النور، ولكن؟

بعد عدد من العراقيل المؤقتة والعابرة منح مجلس النواب الليبي بأغلبيته الثقة لحكومة الوحدة الوطنية المقدمة من رئيسها عبد الحميد الدبيبة في يوم الأربعاء الماضي... إلا أنها لا تتضمن وزارة دفاع.

«الشمالي 2»: تصعيد أمريكي وعناد أوروبي..

رغم الانتقال الذي حدث بين إدارتين في واشنطن، إلّا أنه من الواضح أن وصول بايدن للرئاسة لم يغيّر الشيء الكثير في السياسة الخارجية للبلاد، فحتى الآن يبدو خطاب الإدارة الجديدة متماثلاً إلى حدٍّ بعيد مع خطاب سابقتها. فمن التوترات الأمريكية مع الصين وإيران إلى الضغوط المستمرة على روسيا، تواصل الولايات المتحدة انتهاج سياسة خارجية عدائية كجزء من المحاولات العبثية لإعادة تأكيد الهيمنة الأمريكية عالمياً.

«الاقتصادي الأوراسي» وتحويل الأزمات إلى فرص

مع مطلع شهر آذار الجاري، كان الاتحاد الاقتصادي الأوراسي- الذي أنشئ في عام 2014 كمنظمة دولية للتكامل الاقتصادي الإقليمي- قد نما بشكل كبير في الساحة الدولية، وبات يجذب أنظار المزيد من الدول رغم عمره القصير نسبياً. حيث تثير حرية التنقل للسلع والخدمات ورأس المال والعمالة التي تمكنها هذه المنظمة- إلى جانب السياسة المتماسكة والمستقرة التي تؤمّنها في مختلف القطاعات الاقتصادية- اهتماماً متزايداً بالتعاون مع الاتحاد، وبشكلٍ خاص على أرضية العقوبات الجائرة التي يفرضها الغرب على الدول الرافضة للهيمنة الأمريكية.

أزمة الصومال بدأت بـ«شرارة أمريكية» وستنتهي بـ«إخماد صيني-روسي»

أدى الانسحاب العسكري الأمريكي من الصومال بشكله وتوقيته المدروس والمتزامن عمداً مع الانتخابات البرلمانية والرئاسية إلى إنشاء صدعٍ وخللٍ في التوازنات المحلية والإقليمية، مما أدى إلى عرقلة الوصول إلى توافق بين القوى السياسية، وتأجيل العملية الانتخابية، لتدخل البلاد حالة من الإضرابات السياسية مجدداً، ومرشحة بالتطور نحو اقتتال مسلح بين الأقاليم الصومالية ما لم يجرِ تأريضها وحلها...

الكيان الصهيوني إلى زوال...

إذا اعتمدنا على الإعلام «العربي» المسيطَرِ عليه نفطياً إلى حدٍ بعيد، فإنّه ليس هنالك أي حديث عن زوال «إسرائيل» كي يناقشه المرء ويناقش مدى جديته.

الفجوة أكبر من أن تسدّها السياسات الأمريكية «الجديدة»

لا تزال تتالى المؤشرات التي تدلّ على التراجع الكبير في وزن الولايات المتحدة الأمريكية كقوة عالمية، ومنها: أنه خلال العام الماضي، تجاوزت الصين فعلياً الولايات المتحدة باعتبارها الشريك التجاري الأكبر للاتحاد الأوروبي. وهو الخبر الذي واجه «أذناً صمّاء» من جانب الإعلام السائد في الغرب.