مدارس مدمرة ومستقبل تعليمي في مهب القصف.. من يحمي حق أطفال سورية في التعليم؟!
«عام دراسي جديد.. بأي حال عدت يا دراسة؟»، بهذا السؤال يستقبل أطفال سورية عامهم الدراسي الحالي، والذي فتح أبوابه في ظروف عصيبة لم تشهدها سورية من قبل، جراء الأزمة التي تعصف بها منذ عام ونصف تقريباً، والتي بلغت أخطر مراحلها في الأشهر الأخيرة، نتيجة تصاعد وتيرة العنف والعنف المضاد، واستخدام مختلف أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وصولاً إلى استخدام الأسلحة الثقيلة، التي أتت على كل ما هو موجود أمامها، من منازل وأبنية عامة وخاصة، ولعل أهم الأبنية التي كان لها نصيب وافر من هذا الدمار والخراب، هي المدارس، والتي من المفترض أن تكون خارج لعبة الموت التي يمارسها الكبار، لما لها من أهمية في بناء الإنسان المثقف والمتعلم القادر على بناء مستقبل وطنه.