إدارتها تصر على دفعها إلى حافة الانهيار.. «دار الأسد للثقافة والفنون».. استمرار الكارثة!
لقي التحقيق الموسع الذي نشرته قاسيون بعددها رقم (294) تاريخ 21/2/2007 عن دار الأسد للثقافة والفنون (دار الأوبرا)، اهتماماً كبيراً من المتابعين والمهتمين والقراء بشكل عام، وترتبت على إثره تداعيات مختلفة، سواء على مستوى الدار وبعض العاملين فيها، خصوصاً أولئك الذين وُجّهت إليهم اتهامات بتسريب معلومات، أو على مستوى الرأي العام الذي بدأ يميل لمعرفة المزيد من الحقائق عما يجري داخل الدار، وتحديداً ما يتعلق ببعض الأمور المرتبطة بالمشاريع الراهنة و(الاستراتيجية) للإدارة...
وكان التحقيق المذكور قد سلط الضوء على الكثير من التفاصيل الهامة المتعلقة بآليات العمل في الدار منذ تدشينها، والمخالفات الإدارية، والمشكلات المتنوعة التي اختلقتها إدارة الدار مع عدد متزايد من الموظفين فيها، وخاصة الأكفياء منهم، وتوقف التحقيق حينها عند بعض المضايقات والنزاعات المفتعلة مع المثقفين والفنانين الذين أصبح من المحرم على بعضهم دخول الدار أو المشاركة في الفعاليات التي تقيمها، كما نبه التحقيق إلى خطورة الصراعات الجانبية، غير المبررة التي أغرقت الإدارة نفسها وبعض موظفيها بها..
وها نحن اليوم، نحاول متابعة ما بدأناه، ونظراً لخطورة معظم ما سنطرحه، نؤكد على ضرورة مشاركة بقية وسائل الإعلام الوطنية لنا في توضيح الحقائق، وكشف الخلل، والمساهمة في إنقاذ هذا الصرح الكبير من إدارته التي تدفع به إلى الهاوية..