عرض العناصر حسب علامة : التطبيع مع الاحتلال

الافتتاحية المقاومة هي القمة أما القمم الرسمية فشرحها عمر أبو ريشة...

ما إن يعلن عن عقد اجتماع عربي ـ رسمي، وعلى أي مستوى، حتى تسارع الإدارة الأمريكية إلى إرسال أحد أركانها إلى المنطقة وبيده مذكرة جلب لمن سيحضر، ومن يقاطع، وعلى أي مستوى سيكون التمثيل، بما في ذلك جدول الأعمال، وسقف القرارات، وحجم التنازلات المفروضة من قمة لأخرى!

مقاومة التطبيع النقابية: الكشف عن علاقات فنية بالكيان الصهيوني

دعت 14 نقابة أردنية في بيان الفنانين العرب والأردنيين إلى مقاطعة مهرجان الأردن الثقافي بسبب تنظيمه من شركة «ببلسيز» الفرنسية التي نظمت احتفالات العدو الصهيوني بمناسبة مرور ستين عاما على اغتصاب فلسطين.

الموضوعات البرنامجية.. والمشروع الثقافي الوطني

يأتي عرض مشروع الموضوعات البرنامجية للنقاش العام في فترة مفصلية في سورية والمنطقة ككل، سواء من حيث التطورات السياسية الإقليمية والدولية, أو من حيث الوضع الداخلي بكل تفاصيله السياسية والاقتصادية - الاجتماعية.

 

التطبيع... بالسيارات «المستعملة»

حذرت لجنة مقاومة التطبيع في مجمع النقابات المهنية الأردنية من توجه «إسرائيل» لتصدير 50 ألف سيارة إلى السوقين الأردني والعراقي، وفقاً لما نشرته صحيفة «يديعوت أحرونوت» الإسرائيلية مؤخراً.

اللي مع التطبيع ما يورنيش خلقته

التقينا (العم نجم) في أمسية لا تُنسى قبيل الاحتفال بذكرى تأسيس الحزب الشيوعي السوري.. حكى وتذكّر وضحك وتألّم وشارف على البكاء.. باح بأشياء لم يفشها يوماً.. وثبّت موقفه من العدو والأنظمة والمطبّعين، وشدّد على التمسك بالمقاومة كخيار أوحد لهزيمة الصهاينة ودحرهم والقضاء على وجودهم ومشاريعهم.. هذا أحمد فؤاد نجم، الشاعر الذي هجرته اليوم جنيّة الشعر المراوغة الغاوية..

نداء إلى محبي وعشاق الأهلي والزمالك وكل الأندية المصرية

في اختراق- هو الأخطر- لرفض الغالبية الساحقة من أبناء شعبنا التطبيع مع العدو الصهيوني، تتواصل– في الآونة الأخيرة- محاولات محمومة للالتفاف على هذا الموقف وإضعافه عبر بوابة كرة القدم، اللعبة الشعبية الأولى لدى الجماهير. ينفذ إحدى هذه المحاولات اثنان من مليارديرات الخليج هما مالكا نادي «بورتسموث» الإنجليزي، إذ قام المالك الأكبر لهذا النادي (سعودي الجنسية) باستقدام مدير فني صهيوني لتدريب فريق الكرة استجلب له للتو عدداً من اللاعبين من الكيان الصهيوني، وزار المالك الأصغر (إماراتي الجنسية) مصر ومقر الناديين– الزمالك والأهلي– لحث مسؤوليّهما على التفاوض على انتقال نجمي الكرة: عمرو زكي وعماد متعب للعب في صفوف بورتسموث تحت قيادة المدرب الصهيوني وإلى جانب قطعان اللاعبين الصهاينة.

بين قوسين: التطبيع.. والكسل.. والاحتماء بالشعارات

يبدو أن القائمين على اتحاد الكتاب العرب في سورية ما زالوا يعتقدون أن البقاء في حالة تمترس خلف المنطلقات والشعارات الكبرى المتعلقة بالصراع العربي- الصهيوني، والتي تعد مسلمات أساسية غير قابلة للجدل بالنسبة للغالبية الساحقة من المثقفين والمبدعين السوريين، دون ترجمة ذلك إلى جهد استراتيجي حقيقي، فاعل ومجدٍ وخلاّق، يكفي لمواجهة العدو ومناهضة التطبيع معه من جهة، ولاحتفاظهم بمناصبهم وامتيازاتهم وبرضى القيادة السياسية عنهم من جهة أخرى.. فقد جاءت مذكرة الاتحاد «حول جائزة البوكر للرواية العربية، وجائزة نجيب محفوظ للجامعة الأمريكية في القاهرة»، التي تصر على تذكير الأدباء والمثقفين بأسلوب مدرسي، بما لم ينسوه أبداً، لتثبت من جديد أن قيادته استساغت الكسل والاحتماء بالشعارات الوطنية لكي لا تفعل شيئاً ذا قيمة لمواجهة التحديات الكبرى التي تفرضها طبيعة صراع الـ«وجود» مع العدو الصهيوني، انطلاقاً من أن «الثقافة والأدب والفكر والفن سلاح أصيل وجوهري في هذا الصراع».

ما هو التطبيع؟ ومن هو المطبّع؟

شكّل الاتهام بـ«التطبيع مع العدو الصهيوني» منذ ظهوره كمصطلح أواخر الستينيات، أحد أهم وأخطر الاتهامات التي يمكن أن يُقذف بها المثقف العربي، سواء أكان أديباً أو مفكراً أو فناناً أو سياسياً، فهذه «التهمة» وهي بمرتبة الخيانة العظمى في الضمير العام، لم تكن تعرّض المرمي بها للحرق ثقافياً واجتماعياً ووطنياً فحسب، بل كانت كفيلة بهدر دمه أيضاً، حتى قبل إثباتها..

كامب ديفيد.. مراجعة لأجل التراجع

تؤكد الأحداث الجارية اليوم على مستوى الوطن العربي والعالم أن صراع الشعوب من أجل البقاء لا ينتهي ذلك بالرغم من مروره في مراحل يتم فيها التعتيم الكامل على ماجرى في الواقع بشكل حقيقي. لقد نال المنطقة العربية القسط الأعظم من هذا الشكل من تهميش جياعه وفقرائه بحيث أصبح من الصعب تبين مايجري في الدول العربية حتى بالنسبة للعرب أنفسهم وبالرغم من التطور الإعلامي الهائل مؤخرا. تظهر مصر اليوم من جديد ومع ظهورها فُتحت ملفات مهمة مجدداً من تاريخ المنطقة، و تحتل إتفاقية كامب ديفيد موقعاً مهماً في التاريخ السياسي للمنطقة، حيث إنها عادت لتضع الطبقة السياسية الحالية تحت محكمة الشعب، فالشارع المصري الآن بات يبحث عن ممارسات تحدد شكل السياسة المصرية الحالية وهو يعيد قراءة ماجاءت به المعاهدة .