عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

على وقع التراجع: تظاهرات عمالية في أمريكا وأوروبا

نظرة بسيطة إلى خارطة توضح كمّ التظاهرات العمالية في العالم منذ مطلع الشهر الحالي وتؤكد أن الحركات الاحتجاجية للعمال كانت متركزة وآخذة بالتصاعد بشكلٍ أساسي في دول أمريكا الشمالية وأوروبا، وهي التي لم تتوقف منذ مطلع القرن الجديد.

من المخفي إلى المكشوف

إذا كان ما جرى من أحداث عالمية منذ بداية القرن الحالي قد أشار إلى إرهاصات التغير في أوزان القوى العالمية، فإن البشرية تعيش اليوم عصر تمظهر هذا التغير بشكلٍ ملموس في عددٍ من بقاع العالم.

أين هي سيدة العالم؟

يمكنك كإنسان جهد الإعلام العالمي على تلقيمه ترهات «نهاية التاريخ»، أن تتصلب في نظرتك لأمريكا كسيدة على هذا الكوكب لا يمكن لها أن تتراجع، فقط إن أسدلت ستاراً على عينيك، وصممت أذنيك بشمعٍ أحمر.

الانقسام الأمريكي والمنعكسات الإقليمية

يوجه السيناتور الأمريكي جون ماكين، الممثل الأبرز للتيار الفاشي العالمي الجديد، نقداً لاذعاً لـ«جون» الآخر و«سياسته الخارجية» التي يعيب عليها الأول استخدامها «قوة القول ولكن مع عصا رفيعة»، مطالباً ضمناً بالعصا الغليظة، وذلك في جلسة الكونغرس الأخيرة لمناقشة السياسة الخارجية الأمريكية ومساءلة وزيرها.

عرفات: اتجاه القضايا حول سورية يميل في غير مصلحة واشنطن

استضافت إذاعة ميلوديFM يوم 7/4/2014 الرفيق علاء عرفات، عضو قيادة جبهة التغيير والتحرير وأمين مجلس حزب الإرادة الشعبية في لقاء موسع تناول عدداً من التطورات السياسية والميدانية المرتبطة بملف الأزمة السورية وبعض قضايا المنطقة والعالم ولاسيما في ضوء التراجع الأمريكي المستمر. أجرى الحوار جورج حاجوج وبرزت فيه العناوين والمحاور التالية، علماً بأن التسجيل الصوتي منشور على موقع

www.kassioun.org

«جنيف-3»: التراجع الأمريكي مستمر!

يعود الحديث عن مؤتمر «جنيف» مجدّداً، ويحمل هذه المرة رقم 3 في تصريحات دبلوماسيي الأطراف الراعية، وتلك دلالةً لا بد منها؛ فالواقع اليوم يختلف عنه بالأمس، إذ بات من الضروري تمييز مسار الجولة الثالثة من التفاوض عن الجولتين السابقتين (جنيف الأول والثاني) اللتين مثّلتا بلا شكّ محطتين ضروريتين باتجاه الذهاب إلى حلٍ سياسي للأزمة السورية، لكن العديد من جوانب النقص التي رافقتهما أعاقتا الدخول إلى أفق ذلك الحل، والبدء في تنفيذ مفرداته..

عودة الوعي الطبقي عندما تلحظ انعدام المساواة في الولايات المتحدة لا يمكنك تحاشي الصراع الطبقي

 ذات يوم وفي ساعة ما، ذكرت محطة ««NPR الأمريكية الكلمة التي تبدأ بحرف الطاء، على الهواء مباشرة. مش معقول، «طبقة»!! نعم!! تلك المفردة الدالة على ذاك النوع من المواضيع المحرم تناولها: الطبقات الاجتماعية – الاقتصادية وكيفية تحديدها مصير ملايين الأمريكيين.

احتلال كبرى الشركات!!

 تخيل سلوكاً ديموقراطياً بديلاً عن طريقة اقتلاع خيام حركة «# لنحتل» (رمز المربع يعني «أولاً»– قاسيون) وطرد المتظاهرين في مدن وبلدات الولايات المتحدة الأمريكية كافة! ماذا لو أن قرار الإخلاء أو عدمه قد اتخذ من خلال استفتاء شعبي؟ أما كان المصوتون سيقررون متابعة النقاشات الجماعية التي أطلقها وواصلها المعتصمون في المخيمات، حول ما تأخر طرحه كثيراً من مواضيع عامة، كاللامساواة والرأسمالية وانعدام العدالة؟؟ بلى.

 

الحرب في مالي: الإرهاب جوكر في سياسة الهيمنة

أثار التدخل العسكري الفرنسي في مالي لمحاربة «الإرهاب»، والقضاء على الجماعات الإسلامية الإرهابية التابعة لتنظيم القاعدة، في هذا البلد الإفريقي، والدعم الغربي لهذا التدخل، وعلى رأسه الولايات المتحدة الأمريكية، الكثير من الاستهجان والاستغراب،

من الزلزال الأميركي إلى «الربيع العربي»

اعزفوا اللحن الجنائزي للولايات المتحدة الأمريكية كما عرفتموها بعد الحرب. فبعد أقل من 70 عاما من التفرد بالحكم – باستثناء سنوات قيام الامبريالية السوفيتية الاجتماعية (1955-1989) –  سوف يتابع إمبراطور الغرب هبوطه إلى الجحيم في هذه السنة أيضاً!!.