عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

افتتاحية قاسيون 893: تراجع- انقسام- انسحاب!

لا يزال إعلان ترامب عن انسحاب قواته من سورية قبل أيام، الحدث الأساسي، ليس سورياً فحسب، بل وعلى امتداد المنطقة، إنْ لم نقل على امتداد العالم.

هل وصلكم نبأ الاستراتيجية الأمريكية الجديدة؟

الولايات المتحدة لن تسمح لروسيا أن «تحل محلها في الشرق الأوسط»، كذلك قال ماتيس، وزير الدفاع الأمريكي، خلال مؤتمر الأمن في دورة انعقاده الأخيرة في البحرين.

افتتاحية قاسيون 884: 2254 الطريق الإجباري الوحيد!

عادت إلى الواجهة، مع تقديم دي مستورا استقالته، الطروحات المعادية للقرار 2254؛ سواء تلك التي تأتي من طرف متشددين محسوبين على المعارضة، أو تلك الآتية من متشددين محسوبين على النظام.

هل تتراجع هيمنة الدولار على التجارة العالمية؟

 يرى محللون أن سياسة ترامب التجارية العدوانية، إلى جانب الدين العام الأمريكي الضخم، يجعل من الدولار الأمريكي أقل ملاءمة للتجارة الدولية، ما سيؤدي للتخلي عن الدولار، لاسيما في آسيا.

صحيفة لا ريببليكا: ترامب.. مدمر النظام

علقت صحيفة لا ريببليكا الإيطالية على قمة حلف شمال الأطلسي “ناتو” الحالية في بروكسل وانتقاد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ألمانيا قائلة في عدد اليوم الخميس: “لم يحدث أبدا منذ انتهاء الحرب العالمية الثانية أن وجه رئيس أمريكي هجوما لفظيا لدولة أوروبية بهذا الشكل، خاصة بلدا هي الأولى في أوروبا، ألمانيا”.
ورأت الصحيفة أن “هذه الفظاظة حدثت في الكواليس الخلفية للمقر الرئيسي لحلف شمال الأطلسي”.

افتتاحية قاسيون 869: «تفاهم» القوى الكبرى!

تتسارع أحداث الميدان السوري باتجاه المزيد من الانفراج، فمن التطور اللافت في الجبهة الجنوبية، من خلال مشاركة بعض الجماعات المسلحة في التسويات التي عقدت هناك، إلى الإشارات الواردة من الشمال الشرقي حول استعداد «قوات الحماية الكردية» إلى الانخراط في التفاوض، والتشكيك المتكرر بالدور الأميركي، والتغيرات (ولو الجزئية) في التواجد الأميركي في الشمال، إلى العودة التدريجية للنازحين في العديد من مناطق البلاد إلى مناطق سكنهم الأصلية، والانفراج الأمني النسبي في بعض المناطق، إلى الحراك الدبلوماسي الذي جرى حول تشكيل لجنة الإصلاح الدستوري واستعداد قوى واسعة من المعارضة لتقديم أسماء ممثليها إلى اللجنة، رغم ممانعة متشددي الرياض، حيث تشكل كل هذه الأحداث بمجموعها إشارات هامة على أن الملف السوري قيد التداول، رغم حالة التباطؤ المزمنة، والعراقيل المفتعلة التي تظهر في الجزئيات والتفاصيل، والمواعيد.

افتتاحية قاسيون 868: «أمريكا» تخضع للأمر الواقع

سيلتقي الرئيسان الأمريكي والروسي في العاصمة الفنلندية في 16 تموز، حيث لاختيار الزمان والمكان دلالات عدة: فاللقاء يأتي عقب اجتماع ترامب مع أعضاء الناتو، الذي سيفقد دوره الوظيفي في حال إنهاء حملات «شيطنة روسيا» التي تقودها الولايات المتحدة. وسيتم في المدينة التي تم فيها أول لقاء بين بريجنيف والرئيس الأمريكي فورد عام 1975، تلك اللقاءات التي اعتبرت أولى مؤشرات إخماد الحرب الباردة. ولكن بين ذلك التوقيت وعام 2018 الكثير من المتغيرات؛ فبينما كانت نهايات الحرب الباردة هي بدايات صعود عالم القطب الأمريكي الواحد، فإنّ القمة القادمة لها مضامين عكسية في العلاقات الدولية.