عرض العناصر حسب علامة : التراجع الأمريكي

عالم ما بعد الدولار: سيرغي غلازييف حول مراحل التحول للنظام الاقتصادي العالمي الجديد

في المقابلة التالية المهمة التي أجراها الصحفي بيبه إسكوبار مع الاقتصادي الروسي البارز سيرغي غلازييف يقول غلازييف إن الإصلاح الشامل للنظام النقدي والمالي العالمي الذي يهيمن عليه الغرب هي عملية قيد التنفيذ عبر القوى الصاعدة في العالم. وفيما يلي ترجمة المقابلة كما نشرت في 14 نيسان الجاري 2022.

بكين تحذّر واشنطن من «اللعب بالنار» وإلا!

تستمر واشنطن وبشكلٍ حثيث في توتير الأجواء في مضيق تايوان، وذلك على الرغم من الرسائل الصينية الواضحة في هذا الخصوص، مما بات يهدد باقتراب موعد رد الفعل الصيني الحاسم، وخصوصاً أن واشنطن قد تجاوزت بالفعل الخط الأحمر الذي سبق أن رسمته بكين، بعد أن وصل وفد برلماني أمريكي في زيارة رسمية إلى الجزيرة الصينية في تحدٍّ صارخ جديد للقانون الدولي.

في فهم معنى «الغاز مقابل الروبل» 7- (رأس المال!)

هنا الحلقة السابعة، ويمكن الرجوع عبر الروابط للحلقات السابقة: الأولى (1- العقوبات وسعر الصرف) الثانية (2- إذا أردنا أن نعرف ماذا في إيطاليا) الثالثة (3-خلية الرأسمالية الأولى) الرابعة (4- خطوة أخيرة قبل ظهور النقد) الخامسة (5-أنتم ملح الأرض!) السادسة (6- العملة رمزٌ للقيمة!)

الولايات المتحدة... عندما يتحوّل الاحتفاء إلى مأتم

أزيح الستار منذ أيام قليلة عن تمثال نصفي لوزير الخارجية الأمريكي السابق جيمس بيكر، ليوضع في المتحف الوطني للدبلوماسية الأمريكية في العاصمة واشنطن. وقد حضر هذه المناسبة مجموعة من السياسيين الأمريكيين والضيوف، كان من بينهم الوزير المكرّم جيمس بيكر، ووزير الخارجية الحالي، أنتوني بلينكن، الذي وجد في الحدث فرصة لتذكّر زمنٍ غابر في لحظات عصيبة بالنسبة لواشنطن ومشرقة بالنسبة لشعوب العالم.

هل ستنطلق عملية عسكرية صينية في تايوان؟

يشتد الصراع الصيني الأمريكي حول تايوان بعد حملة تصعيدات أمريكية جديدة سواء بالشكل المباشر منها أو غير المباشر عبر حلفائها ووكلائها.

هل تعود باكستان للفلك الغربي أم تفشل مساعي واشنطن مجدداً؟

التقديرات الأولية حول خطورة التطورات في باكستان أصبحت أمراً واقعاً بعد أن نجحت المعارضة في حجب الثقة عن رئيس الوزراء عمران خان في جلسة حامية استمرت بالانعقاد حتى فجر اليوم الأحد 10 نيسان الجاري، فهل أنهت هذه الجلسة الملتهبة الأزمة السياسية؟ أم أنها دفعت البلاد نحو مواجهات أشد؟ الكثير من الاحتمالات موضوعة على الطاولة، فما الذي يمكن توقعه؟

أمريكا اللاتينية لم تعد «الفناء الخلفي» المطيع

لطالما اعتبرت واشنطن بأنّ أمريكا اللاتينية هي «فنائها الخلفي» الذي لا تسمح لأحدٍ بالاقتراب منها دون إذنها، أو بالتدخل في أعمالها فيها. شهدنا الكثير من الانقلابات والحروب لأجل ذلك. لكنّ دول أمريكا اللاتينية لم تعد تُقيم اعتباراً لتحفظات واشنطن، وليست مستعدة للمساومة، فمصالحها تصبح متشابكة بشكل متزايد مع القوى الصاعدة، الأمر الذي يعبّر عنه ساسة واشنطن بخوف قبل غيرهم.

الغاية الأمريكية إبعاد روسيا عن ألمانيا وأوكرانيا مجرّد مسرح

يكاد يجتمع المحللون الشرقيون والغربيون ذوو الوزن على أنّ نخب الولايات المتحدة تخشى أكثر ما تخشاه أن يتم عزلهم بسبب تمكّن أوروبا الغربية، وقطبها الصناعي الأبرز ألمانيا، من تثبيت علاقات تجارية سلميّة مع روسيا. الأمر الذي دفع الأمريكيين لزرع جميع قنابل التوتير الممكنة في المنطقة، والتي نشهد ما يحدث في أوكرانيا كنتيجة مباشرة لها.

حول التقارب التركي السعودي الجاري

تتغير العلاقات الدولية وتتطور طرداً مع التراجع الأمريكي عالمياً، ومنها ما يتعلق بالسعودية– تركيا اللتين تبدوان أنهما تمضيان نحو التقارب فيما بينهما، ويعد ملف اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي أحد المؤشرات على ذلك.