في البوكمال باعوا بيوت الشهداء
للشهيد قدسية تكاد تساوي قدسية الأنبياء، هذا الذي قدم نفسه وروحه قرباناً للوطن، وجاد بأغلى ما يملك، للذود عن كرامة الوطن وعزته ونصرته، فمهما قدمنا له ولأبنائه يبقى كل العطاء مقصراً أمامه، وأمام كل قطرة من دمه الطاهر. لكن يبدو أن هنالك من يجهل، أو يتجاهل ذلك، عن سابق قصد وإصرار، ولا يهمه سوى مصلحته الشخصية، ضارباً عرض الحائط بكل القيم والأخلاق، وهذا ما حدث لشهداء مدينة البوكمال، من خلال التجاوزات على الأراضي المخصصة لسكن أسر الشهداء،