عرض العناصر حسب علامة : البنك الدولي

الصين، والبنك الدولي وأزمة منطقة اليورو!





 

تريد أوربا من الصين المساعدة في إنقاذ اليورو، والصين توافق ولكن بطريقتها، إذ تصر أن تكون المساعدة عبر صندوق النقد الدولي، أما سبب الإصرار الصيني فيكمن في أن أن سلطة اتخاذ القرار تتناسب مع الضخ المالي لكل دولة في حسابات الصندوق، بمعنى آخر تحاول الصين أن تهاجم لاحتلال موقع جديد في مؤسسة مالية دولية كانت إحدى أدوات الهيمنة والسيطرة والتحكم في اتجاه تطور الوضع الاقتصادي العالمي، وتالياً في عموم اتجاه تطور الوضع الدولي، وبمعنى آخر أن الطلب الاوربي والموافقة الصينية نتاج واقع دولي مستجد ويأتي في إطار إعادة تشكيل بنية العلاقات الدولية في ظروف الأزمة الرأسمالية الراهنة، وحرب المواقع بين الدول الكبرى اقتصادياً على من يملأ الفراغ الناشئ بعد أن اصبح تراجع الدور أمراً غير قابل للجدل.

وربما لدى التنين الصيني مبررات أخرى تتعلق باحتمال تراجع النمو الاقتصادي في الصين في حال انهيار منطقة اليورو نتيجة الازمة التي تهدد استمراره كوحدة اقتصادية. فالصينيون يدركون أن  صدمة كبيرة  لشريكها التجاري الأكبر، نتيجة للركود الحاد، سوف ينتقل لعمق الاقتصاد الصيني فالمساعدة الصينية لأوربا لا تخلو من أنانية صينية على الإطلاق، هذا ما أكده رئيس الوزراء الصيني لشعبه، إذ إن هناك مصالح متبادلة، ولكن الصينيين لا يقدمون المليارات لعيون الأثرياء الأوربيين، بل إن استمرار  الأزمة الأوربية يشكل عقبة أمام التبادل التجاري السلس بين الطرفين.

وفي محاولة للحد من النفوذ الصيني المتصاعد يحاول صندوق النقد الدولي اجترار فلسفته القديمة بالتدخل في اقتصاديات الدول الناهضة، ففي تقرير نشر مؤخراً عن هذا البنك يوصي  «بالحد من سيطرة الشركات المملوكة للدولة على الاقتصاد»

أو فرض قيود على الشركات والصناعات المملوكة للدولة مع سياسة بكين في العقد الماضي والتي تمثلت في بناء مؤسسات ضخمة مملوكة للدولة في شتى المجالات مثل المجال المصرفي والتكنولوجيا، غير أنه من المرجح أن يجابه ما خلص إليه التقرير بالمعارضة، من قبل القيادة الصينية، كونه يتعارض مع الطموحات الصينية في لعب دور أكثر فاعلية في الساحة الدولية، الامر الذي بدأنا نجد ملامحه في التقارب الصيني الروسي، في اطار السعي الى لعب دور متكامل في العديد من الملفات الدولية ومنها الازمة السورية الاخيرة، إن مزيداً من التقارب الصيني كعملاق اقتصادي، والروسي كعملاق عسكري، يجد إحدى ابرز ملامح تكون قطب دولي جديد تتناقض مصالحه مع مصالح تلك القوى التي كانت مهيمنة على القرار الدولي منذ ما يقارب العقدين من الزمن.
■ قاسيون

البنك الدولي يُحذّر من اندلاع «أزمة اجتماعية عالمية»!

حذر رئيس البنك الدولي «روبرت زوليك» في مقابلة مع صحيفة «إلباييس» الإسبانية، من أن تتسبب معدلات البطالة المرتفعة في العديد من دول العالم باندلاع أزمة اجتماعية على مستوى العالم نتيجة لتفاقم الأزمة الاقتصادية العالمية.

مياهنا في أزمة!! \ 4

وجهة نظر أخرى كيف نفهمها ونستفيد منها ونعرف مغزاها؟
إذا كانت أزمة المياه تمسنا نحن فلا يعني أننا المهتمون الوحيدون بالبحث عن طرق لحل هذه الأزمة وكل يفكر بحلها على طريقته وبما يناسب جيوبه. ويقول «كايو كوخ ويزر» نائب رئيس إدارة منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا في البنك الدولي إن عدم تنسيق الجهود في سبيل تحسين وضع المياه يلعب دوراً هاماً.

هل يعبأ الغرب على الإطلاق برأي العالم في الأزمة المالية؟

أجاب دبلوماسي غربي على سؤال عما إذا كان رئيس دولته أو حكومته سيشارك في قمة الأمم المتحدة بشأن الأزمة الاقتصادية العالمية في 24-26 حزيران الجاري في نيويورك، أجاب متهكماً «سنرسل مدونين لتدوين ما سوف يقال هناك».

خطة «بيلدربرغ» للعام 2009.. إعادة هيكلة الاقتصاد السياسي العالمي

 اجتمعت النخبة العالمية سراً في اليونان من 14 إلى 17 أيار ، في إطار مؤتمر بيلدربرغ السنوي، بحضور 130 من أكثر الأشخاص نفوذاًَ في العالم وذلك لمناقشة القضايا الملحّة في الوقت الراهن، ولوضع مسارٍ للعام المقبل. كان الموضوع الرئيس في نقاشات اجتماع هذا العام هو الأزمة المالية العالمية. لم يكن ذلك مفاجئاً، نظراً لأنّ قائمة الحاضرين تتضمّن العديد من مهندسي الأزمة الأساسيين، إضافةً إلى أولئك الساعين إلى «حلّها».

خطيئة روبرت مكنمارا المزدوجة:الدول المنهوبة دفعت الثمن!

قبل بضعة أيام، توفي روبرت مكنمارا عن ثلاثة وتسعين عاماً، لكن الجمهور العريض لا يعرفه جيداً، على الرغم من أن نشاطه بين العامين 1961 و1981 ساهم في صنع الاقتصاد العالمي الحالي. وفي وقت تقدير الحصيلة، من المهم للغاية فهم مدى الأضرار التي تسبب بها عمله، المستند إلى ثلاثية «التجارة والحرب والديون».

سادة العالم الجدد

برغم أن العولمة تكاد تكون قد ابتذلت لكثرة ما كتب عنها من إنتاج فكري يراوح بين الصحافة الساذجة والمعالجة الوافية المعمقة، فإن كتاب «سادة العالم الجدد» الذي يبحث في تاريخ العولمة والدور الذي تلعبه أميركا فيها، ودور صندوق النقد والبنك الدوليين ومنظمة التجارة العالمية في مركزية العولمة على أساس من تحقيق مصالح القوى المهيمنة على العالم وأسواقه،.. قد يعطي فكرة جديدة عن أبعادها وخاصة في مجال ترشيدها...

أزمة نظام: الثقب الأسود.. والانهيار الشامل!

كثيرون منا قالوا وكرروا لكم وأكّدوا تأكيداً شديداً بأننا لسنا في العام 1929، فالأمر أكثر خطراً بكثير! نحن هنا أمام أزمة نظام، أمام نظام استحواذ البعض على رأس المال استحواذاً يستند إلى الاستهلاك انطلاقاً من الديون.. وبالتالي فالحديث عن الديون فقط يعني إخفاء مشكلة الاستهلاك. والحال أنّه ينبغي التذكير بأنّه لا وجود للعمل دون استهلاك.

أين مظاهر «السيناريو التفاؤلي» الذي حققته الخطة الخمسية؟

إعداد وحوار: حسان منجة
أعلن نائب رئيس مجلس الوزراء للشؤون الاقتصادية عبد الله الدردري في لقاء مع صحيفة تشرين الأسبوعي بتاريخ 14/7/2009 أن سورية واجهت السيناريو التشاؤمي الذي يحقق نمواً 4%، لكنها حققت السيناريو التفاؤلي بنمو 7% ، والذي يتطلب حسب توصيف الخطة الخمسية العاشرة اتجاهاً إيجابياً من ناحية الاستثمارات والوضع الإقليمي والعالمي والوضع المناخي. واعتبر أن الموقع الجغرافي هو ميزة سورية الأساسية اقتصادياً.. وهذا بدوره طرح عدداً من الأسئلة توجهنا بها إلى عدد من المتخصصين الاقتصاديين السوريين، وكانت الإجابات التالي: