نحو المؤتمر الاستثنائي
تستمر التحضيرات في كل المنظمات الحزبية لعقد المؤتمر العام الاستثنائي الذي دعت له اللجنة التحضيرية المنبثقة عن المنظمات المنطقية والفرعية المطالبة بعقد مؤتمر استثنائي للحزب على أساس المادة (22) من النظام الداخلي.
تستمر التحضيرات في كل المنظمات الحزبية لعقد المؤتمر العام الاستثنائي الذي دعت له اللجنة التحضيرية المنبثقة عن المنظمات المنطقية والفرعية المطالبة بعقد مؤتمر استثنائي للحزب على أساس المادة (22) من النظام الداخلي.
كرع بطحة عرق دون كسر، وثلاثة أكواب من شراب اليانسون.. وأوى إلى فراشه. محاولاً الإطاحة بمشاعر الذعر والاضطراب التي انتابته منذ أن قرر عدم المشاركة بالتصويت في الانتخابات!
(ياألله...! لو تقوم الحرب، أو يحدث زلزال، أو فيضان.. أو اية كارثة طبيعية كبيرة...أكيد عندئذ لن يفكروا بي ولا بامتناعي عن التصويت! أصلاً مين أنا!؟ أنا نكرة.. أنا حشرة لاحول لها ولاقوة..!
لما كانت الأيديولوجيا باعتقادي منهجاً فكرياً يهجس لمصلحة الوطن بالارتباط بالمصالح الجذرية والمشروعة لبنائه، لذلك تحضرني مقولة للكاتب البلغاري «غينو غينوف فاتكين» وردت في قصته قولي لهم أماه أن يتذكروا!! وهي:
«إيه.. يافاتكين.. بدون سلاح تكون موثق اليدين وتكون أعمى بلا أيديولوجيا!!!»
بادئ ذي بدء, أود أن أبين انني قبلت مكرهاً الترشيح في انتخابات الإدارة المحلية التي تمت مؤخراً, وذلك كمهمة حزبية محض, فرضت علي, لأن موقفي الشخصي من انتخابات ــ كهذه ــ معروف , وسبق لي أن أوضحته في أكثر من مكان
■ 23966 مرشحاً خاضوا الانتخابات المحلية.
■ التجاوب مع الانتخابات، ضعيف نسبياً...
انتهت انتخابات الإدارة المحلية كالعادة بفوز قوائم الجبهة التقدمية في مجالس المحافظات ومجالس المدن وبفوز الأقوى والأكثر شعبية في مجالس البلدات والقرى. وهي سمة جديدة في الانتخابات فقد تم التخلي عن قوائم الجبهة في مجالس البلدات والقرى وتركت الانتخابات مفتوحة. وجاء التخلي بعد حوار وأخذ ورد واسع.
نظام انتخابي وقانون أحزاب لإزالة أمراض العمل السياسي:
حين مناقشة المهام الأساسية المنتصبة أمام أجهزة الإدارة المحلية بهدف تفعيلها وتطويرها يبرز السؤال التالي:
تحت عنوان: «من أجل قانون أحزاب عصري»، تتابع «قاسيون» هذا الملف وننشر المادة التالية بالاتفاق مع الكاتب الاستاذ أكرم البني:
جاءت نتائج الانتخابات الرئاسية البرازيلية بما لا يروق لواشنطن وسياساتها التي تريد تكريسها في أمريكا اللاتينية حيث أفضت هذه النتائج إلى فوز مرشح حزب العمال البرازيلي ايناسيو لولا داسيلفا بنسبة تجاوزت 60% من الأصوات في حين حصل منافسه مرشح الحزب الاجتماعي الديمقراطي جوزيه سيرا على أقل من 40% في عملية اقتراع شارك فيها ملايين الناخبين البرازيليين الذين يتطلعون إلى نقلة نوعية تنقذ البلاد من حالة الركود الاقتصادي وانهيار عملتها الوطنية المتسارع وتفشي البطالة والفساد الإداري والعنف والجريمة المنظمة والمخدرات وعمالة الأطفال وتنشقهم للبنزين كنوع من الإدمان وذلك ضمن سياسات اعتمدت بشكل رئيسي التبعية لواشنطن ومجموعاتها الاقتصادية الإقليمية.