تقرير لجنة الاعتمادات

أيها الرفاق الأعزاء: اليوم وبسبب أن مؤتمرنا استثنائي فإن تقريرنا مؤلف من فقرتين:

الأولى: هي نسبة الداعين للمؤتمر الاستثنائي انسجاماً مع المادة 22 من النظام الداخلي.

الثانية: هي شرعية المؤتمر من حيث شكل الانتخابات للمؤتمر وطريقتها وشرعية المؤتمرات التي أنجزت، والملاحظات الأخرى.

1. نسبة الداعين للمؤتمر:

درست اللجنة عدد أعضاء الحزب الذين مثلوا في المؤتمر  التاسع والذين استلموا هويات حزبية، وتم التأكد من حجم الحزب من قبل  الرفاق أعضاء المكتب السياسي الذين ساهموا في التحضير للمؤتمر التاسع ومن اللجان المنطقية المنتخبة بعد المؤتمر التاسع، ومن الكادرات المنطقية الأخرى.

كما تمت دراسة الطلبات المقدمة للقيادة والمطالبة بعقد مؤتمر استثنائي سواء كانت هذه الطلبات واردة من لجان منطقية أو لجان فرعية أو منظمات  حزبية أو رفاق، وتبين أن نسبة المطالبين بعقد المؤتمر الاستثنائي هي أكثر من /56 %/ من مجموع أعضاء حين عقد المؤتمر التاسع الحزب موزعة كالتالي:

منظمة الجزيرة 11.9% من مجموع حجم الحزب.

منظمة دمشق 10.8 % من مجموع حجم الحزب.

منظمة حماة 10.8 % من مجموع حجم الحزب.

منظمة حمص 5.9 % من مجموع حجم الحزب.

منظمة اللاذقية 3.6 % من مجموع حجم الحزب.

منظمة طرطوس 3.4 % من مجموع حجم الحزب.

منظمة إدلب 2.4 % من مجموع حجم الحزب.

منظمة درعا 2.3 % من مجموع حجم الحزب.

منظمة حلب 2% من مجموع حجم الحزب.

منظمة الاتحاد السوفييتي 1 % من مجموع حجم الحزب.

منظمة السويداء 0.92 % من مجموع حجم الحزب.

منظمة ريف دمشق 0.6  % من مجموع حجم الحزب.

منظمة دير الزور 0.6 % من مجموع حجم الحزب.

المجموع أكثر من 56 % كما ذكرنا.

وهكذا فإن المؤتمر شرعي وينسجم مع نص وروح المادة 22 من النظام الداخلي. 

2. شرعية المندوبين:

اطلعت لجنة الاعتمادات على كافة محاضر المؤتمرات التي أنجزت في اللجان المنطقية والفرعية.

وتبين أن كافة الوثائق المقدمة صحيحة من حيث عدد الحضور، وتطبيق النسبة المقررة في القيادة وتأكدنا أنه جرى تحديد النسبة على أساس الحضور الفعلي للمؤتمرات وبلغ عدد أعضاء المؤتمر 105 مئة وخمسة رفاق ونسبة الغياب عن المؤتمرات بلغت 16% وسطياً.

ثلاث ملاحظات من خلال التدقيق  نضعها أمامكم:

1) في أحد المؤتمرات الفرعية بحمص كان يحق للمؤتمر انتخاب مندوبين اثنين إلى المؤتمر العام ترشح أربع رفاق لم يشطب الرفاق الأسماء ونال رفيقان 14 صوتاً لكل منهما ونال رفيق ثالث 13 صوتا. ونال رفيق رابع 1 صوتاً.

كان المطلوب أن تلغى الأوراق ويعاد التصويت وبدلاً من ذلك اعتمدت اللجنة المنطقية رأي المؤتمر بالحسبان على أساس عدد الأصوات ودعي الرفيقان الناجحان. وهذه ليست مخالفة منصوص عنها في اللائحة الانتخابية لذلك نتركها للمؤتمر بعد أن علمنا أن أحد الناجحين تخلف عن الحضور ودعي الرفيق الذي يليه بالأصوات.

2) بعد مؤتمر منظمة حلب وصل إلى القيادة طلبات من رفاق يعلموننا أنهم لم يبلغوا لحضور  مؤتمر منظمة حلب، درست القيادة الاحتجاجات وشكلت وفداً زار حلب وتأكد منها وقررت الدعوة لمؤتمر تكميلي بهدف تمثيل الرفاق الباقين، عقد المؤتمر وأصر الرفاق على أن يعاد الانتخاب، ولايكون تكميلياً. عرض رأي القيادة واقترح على التصويت في المؤتمر، نال رأي القيادة أكثرية الأصوات.

3) زيادة عن حجم منظمة دير الزور الرئيسي دعا أحد الرفاق رفيقين من خارج التنظيم للمؤتمر، عندما حضرا أعلنا أنهما دعيا لندوة وليس لمؤتمر، أكد الرفاق في هيئة رئاسة المؤتمر لهم أنهما ضيفان وبعد أن رحبوا بهما أبلغوهما حرية الاستمرار  في حضور المؤتمر أو الانسحاب. تابعا المؤتمر كضيوف وعندما خرجا قدما معلومات للرفاق في قيادة فصيل أم عمار انعكست هذه المعلومات بمقال في «صوت الشعب» بعنوان: «الحشرة والحصان».

درست لجنة الاعتمادات الملاحظة وأكدت أنها لا تؤثر على شرعية المؤتمر ونتائجه.

طرح تقرير لجنة الاعتمادات على التصويت أمام المؤتمر:

● وافق المؤتمر بالإجماع على شرعية المؤتمر الاستثنائي.

● وافق المؤتمر على اعتماد الحل في المنظمة المعنية في حمص، واعتبار الرفيق الثاني مندوباً كامل الصلاحيات.

● وافق المؤتمر على نتائج مؤتمر منظمة حلب.

● وافق المؤتمر على اقتراح لجنة الاعتماد حول دير الزور.

 

● صوت المؤتمر بالإجماع لصالح شرعية المندوبين وقوامهم.