عرض العناصر حسب علامة : الامبريالية

أيها الفلسطينيون.. هل أنتم خطرون جداً؟!!

لم يحدث على مدى التاريخ أن أقيم سجن يتسع لأكثر من مليون ونصف سجين. قامت نظم مستبدة وفاشية، قيل إنها جعلت من بلدانها سجونا لشعوبها. لكن هذا الوصف لم يكن منطبقاً بدقة متناهية على أي شعب أو بلد مثلما هو منطبق على الشعب الفلسطيني في غزة.

الافتتاحية المطلوب برنامج لمواجهة الأزمة

تقل الشكوك يوماً بعد يوم عند المسؤولين والمختصين حول حجم الأزمة الاقتصادية العالمية واتجاه تطورها وتداعياتها واحتمالات انعكاساتها علينا.. فالوقائع اليومية البعيدة جغرافياً فيما يخص تطور الأزمة عالمياً، أصبحت تدق بابنا بشكل أقوى فأقوى وأسرع فأسرع.. وما قلناه حول ضرورة عدم التهوين بها لأننا تجاوزنا بسلام نسبي مرحلتها الأولى لا يعني بحال من الأحوال أن مرحلتها الثانية التي بدأت تعصف بفروع الاقتصاد الحقيقي لن تصيبنا بضرر.. فها هي التداعيات الأولى بدأت تسرع في الظهور علينا.. والسيد وزير المالية يؤكد أن عام 2009 سيكون صعباً جداً. والسؤال كيف سيكون 2010 إذا أخذت الأزمة العالمية أبعادها التي لم تتضح بعد والتي يتوقعها الخبراء؟ هل الموضوع سيتوقف عند 2009 فقط أم وراء الأكمة ما وراءها؟ هل يجوز أن نتوقع لعام واحد فقط في قضية خطيرة كالتي نتعامل معها؟..

الانتخابات الإسرائيلية وأوهام السلام

.. منذ قيام الكيان الصهيوني واحتلال فلسطين عام 1948 جرى ثمانية عشر انتخاباً للكنيست الصهيوني، ومنذ انتخاب أول كنيست وحتى الآن لم يستطع أي حزب إسرائيلي أن يشكل حكومةً بمفرده. كما لم تخل أية حكومة إسرائيلية من وجود حزب ديني متطرف إلى جانب الحزب الأكبر الفائز في الانتخابات، سواء أكان من أحزاب حركة العمل الصهيوني أم من أحزاب «اليمين العلماني» المتطرف. ولم تكن يوماً التباينات بين جميع الأحزاب الصهيونية على اختلاف أسمائها ذات طابع استراتيجي أو تناحري، لأن مرجعيتها الفكرية هي الأيديولوجية الصهيونية- العنصرية المرتبطة بالإمبريالية العالمية.

حوار الفصائل في البحث عن مخرج

عشرة أيام من التفاوض والسجال دار بين مندوبي الفصائل والقوى السياسية الفلسطينية، وبمشاركة بعض الشخصيات «المنتقاة» من خارج الإطار التنظيمي للقوى، والقريبة لحد التماثل، في بعض الأسماء، مع سياسات سلطة رام الله . الأيام العشرة التي مرت على المتحاورين في جولة الحوار الثانية داخل مبنى المخابرات المصرية، لم تكن شبيهة بالأيام العشرة التي كتب عنها الأمريكي «جون ريد» رائعته عن الثورة البلشفية الروسية. فبعيداً عن القوالب الجاهزة التي وضعت فيها نجاحات وإخفاقات اللقاءات بين قطبي الحوار و«الواقع»، المتفق عليها مع طاقم المخابرات المصرية المشارك في كل لجنة، ظهرت نقاط الخلاف في لجان الحكومة والمنظمة والانتخابات والأمن، بمعنى أن أبرز القضايا المطروحة للنقاش مازالت تدور في حلقاتها المعروفة، المثقوبة، والمفرغة من المخارج الواضحة.

تحرير أسعار السماد.. الزراعة السورية تئن تحت الضربات الحكومية

جاء قرار الحكومة بتخفيض سعر المازوت، كسلفه الذي أوعز برفعه، ليوجه رسالة سافرة للجميع، في الداخل والخارج، عن الإمعان الحكومي في جلد المنتجين السوريين، والفقراء على وجه الخصوص، عبر المضي بعيداً في السياسات النيوليبرالية المباركة من المؤسسات الدولية والتحالفات الإمبريالية الكبرى.

التعايش السلمي مع الكيان

أن نسمع من تيار يدعي تمثيل الشارع العربي في ظرف معين عن أطروحات تبشر بتعايش مشترك وسلام دائم عربي-إسرائيلي لهو أمر في غاية الاستهجان حتى لو أصبح الكيان الصهيوني «كيانا مسالماً» ولن يصبح, لكن لربما يخف الاستهجان لو أن تلك الأطروحات صدرت عن أحزاب غير ماركسية - وهذا لا يعني عدم استنكار أطروحات كهذه من هذه الأحزاب - فهي قد تؤمن بإمكانية تعايش سلمي لقصر أيديولوجي أو سياسي.

بيان من الشيوعيين السوريين في ذكرى الجلاء.. يا أبناء الشعب السوري العظيم!

السابع عشر من نيسان، ذكرى الجلاء، أكبر أعيادنا الوطنية، حققه الآباء والأجداد بالإرادة الوطنية والمقاومة الشعبية الشاملة ضد الاحتلال، وصنعته دماء آلاف الشهداء، والوحدة الوطنية تحت شعار «هبوا إلى السلاح»، «الدين لله والوطن للجميع».. وهكذا جاء الجلاء ثمرةً لخيار المقاومة والوحدة الوطنية والإرادة السياسية في المواجهة!

الافتتاحية مصلحة من يخدم القرار الاقتصادي فعلياً؟!

يشرف الملف الذي فتحته «قاسيون»: (كيف يصنع القرار الاقتصادي في سورية؟) على الانتهاء، وقد شارك في إبداء الرأي فيه مجموعة واسعة من الباحثين والمهتمين من مختلف الاتجاهات. وكان الهدف من طرح هذا السؤال محاولة استكشاف سبب المفارقة بين الأهداف المعلنة للقرار الاقتصادي وبين النتائج الملموسة التطبيقية التي أتت عكس هذه الأهداف على طول الخط..