حول إعلان دمشق
تابعنا بإهتمام «إعلان دمشق»، و حيث أننا لم نكن ممن جرت استشارتهم، ولأننا معنيين بتأسيس تحالف واسع يدافع عن المواطنين من استبداد السلطة و نهبها، كما من الخطر الذي بات يقترب و الذي تشكّل الإمبريالية الأمريكية مصدره الأساسيّ، فإننا نشير إلى أن الإعلان ليس أدنى مما نريد فقط، بل هو كذلك يتضمّن مسائل نرفضها، رغم تأكيدنا على ضرورة الديمقراطية بل أولويتها، ولكن بالترابط مع مهمات أخرى في مقدمتها الدفاع عن مصالح الطبقات الشعبية وبلورة تيار يعبر عنها في مواجهة الفئات التي نهبت اقتصاد البلد تحت غطاء السلطة الشمولية.