عرض العناصر حسب علامة : الاقتصاد الأمريكي

رياح الخطر تهب على الجنوب من الشمال الغني

غوستافو كابديفيلا

تشهد الولايات المتحدة أضعف معدل انتعاش اقتصادي منذ الحرب العالمية الثانية، مع ارتفاع معدل البطالة وتقلص الاستثمارات بسبب مديونيتها العالية، فيما يعاني اقتصاد الدول الأوربية الأعضاء في «منطقة اليورو» من عدم الاستقرار والتذبذب، ما يعرض الاقتصاديات النامية والناشئة لرياح المخاطر المالية التي تهب عليها من الدول الأكثر تقدماً.

جيوسياسية

■ فشل الكونغرس والإدارة الأمريكية في التوصل إلى الاتفاق حول تجنب التخفيض التلقائي لنفقات الميزانية الأمريكية، ما يهدد بانعكاسات سلبية على اقتصاد البلاد.

موجز قاسيون

• أعلنت تركيا أنها رفعت الحظر عن مشاركة «إسرائيل» في نشاطات غير عسكرية مع حلف شمال الأطلسي وتتضمن ندوات وورشات عمل وتدريبات وما شابه، مع الإبقاء على الفيتو على مناورات عسكرية مشتركة بين الحلف و»إسرائيل» . القرار التركي يأتي ضمن حق أنقرة كونها عضواً في الحلف وتمتلك حق الفيتو ولو منفردة على أي قرار لا تؤيده . يطرح هذا القرار علامات استفهام عدة حول العلاقة الملتبسة لتركيا مع «إسرائيل» من جهة، وحول طبيعة علاقتها بحلف شمال الأطلسي من جهة أخرى.

مقال جديد بانوارما 2012

أولها تخبط وختامها ركود

اُفتتح عالم رأس المال لسنة 2012 من منتدى دافوس ومن ثم تتالت الأزمات مدوية، فالنمو في الاقتصاد الأمريكي لم يتجاوز 2.7% على الرغم من أن جزءاً هاماً من هذا النمو جاء من الإنفاق على الدفاع ومن نمو القطاع العقاري.

يوميات قاتل اقتصادي

يلتقي تلفزيون «روسيا اليوم» في برنامج من الذاكرة مع الخبير الاقتصادي وعميل الـ CIA السابق جون بيركنز، حيث يتحدث عن قصة تجنيده من وكالة الأمن القومي الأمريكية وعن تدريبه ليصبح قاتلاً اقتصادياً تحت غطاء شركة استشارات هندسية أمريكية ضخمة التي أدخل فيها كخبير اقتصادي. كما يدور الحديث عن مهمته الأولى في أندونيسيا التي كانت بمثابة التعميد الميداني بالنسبة له في العالم الإسلامي والتي مهدت لمهماته القادمة في منطقة الخليج العربي.. جون بيركنز، ذاع صيت جون بيركنز بعد أن اعترف بأنه كان قاتلاً من نوع خاص شارك في اغتيال اقتصادي لدول بأكملها. وبواسطة الرشوة والابتزاز كان يرغم زعماء الدول النامية على أخذ قروض من الولايات المتحدة الأمريكية ويدخلها في مستنقع الديون والتبعية الاقتصادية للولايات المتحدة. 

من مظاهر الأزمة: تراجع في نمو الاقتصاد الأمريكي

تراجع نمو الاقتصاد الأمريكي في الربع الأول من العام الحالي إلى 2.2% مقارنة بـ 3% في الأرباع الثلاثة الأخيرة من العام الماضي.
وتعد نسبة النمو أقل من توقعات خبراء الاقتصاد، والذين توقعوا أن تبلغ معدلات النمو 2.5%، والتي تعادل نمواً من ربع إلى آخر بنسبة 0.5%.

اقتصادنا راكد..! باعتراف مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي

صدر الأسبوع الماضي، التقرير نصف السنوي، عن مجلس الاحتياطي الفدرالي الأمريكي، حول السياسة النقدية للكونغرس، وتقييم حالة الاقتصاد، وتحديد السياسة النقدية للبنك المركزي. وإلى جانب الشهادة التي أدلت بها رئيس مجلس الاحتياطي الفدرالي، جانيت يلين، أمام مجلسي النواب والشيوخ، تتوضح الصورة القاتمة الكامنة وراء الكلام الرسمي حول «الانتعاش» الاقتصادي.

ماركس وانخفاض معدل الربح.. التحول المالي والأزمة الحالية (2/2)

تنشر قاسيون القسم الثاني من هذه المادة التي تقوم بتحليل الأزمة الاقتصادية العالمية التي انفجرت في عام 2008 والتي تعمقت لاحقاً ليدخل الاقتصاد العالمي في أزمة من الركود. لقد أوضح الجزء الأول من المادة التصورات السطحية عن عمق الأزمة الرأسمالية التي يتحدث بها الاقتصاديون البرجوازيون، كما أوضح ذلك الجزء التجلي الفعلي لقانون (ميل معدل الربح للانخفاض) الذي يعتبر المولد الرئيسي للأزمة الاقتصادية بتناقضه مع (مسعى الرأسمالية للربح الأعلى).

ماركس وانخفاض معدل الربح.. التحول المالي والأزمة الحالية1 (1/2)

تنشر قاسيون هذه المادة التي تقوم بتحليل الأزمة الاقتصادية العالمية التي انفجرت في عام 2008 وأدت حينها إلى إفلاس أكثر من 140 مصرفاً عالمياً والتي تعمقت لاحقاً ليدخل الاقتصاد العالمي في أزمة من الركود. تتعمق الأزمة اليوم أكثر فأكثر وتتجلى أطوارها الحالية بالركود المستمر في كل من الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وتراجع النمو في الدول الصاعدة كالصين وروسيا، ويأتي ذلك بالتوازي مع تفاقم أزمة المديونية التي تعاني منها معظم الحكومات في الدول الكبرى كالولايات المتحدة واليابان وفرنسا وأيضاً بالتوازي مع أزمة العملات الدولية التي تعد أزمة الدولار الأمريكي في مركزها.. في هذا الجزء الأول سيعرض الكاتب نقد ماركس للتصورات المبتذلة عن الأزمة والتي تم تكرارها في أزمة عام 2008، كما سيعرض توضيح ديناميات الرأسمالية المنتجة للأزمة. 

الولايات المتحدة: الصحة والضمان الاجتماعي في دائرة الخطر

بعد أسبوعين من إجراء «التخفيضات الفيدرالية» التي جرى إقرارها في الأول من آذار، بدأ تأثير الـ 85 مليار دولار – التي تم اقتطاعها – يعمّ البلاد. هذا وقد دفع فشل كل من إدارة أوباما من جهة والجمهوريين من جهة أخرى في الاتفاق على الحد من العجز الاقتصادي الذي تعيشه الولايات المتحدة، الأمريكيين لإدراك التأثير الخطير لهذا الأمر على الوظائف وإعانات البطالة والبرامج والخدمات الاجتماعية الحيوية التي يعتمد عليها الملايين منهم في حياتهم.