عرض العناصر حسب علامة : الاشتراكية

خطوات الإيكولوجيا الاشتراكية: ليس لدى السوق حلولٌ للبيئة

كان من دواعي سرورنا أن نعلم أن دانيال تانورو(1) كتب مقالة عن مخططات تسعير الكربون، حيث يعتبر كتابه «الرأسمالية الخضراء: لماذا لا يمكن أن تنجح»، مساهمة هامة في الفكر الإيكولوجي(2) الاشتراكي، ولديه سجل مثير للإعجاب من المشاركات الشخصية، في العديد من الحملات البيئية الراديكالية في أوروبا. وكنا نتطلع إلى تفسير واضح، ونقد قوي، للنهج القائم على السوق إزاء تغير المناخ.

لا يمكننا المتابعة في نموذج فاشل

في النهاية، لا يكمن الفارق الرئيسي في المقاربات الاستراتيجية لمعالجة الجوع، بين الاستراتيجيات الأناركية الفوضوية، وبين البرامج السيادية الأخرى. الانقسام في المبدأ هو بين فصيل الليبراليين الذي يتشبّث بالفكرة الخاطئة القائلة بأنّه يمكن إصلاح النظام الغذائي ليخدم الاحتياجات البشرية، وبين الجذريين الذين يصرون على عدم قابلية ذلك للتحقيق.

 

البطل الإيجابي المغيب قسراً!

أول ما يتبادر للذهن عند ورود عبارة «البطل الإيجابي»؛ هو مذهب الواقعية الاشتراكية، الذي تكرس في الثقافة الإنسانية التي اعتمدت الفلسفة الماركسية في تفسيرها للتاريخ ورؤيتها للمستقبل، وفق منطق التطور التاريخي للشعوب، وحتمية انتصارها لذاتها، سواء كان ذلك في الأدب، وخاصةً في الرواية، أو بغيرها من مجالات العمل والإبداع الإنساني، العلمي والنظري.

 

صراع فكري متجدد.. التحريف يلتقي مع العدو الصريح؟!

إن اشتداد تناقضات نظام الإمبريالية العالمي واحتدام الصراع الاجتماعي ينعكسان اشتعالا لجبهة الفكر، فلا بقاء لنظام لا يملك مبرر وجوده. تناقضات تضع تجاوز الرأسمالية على جدول أعمال التاريخ وعلى جدول أعمال المجتمعات وشعوب العالم المتضررة.  

 

أجل هذا الشرق العظيم... ولكن...!

ثمة فكرة، طرحها الرفيق د. قدري جميل في الاجتماع الوطني السادس، وهو غير- تيار قاسيون – بل إن هذا التيار هو جزء منه، لأنه يدعو إلى – وحدة الشيوعيين السوريين- وفيه من الفصيلين المنضويين تحت لواء الجبهة الوطنية في سورية، بالإضافة إلى من هم خارج هذه الأحزاب، وممن أطلق عليهم – حزب التاركين الذين ضاقت بهم أحزابهم، فوجدوا أنفسهم، بغتةً، خارج أسوارها، والفكرة المهمة التي طرحها د0 قدري تتعلق بالموقف المطلوب الذي ينبغي أن يكون بين الكرد والعرب، حيث قال حرفياً:

قصتي مع الشيوعية

خلال السنوات التي قضيتها في الحزب وبعد أن تكوّنت لديّ مجموعة من الملاحظات الهامة على سياساته ومواقفه من الأوضاع الداخلية والخارجية، بدأت أطرحها في الاجتماعات بقوة. ما جعل القيادات الحزبية وعلى مختلف مراتبها تضيق ذرعاً بي. وتتهمني بالتطرف واليسارية الطفولية.. وغير ذلك من ألقاب اشتهر بها الحزب كثيراً بتلفيق الاتهامات لمناوئيه. وفيما يلي بعض هذه الملاحظات:

الافتتاحية الاشتراكية.. مجرد تفاؤل تاريخي؟!

بعد الانهيارات التي حصلت في نهاية القرن الماضي للبلدان الاشتراكية، والتقدم العام الذي حققته الرأسمالية على مستوى الكرة الأرضية من حيث تكوين ميزان القوى، كانت ردود الفعل مختلفة، فصيحات الانتصار التي أطلقها الغرب، رافقها من الجانب الآخر طيف واسع من المواقف بدأت بالتخلي عن الاشتراكية كفكرة، واعتبارها غلطةً تاريخيةً، إلى اعتبارها أنها جاءت قبل أوانها والبشرية ليست جاهزةً لها، وصولاً إلى اعتبارها مجرد تفاؤل تاريخي وحلم إنساني مشروع لن يطرق باب البشرية قريباً،

مقابلة مع العالم ماريو بونخي: «الاشتراكية هي بديل الليبرالية الجديدة، الانتحارية السفاحة»

شدد عالم الطبيعة والرياضيات المعروف ماريو بونخي، على إمكانية تأسيس اشتراكية ديمقراطية حقيقية، كبديل للنيوليبرالية التي وصفها بأنها «إيديولوجيا انتحارية وسفاحة».
وتناول الأرجنتيني ماريو بونخي (89 عاماً)، الأستاذ بجامعة «ماك جيل» الكندية والحاصل على 15 دكتوراة فخرية، ومؤلف 132 كتاباً صدر سبعة منها في عام 2008 وحده، ومؤسس الجامعة العمالية الأرجنتينية» في عام 1937 حينما كان يبلغ من العمر 18 سنة، تناول في مقابلته مع وكالة انتر بريس سيرفس في مدريد، الأوضاع الاجتماعية التي ترتبت على الأزمة الاقتصادية العالمية الراهنة والبدائل التي يمكن أن تولدها.

الحاجة الموضوعية إلى حزب شيوعي

طبعاً ليس المقصود بالحاجة إلى حزب شيوعي وجود حزب شيوعي واحد في العالم كله، وإنما الحاجة إلى حزب شيوعي في كل بلد.. وهذه الحاجة تأتي من كون النظام الرأسمالي الدولي يهدد البشر والبيئة، ويحتاج سكان الكرة الأرضية نظاماً بديلاً.