عرض العناصر حسب علامة : الاشتراكية

د. الزعيم في ندوة الثلاثاء الاقتصادية: «منهجية الإصلاح الاقتصادي واستراتيجيته» إصلاح شفوي مؤجل خمسة عشر عاماً!!

الشروط المجحفة لصندوق النقد والبنك الدوليان.. تلغي السيادة الوطنية
أعلنت جمعية العلوم الاقتصادية السورية عن افتتاح موسم ندوة الثلاثاء الاقتصادية الخامسة عشرة تحت شعار «من أجل تفعيل مسيرة الإصلاح الاقتصادي» والتي يفترض أن تستمر أربعة أشهر، حول مواضيع اقتصادية متعددة تجتمع تحت ذلك العنوان، وعندما انتشر ذلك الإعلان بين صفوف العديد من المهتمين الذين يعتبرون هذه الندوة منبراً علنياً حراً يكاد أن يكون وحيداً في سورية، لم يصدق الكثيرون منهم أن المحاضرة الافتتاحية ستكون للدكتور عصام الزعيم الذي يشغل منصب وزير الصناعة في الحكومة التي شكلت في كانون الأول الماضي..

غونتر غراس يقول: الرأسمالية ليست نهاية التاريخ وتتجه نحو تدمير نفسها

يعتبر الشاعر والكاتب الألماني غونتر غراس، حامل جائزة نوبل في الآداب عام 1999 واحداً من الأحرار والناطقين باسم الضمير الإنساني العالمي الرافض لجوانب الظلم والاستغلال والاستعلاء في العالم اليوم.

قضايا فكرية الاشتراكية لا بد منها (1 من 2)

في اسبوع المدى الثقافي برز عنوان ملفت للانتباه» هل للاشتراكية مستقبل؟». وتحاور حوله شخصيات فكرية بارزة في المنطقة العربية، وقدموا آراء مختلفة وأجوبة متنوعة. وإذا بحثنا عن العوامل التي دفعت هؤلاء المفكرين إلى طرح هذا السؤال والإجابة عليه، فسنجد ثمة عاملاً رئيسياً خلق هذه الهزة الفكرية العارمة، أي انهيار الاشتراكية في الاتحاد السوفييتي وأوروبا الشرقية. مما يعني أن الفكر الماركسي في عقول الغالبية العظمى من المفكرين كان مرتبطاً بتلك التجربة، لأن أكثر من مليار إنسان الذين ما زالوا يعيشون في ظل الاشتراكية لم يمنع هؤلاء من طرح علمية أو عدم علميتها الاشتراكية على بساط البحث.

ثالثا: الوضع الدولي الناشئ، مهامنا، ودورنا

من المعروف أنه بعد انهيار المنظومة الاشتراكية، اختل ميزان القوى الدولي بين القطبين النقيضين، قطب الإمبريالية، وقطب الشعوب. وأُتيحت الفرصة للإمبريالية الأمريكية، أن تحاول فرض هيمنتها عبر فرض قطبها الأوحد، هذه المحاولة التي أكد حزبنا منذ البدء أنها آيلة إلى الفشل، لأن المجتمع كالطبيعة لا يقبل الفراغ، وبالفعل حاولت الإمبريالية الأمريكية التأسيس الأيديولوجي لمحاولتها الجنونية عبر عشر نظريات: نهاية التاريخ، وصراع الحضارات، وقوس التوتر..إلخ...

الاشتراكية لا بد منها (2 من 2)

لا يقوم في المجتمع البشري شيء على أساس الإرادة فقط أو قوة قاهرة غير مدركة الجوهر، بل نتيجة قوانين موضوعية وحاجة موضوعية، ولا علاقة لهذه القانونية بالإرادة الفردية التي تتجلى في العمل اليومي. ويبدو أن شيوعيي ما بعد لينين وقعوا في هذا الوهم من خلال تمجيد الإرادات الفردية للقادة وإظهارها فوق إرادة الطبقة العاملة وجماهير الشعب، وبذلك أعطت هذه الجوقة «الاشتراكية» الصفة الإرادوية للاشتراكية قبل أعدائها، بينما في حقيقة الأمر تحققت ثورة أكتوبر في روسيا بإرادة الطبقة العاملة وكافة الشغيلة، وبإرادتها تحققت مرحلة هامة من الاشتراكية في التطبيق العملي، ونعتقد أن الفكر البشري عامة يعتبر إرادة الطبقات والشعب هي في الوقت نفسه إرادة التاريخ. يقودنا هذا كله إلى تقييم التجربة الاشتراكية السوفييتية وأسباب انهيارها بهذا الشكل المأساوي تقييماً موضوعياً نقدياً بعيداً عن منطق «عدم كشف أسرار القبيلة» فالفكر لا يخضع للمسائل الأمنية، وعندما خضع الفكر الماركسي للمسائل الأمنية، أمن الدولة الاشتراكية أو أمن الحزب أصبح فكراً سطحياً بيروقراطياً. وهذا التقييم النقدي الجريء ضروري من أجل ألا يبقى الفكر الاشتراكي رهن التجربة السوفيتية حصراً.

«نصف الكأس الفارغ ونصفها الملآن»

في ستينات القرن الماضي وعندما كانت تتفتح بصائرنا ومشاعرنا ويتشكل وعينا القومي والنضالي، كنا نرى في رفاقنا الشيوعيين مثالاً للوعي السياسي والتفاني في النضال ونكران الذات والمثقفين الذين نجد لديهم الأجوبة والتحليل المنطقي لاتجاهات السياسة العالمية والمحلية ونستشرف من خلالهم الآمال العريضة بالنصر على العدو الصهيوني والإمبريالية الأمريكية والعالمية ـ «وما هي إلا مسألة وقت».

دفاتر ماركسية» في ندوة» «الماركسية اليوم»

تحضيراً لانطلاقة مجلة «دفاتر ماركسية».. عقدت مساء يوم السبت 5/7/2003 ندوة تحت عنوان «الماركسية اليوم».... وقد حضر الندوة كل من الأستاذ الباحث سلامة كيلة ود. نايف سلوم، والأستاذ نذير جزماتي والرفيق د. قدري جميل..