عرض العناصر حسب علامة : الاحتلال الأمريكي

تحت الاحتلال والاتفاقات الأمنية الممررة مع واشنطن: العراق.. طريق عالمي لتجارة المخدرات

يعترف رسميون في العراق بأنه منذ الغزو/ الاحتلال أخذت تجارة الأفيون تتجه نحو التصاعد. ويتم إدخال هذه المخدرات من أفغانستان إلى العراق عبر إيران.

وحسب مصادر وزارة الداخلية في حكومة الاحتلال ببغداد فقد «تم إلقاء القبض على أعداد من المهربين»، وأكثرهم في المحافظات الجنوبية للعراق مثل البصرة وميسان.

جدول عمل الاحتلال في العراق: «إقامة 348 موقعاً عسكرية»

كشفت مصادر مطلعة عن جوانب من المطالب الأمريكية التي تضمنتها المفاوضات الجارية بين الحكومة العراقية (ربيبة الاحتلال)، وجيش الاحتلال الأمريكي، للتوصل إلى اتفاق أمني طويل الأمد، والذي باتت تتحفظ عليه الحكومة ذاتها وتضغط واشنطن لإنجازه قبل نهاية تموز المقبل.

«ديزني لاند» تمضي إلى عراقٍ مزقته الحرب

مدينة ملاهٍ على الطراز الأمريكي تحتوي على ميدان تزلج ومضامير امتطاء الخيل، وقاعة موسيقية ومتحف.

ترى قوات الاحتلال أنّ بغداد «تفتقر للترفيه» وقيل إنّ الجنرال ديفيد بترايوس «سيؤيد بشدة» جلب ديزني لاند إلى بغداد.

خسائر حرب العراق «غير المنظورة»

لا يخبرنا الإعلام الاحتكاري أو المسؤولون في واشنطن عن حجم «التضحيات» (المقدمة في العراق)، ولكن مايكل مونك قام بعمل دقيق من خلال التركيز كالليزر على العدد الحقيقي للخسائر الناتجة عن حرب العراق. وهذه آخر رسالة إخبارية منه بتاريخ 6 أيار 2008:

المسيح يصلب من جديد.. في ظل ديمقراطية الاحتلال!

منذ أن وطئت أقدام قوات الاحتلال أرض العراق، وتدمير بنية الدولة العراقية، وتبلور ما سمي بالديمقراطية التوافقية (ديمقراطية الطوائف، والقوميات والأديان)، منذ ذلك الحين عمّ القلق صفوف معظم الأقليات العراقية، ومنهم المسيحيون العراقيون، الأمر الذي ترجم بالهجرة الواسعة المؤقتة أو الدائمة من بلاد الرافدين حتى بلغ مئات الآلاف، وأخذ هذا الملف طابعاً دراماتيكياً في الفترة الأخيرة، وتحول إلى عملية تهجير قسرية تحت طائلة التهديد بالقتل كما حصل في مدينة الموصل، وما حصل إثر ذلك من هجرة أكثر من ألفي أسرة مسيحية من المدينة المذكورة بعد قتل العديد منهم.

تصريحات المالكي النارية

في مؤتمر صحفي ضمه مع الرئيس الفرنسي الزائر، أعلن المالكي رداً على نائب الرئيس الأمريكي جوزيف بايدن ،الذي صرح بوجوب قيام ضغط أمريكي على الحاكمين في العراق لتحقيق المصالحة الوطنية، إن زمن الضغط  الأمريكي على العراق قد فات، مضيفاً أن حكومته قد حققت المصالحة الوطنية في العراق بقضائها على الميليشيات.

مجيء أوباما... دفقة هواء للإمبراطورية مقابل خديعة للعراق

ليس هنالك أدنى شك في أن العام 2009 قدّم للأمريكيين هديةً رائعة، لم يتوقعوها في تاريخهم، رئيساً أسود، بل بالأحرى خلاسياً (من أم بيضاء)، لكنها رغم كل شيء هدية غير متوقعة في هذه الساعات المثيرة للقلق بالنسبة لإمبراطورية مرغمة على الانطواء بسبب جرعة مفرطة من الوقاحة والاحتقار. وفق زاوية النظر هذه، يأتي مجيء أوباما في الوقت المناسب من أجل «إعادة تلميع شعارات» الولايات المتحدة، التي انطفأ بريقها فأصبحت صورتها وقيادتها في وضع سيئ. شكلت تلك الانتخابات التاريخية دفقة أوكسجين حقيقية إذاً، سواءٌ على الصعيد الداخلي أم في بقية أرجاء العالم. السماح لرجل ملوّن بدخول البيت الأبيض واحتلال المكتب البيضاوي وترؤس مصائر الولايات المتحدة، إنه إنجاز لبلاد العم سام! يكفي إلقاء نظرة سريعة في مرآة التاريخ الداخلية والحديثة جداً لهذا البلد للتجرؤ على التحدث عن حدث ثوري حقيقي. وبالفعل، من كان يصدق حدوث تشكيك مثير كهذا في الفصل العنصري في بلاد «الكوكلوكس كلان» حيث كان الأمريكي الأسود قبل خمسين عاماً بالكاد أي شيء سوى ندِّ للرجل الأبيض؟ أن يصبح رئيساً للولايات المتحدة؟ من التجديف بالنسبة للبعض إلى حلم الآخرين، تواصل الحلم بعد روزا بارك ومارتن لوثر كينغ في شوارع آلاباما… إلى واشنطن لباراك أوباما.

البانوراما

رفضت واشنطن بلسان كبار مسؤوليها الماليين مطالبة الصين وروسيا للمجتمع الدولي قبيل قمة مجموعة العشرين بالعاصمة البريطانية بتبني عملة دولية موحدة لاحتياطيات الدول، يمكن أن تحل محل الدولار. وكانت بكين أبدت قلقها على مصير تريليون دولار من احتياطياتها بالدولار الأمريكي، في حين قالت موسكو إن اعتماد خيار العملة البديلة يضمن استقراراً أكبر أثناء الأزمات الاقتصادية.

«السر الصغير القذر» لغيثنر: حين يصبح حل الأزمة المالية سبباً لها

أخيراً أماط وزير الخزينة الأمريكية تيم غيثنر اللثام عن خطته المنتظرة لإعادة ترتيب النظام المصرفي. ولكنه رفض كشف «السر الصغير القذر» المتصل بالأزمة المالية الراهنة. وبرفضه، يحاول إنقاذ المصارف الأمريكية المفلسة بحكم الواقع، والتي تنذر بإسقاط النظام العالمي برمته في طور جديد، أشدّ ضراوة، لتدمير الثروة.