عرض العناصر حسب علامة : الأوبئة

كورونا... خسائر اقتصادية فهل يكون فرصة صحية؟

كورونا هو حالة الطوارئ الصحية الدولية الأولى المعلنة عالمياً، وتأثيراته الصحية المتداولة على المستوى العالمي، لا تقل تركيزاً وأهمية من تأثيراته الاقتصادية الدولية... الكثير من التهويل على المستوى الصحي، وأيضاً على المستوى الاقتصادي، ولكن تحوّل الكثير من التخويفات إلى مخاوف ونتائج واقعية يعتمد إلى حد بعيد على إثبات الصين لمعجزة جديدة في احتواء هذا الهجوم.

التصريحات الصينية، وحتى التقديرات الرسمية الدولية، مثل تقديرات صندوق النقد الدولي تقول إنه لا يمكن بعد تقدير الأضرار الاقتصادية لفيروس كورونا، ولكن رغم هذا فإن وكالات الأنباء العالمية والغربية تحديداً ترفع التحذيرات الاقتصادية إلى مستوى غير مسبوق. فوفق وكالة بلومبرغ فإن الناتج الإجمالي الصيني قد يخسر نسبة 4% من نموه في الربع الأول لعام 2020 ويسجّل نسبة نمو 2% فقط مقابل 6% في الربع الأول من عام 2019. الأمر الذي يعني خسارة الناتج الاقتصادي العالمي لنسبة 0,1% من نموّه حيث يشكل النمو الصيني ثلث النمو العالمي.

ماذا كتبت قاسيون عن «كورونا» عام 2015؟

يموت 30 ألفاً من عمال المناجم سنوياً في حوادث العمل حول العالم، ولا نسمع حملة إعلامية عالمية من أجلهم! ويموت الآلاف من البرد والجوع وسوء التغذية حول العالم ولا نسمع ضجيج الفضائيات من أجلهم!

فيروس كورونا المستجد... هل هو سلاح بيولوجي؟

يرى البروفسور لاري رومانوف أنه: «رغم عدم ثبوت دليل لهجوم بيولوجي حربي، لكن جائحةً فيروسية في مدينة ووهان، وبتوقيتٍ يسبق مباشرةً فترة موجات التنقل الكبيرة مع رأس السنة الصينية الجديدة، تملك احتمالاً عالياً للتسبب بتداعيات اجتماعية واقتصادية كبيرة. فعدد سكان ووهان 12 مليون، وهي عقدة مواصلات كبرى في مركز الصين، ولا سيّما لشبكة القطارات السريعة، مع أكثر من 60 خطاً جويّاً تتضمن رحلات مباشرة إلى معظم مدن العالم الرئيسة، فضلاً عن أكثر من 100 رحلة جوية داخلية إلى المدن الصينية الكبرى. وعندما نضيف هذا إلى الهبة المحمومة للسفر التي ترافق عادةً مهرجان الربيع، إذ يتنقل خلاله مئات الملايين من أفراد الشعب عبر البلاد ليجتمعوا بعائلاتهم، فإنّ العواقب المترتّبة على البلد بأكمله تكون كبيرة وشاملة».

لاري رومانوف
ترجمة وإعداد: د. أسامة دليقان

البوكمال.. انتشار وباء التهاب الكبد الفيروسي 

لم يعد المواطن في البوكمال يعرف إلى أين يلتفت ليجد ما يسره.. فكل الجهات مليئة بالمنغصات والآلام، فمن جهة البطالة وانعدام فرص العمل التي طالما حلم بها وركض وراءها كثيراًً ومايزال دون جدوى، ومن جهة الأوضاع المعاشية المتردية بالنسبة لمن يعملون وما أقلهم، ومن جهة ثالثة الخدمات العامة التي لا تكاد تذكر، وخاصة في المجال الصحي حيث بدأ ناقوس الخطر يدق بكل قوة، ولا يوجد هناك من يسمع، وإذا سمع لا يستجيب.. 

إنفلونزا الطيور على الحدود السورية

ما يزال وباء أنفلونزا الطيور يشكل أحد التحديات البيئية والصحية الكبرى التي يواجهها العالم اليوم، فهو يهدد سلامة الإنسان والكائنات الحية كافة نظراً لسهولة انتقال عدواه فيما لو تفشى. وفي سورية، يبدو الأمر خطيراً للغاية بعد أن أخذ هذا الوباء يضرب بقوة في تركيا، الدولة الجارة التي تشكل حدودنا معها، والتي تمتد لأكثر من ألف كم، أطول الحدود.

تلوث المياه يخلّف حالات مرضية في مدينة إزرع

إن الحالة الصحية السليمة للمواطنين عنوان هام من عناوين الحضارة والتطور، وهو مظهر من مظاهر اهتمام الحكومة والسلطات المعنية بالجانب الصحي والخدمي للمواطن، وإن الإهمال في هذه الناحية قد يؤدي إلى أمراضٍ وأوبئة خطيرة تهدد حياة المواطنين.

لأن الحال على مبدأ (دق المي) مياه قطنا ما زالت تنبع في شوارعها!

تبدل على وحدة مياه قطنا ثلاثة مهندسين حتى الآن، وهذا يعني زمنياً وقتاً ليس باليسير، لكن مازالت مشاكل مياه المدينة على حالها، ومشروع الشبكة الجديدة التي تسلمتها وحدة المياه بعيوبها، ومازالت هناك شكاوى من وجود أخطاء هائلة سواء من المواطنين أو من بعض المطلعين على وضعها، فما يكاد الماء يتدفق في (بواريها) حتى يبدأ الإسفلت بالتشقق، والماء بالطوفان في شوارع المدينة التي يكفيها دوران المشاريع التحتية والفوقية، من توسيع تغذية الهاتف إلى تحديث شبكة الكهرباء حالياً.

وحتى نكون منصفين لا بد من الإشارة إلى الجهد الكبير الذي يبذله رئيس وحدة المياه الحالي في ترقيع أخطاء الشبكة وأخطاء من سبقوه.

أهالي «بيانون» في محافظة حلب ضحية المسؤولين والمتعهد

بدأت القصة في عام 2006 عندما قامت بلدية بيانون بالتعاقد مع أحد المتعهدين لتنفيذ مشروع الصرف الصحي في قرية بيانون (الحي الشمالي) التابعة لناحية نبل ـ اعزاز. وقام المتعهد بتنفيذ العمل وتسليمه دون مراعاة أي شرط فني مطلوب، وبشكل أقرب للمهزلة منه إلى العمل. فقد قام المتعهد بالتواطؤ مع المشرفين عليه بحفر مجرور الصرف الصحي الرئيسي بعمق نصف متر بدلاً من ثلاثة أمتار ليوفر بذلك تكاليف الحفر العميق ليتقاسمها مع أولياء نعمته، الأمر الذي أدى إلى أن يكون منسوب الخطوط الفرعية التي ستصب في المجرور الرئيسي أعلى من منسوب بيوت الأهالي، وبشكل يستحيل فيه التصريف الصحي. وقد قامت لجنة الإشراف الفنية باستلام المشروع من المتعهد بعد المعاينة رغم علمهم أنه غير صالح. مع أن الأهالي قاموا باختبار المجرور بعد الاستلام بضخ ثلاثة صهاريج من المياه في خط فرعي واحد ولم يتم تصريف هذه المياه!

سماحة السيد أحمد الحسني البغدادي: عدم الإفتاء بطرد المحتلين من أعظم المنافيات الإسلامية

إليكم فيما يلي مقتطفات من حوار أجراه آية الله، سماحة السيد المقاوم أحمد الحسني البغدادي مع موقع «الزمان»، وهو منشور أيضاً في موقع السيد.. وقد تم أخذ الإذن بنشره من سماحته.. (قاسيون) 

هو داعية الأمة للابتعاد عن الصراعات المذهبية والعرقية والإثنية، إنه الحفيد الأكبر للإمام المجاهد محمد الحسني البغدادي المتوفى 1973م، سماحة الأخ المرجع القائد آية الله العظمى أحمد الحسني البغدادي.. الذي لا تؤمن أطروحاته الرسالية بالواقعية السياسية والتوفيقية، ولا بالعملية السياسية الجارية في العراق، بل تؤمن بالجهاد السياسي والفكري والمسلح.. 

• سماحة السيد كيف تقيّم ما آل إليه الوضع في العراق بعد سبع سنوات من الاحتلال؟

وزارة الصحة.. فساد مبرمج، تلاعب بالأدوية، سرقات بمئات الملايين

لا يمكن التعاطي مع ملفات الفساد في وزارة الصحة والمشافي والمراكز الصحية التابعة لها في المحافظات كافة، كبقية ملفات الفساد في الوزارات والمؤسسات الأخرى، فالفساد في هذا القطاع خطورته شديدة وآثاره وخيمة، كونه يتسبب بشكل مباشر وسريع في كوارث اجتماعية حقيقية تصل حد تهديد سلامة المجتمع والدولة، وأقل تداعياته قد تكون موت أبرياء، أو تسممهم، أو تركهم لمصيرهم في مواجهة الأمراض والأوبئة والعوارض الصحية المختلفة..