عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

الطبقات الشعبية تنتفض.. هذا طريقها

 مع تعمق الأزمة للرأسمالية، وانعكاس نتائجها المباشرة والقاسية على الشعوب في بلدان المركز الرأسمالي والأطراف، بدأ حراك شعبي واسع، افتتحته الطبقة العاملة بردها المباشر على إجراءات قوى رأس المال تجاه حقوقها، التي فقدتها، وكانت المتضرر الرئيس من الأزمة الاقتصادية، حيث فقدت الكثير من المكاسب التي حصلت عليها في مرحلة توازن القوى التي سادت بعد الحرب العالمية الثانية بين المعسكر الاشتراكي بقيادة الاتحاد السوفييتي والمعسكر الرأسمالي بقيادة الإمبريالية الأمريكية، حيث كانت الرأسمالية مضطرة حينها لتقديم تنازلات للطبقة العاملة في مجرى صراعها الضاري مع المعسكر الاشتراكي، الذي كان يقدم قوة المثل للعمال في العالم، وذلك جعل النقابات والعمال في المراكز والأطراف الرأسمالية يناضلون من أجل انتزاع المزيد من المكاسب التي تحقق الكثير منها، فلعبت دوراً رئيساً في رفع مستوى معيشة العمال، عبر زيادة الأجور وتخفيض ساعات العمل وتحسين الرعاية الصحية والاجتماعية بعد الوصول إلى سن التقاعد..

مجموعة العشرين: اعتراف رأسمالي بالفشل

جرت القمة العاشرة لمجموعة العشرين في العاصمة الأرجنتينية بوينس آيرس في 31 تشرين الثاني و1 كانون الأول لتنتهي بصدور بيانها الختامي وأهم ما ورد فيه: العمل على إصلاح منظمة التجارة العالمية، والتأكيد على استمرار العمل باتفاقية «باريس» للمناخ العالمي بصرف النظر عن انسحاب واشنطن منها.

شمس الأفول الأمريكي لا تغطى بغربال

لا يزال المنطق السائد في التعاطي مع التغيرات الحاصلة في الوزن النوعي للولايات المتحدة الأمريكية ميالاً في اتجاه رفض حتى أكثر الحقائق سطوعاً، والتي تشير بوضوح إلى انقلاب الموازين الدولية تدريجياً لغير المصلحة الأمريكية. فما الذي يمكن سرده اليوم في سياق تحليل عملية التراجع هذه؟

بصراحة التناقض مع رأس المال...المحرك الرئيس للصراع؟

مع انفجار الأزمة العامة للرأسمالية العالمية وتعمقها ووصولها إلى الإنتاج الحقيقي، بدأت تظهر في المراكز الرأسمالية الرئيسة والطرفية بوادر لحراك شعبي واسع، طبعته الطبقة العاملة بطابعها، كونها المتضرر والمحرك الأساس لهذا الحراك، لتنضم إليه قطاعات واسعة من المتضررين بمصالحهم، كأساتذة الجامعات والثانويات وقطاعات أخرى لها دور مفصلي في الحياة العامة.

45 تريليون دولار... ديون الحكومات (المتقدمة)

عالجت المنظومة المالية العالمية الأزمة المالية في عام 2008، بتوسيع الأزمة إلى مستويات غير مسبوقة، أي: عالجت الداء بالداء، وكبرت الفقاعة المالية التي انفجرت في عام 2008 بمعدلات قياسية عبر سياسة إسكات السوق المالية، بتزويدها بالمال السهل المتدفق من البنك الفيدرالي الأمريكي...

USA الكساد في الأفق القريب

يسمي الاقتصاديون الحالة التي يعيشها الاقتصاد العالمي اليوم بالركود طويل الأجل، أي: أننا لم نصل بعد إلى مرحلة الكساد، ولكن بعض الاقتصاديين الأمريكيين - وفي قراءتهم لبيانات الاقتصاد الأمريكي- باتوا يرون أنّ «2016 يشبه عاماً تقليدياً يسبق الكساد الكبير»...

الانقسام الغربي على سعر الفائدة أم على توقيت الانفجار؟!

تنقسم الأوساط الاقتصادية العالمية في المركز العالمي الأميركي اليوم على مسألة رفع أسعار الفائدة، فيدفع البعض باتجاه ضرورة رفع سعر الفائدة مجدداً ليصل إلى 4% أو 5%، بناءً على اعتقاد أن مثل ذلك الإجراء قد يعيد التوازن للاقتصاد نوعاً ما، من خلال العودة به إلى مستويات ما قبل الأزمة المالية عام 2008. بينما تطل المؤسسات الدولية في البنك وصندوق النقد الدوليين، كطرف في الاستقطاب للتعبير عن مخاوف من رفع سعر الفائدة..

عزمي بشارة إذ (يتدخل شخصياً)...!

نشر السيد عزمي بشارة في إحدى المجلات العديدة التابعة لـ«المركز العربي للأبحاث ودراسة السياسات» الممول قَطرياً، والذي يشغل فيه منصب المدير العام، دراسة حول الفوز الانتخابي لدونالد ترامب كجزء من «موجة يمينيّة» تجتاح العالم، وذلك في عدد شهر تشرين الثاني الماضي لمجلة «سياسات عربية»...

حتى أنصار الرأسمالية يطالبون بنموذج جديد!

تحت شعار«التحول الكبير من أجل نماذج جديدة» عقدت الدورة الأخيرة لمنتدى دافوس الاقتصادي العالمي الذي يشارك فيها عادة زعماء البلدان الرأسمالية وقادتها الاقتصاديون، والذي يحمل  أسم المدينة السويسرية التي يعقد فيها سنويا. لا يمكن للرأسمالية أن تبقى كما هي، حسب قول «كلاوس شواب» أحد مؤسسي منتدى دافوس، وفي الوقت نفسه جاء الرد من  بورتو أليغري البرازيلية ،الواقعة في الطرف الآخر من المحيط الأطلسي، والتي تبعد 12 الف كيلو متر: «نحن 99 في المائة من الكوكب نواجه الواحد بالمائة من الأغنياء»، حيث عقد المنتدى الاجتماعي العالمي* تحت شعار «الأزمة الرأسمالية، عدالة اجتماعية وبيئية - عالم آخر ممكن» في المكان الذي انطلق منه قبل أحد عشر عاما. لقد كانت دافوس سابقا أحد المصحات للمصابين بأمراض السل الرئوي واليوم تحج لها نخبة الرأسمال السياسية و الاقتصادية لتتحاور حول الرأسمالية. حضر منتدى هذا العام 40 زعيم دولة ورئيس وزراء، و 1600 من الوزراء و رجال الأعمال يمثلون 19  بلدا من بلدان قمة العشرين. كانت اللقاءات السابقة مناسبة للاحتفال بمزاج المنتصر بعولمة الليبرالية الجديدة، أما هذه المرة فقد كان اليورو المريض والاقتصاد العالمي المصاب بالسل ، وكذلك أزمة الرأسمالية والخوف من الركود والكساد على جدول الأعمال. «نحن مصحة العالم» هكذا حاول «كلاوس شواب» تهدئة الحضور في جلسة الافتتاح.