عرض العناصر حسب علامة : الأزمة الرأسمالية

طبيعة الأزمة الرأسمالية الحالية

يتفق الجميع على أن النظام الرأسمالي يجتاز أزمة خطيرة، ولكن الناس على اختلافهم كل يقرأ الأزمة بطريقة مختلفة. فوجهة نظر الشيوعيين، ويتفق معها حتى علماء الاقتصاد التقدميين مثل بول كروغمان وجوزيف ستجلتز، وهي تقول بأن الأزمة بمجملها نتيجة لأنهيار «فقاعة» الإسكان، ونظراً لهذه الحال من الأزمة، فإن الإنفاق الخاص، سواء على الاستهلاك أو على الاستثمار، من غير المحتمل أن يزداد في المستقبل المنظور

 

الرأسمالية في سورية أليست مأزومةً أيضاً..؟

يتفتق كثير من المحللين السياسيين، وخاصةً أولئك النفطيين، بتحليل الأسباب الكامنة وراء ما يجري في العالم العربي. يعيد هؤلاء أسطوانة واحدة متنقلين بين مقامات مختلفة كل حسب هوى المنبر الذي يرشقنا بتحليلاته عبره. ملخص الأسطوانة: ( الاستبداد، الديكتاتورية، حقوق الإنسان، الديمقراطية..الخ)..

بين الصورة والاعلان!!

في خضم الأعمال الإرهابية التي يقوم بها الكيان الصهيوني على شعب فلسطين الأعزل تنتشر صور الفاجعة و الموت والدمار في وسائل الإعلام المرئية والمقروءة كافة، أما الصور الأخرى التي قد تزاحم الأولى في الظهور على صفحات المجلات والجرائد فهي صور المظاهرات التي تعم العالم بأشمله احتجاجاً على المجازر الإسرائيلية سواء كانت العسكرية التي تتم حالياً أو المجازر الاقتصادية التي تعتبر امتداداً لما يسمى العولمة الرأسمالية المتوحشة..

الفاتيكان يدق طبول حرب القرن الأمريكي الجديد

ليس من المستغرب أن يهاجم بابا الفاتيكان بنيدكت السادس عشر في المحاضرة التي ألقاها بجامعة ريجنزبورج بألمانيا في 12 سبتمبر 2006  الدين الإسلامي.  ففي عام 1095 قام أيضاً بابا الفاتيكان أوربان الثاني بإلقاء خطبة مشابهة بمجمع كليرمون الذي عقد بوسط فرنسا ودعا في خطبته إلى انتزاع السيطرة على القدس من يد المسلمين. فقال فيها إن فرنسا قد اكتظت بالبشر، وأن أرض كنعان تفيض حليبا وعسلا. وتحدث حول مشاكل العنف لدى النبلاء وأن الحل هو تحويل السيوف لخدمة الرب: "دعوا اللصوص يصبحون فرساناً" وتحدث عن العطايا في الأرض كما في السماء، بينما كان محو الخطايا مقدما لكل من قد يموت أثناء محاولة السيطرة. هاجت الحشود ورددت بحماس قائلة:"Deus lo vult!" ("هي إرادة الرب!").

الاقتصاد الأمريكي يئنّ بانتظار أزمة أعمق

أكدت محطة CNN الأمريكية أنه في أحدث تكهنات قاتمة تصدر عن الاحتياطي الفيدرالي، سيزداد تردي وضع اقتصاد الولايات المتحدة وسيتواصل ارتفاع معدلات البطالة حتى العام المقبل وسط تنامي العجز الحكومي.

الأزمة المالية العالمية: البرازيل، جزيرة في محيط هائج

ريو دو جانييرو- تدل كل المؤشرات على أن البرازيل ستقف بمنأى عن الركود الاقتصادي العالمي، وستسجل معدلات نمو مقبولة، طالما لا تتفاقم الكارثة الاقتصادية- المالية العالمية أو تدوم لفترة أطول من المتوقع.

متى يعلن بنك «أولمرت براذرز» إفلاسه؟

لم تكن مصادفة أن تداول الإعلام الحربي الإسرائيلي مصطلح «بنك الأهداف» تسمية لأحدث عملياته العدوانية على غزة، بمباركة «المجتمع الدولي- الأمريكي» ودول محور «الاعتدال العربي»، وذلك من أجل إعادة الاعتبار، من ضمن أهداف إستراتيجية أخرى يتوهمها قادة الكيان، للنظام الرأسمالي العالمي المتداعي، بحيث يصبح نجاح «بنك أهداف غزة» تعويضاً عن إفلاس بنك «ليمان براذرز» الأمريكي الذي أنذر بمرحلة الطور النهائي من الأزمة الرأسمالية، التي تتداخل فيها بالطبع العوامل والأبعاد المالية والتجارية والصناعية والنفطية بالعسكرية. ومن هنا فإن أهمية معركة الصمود في غزة، ترتدي أبعاداً أممية بالمعنى الثوري انطلاقاً من قضية التحرر الوطني الفلسطيني، ومواجهة أطوار جديدة نوعية من محاولات تصفية القضية الفلسطينية وحصرها في «الأزمة الإنسانية في غزة»، على خطورتها واستفحالها. ومن قال إن كل الفلسطينيين في كل أرجاء فلسطين المحتلة والشتات لا يعانون من منحى متصاعد لأزمة إنسانية تتفاوت حدتها بين طور وآخر؟

بعد عام من ذريعة 11 أيلول: الأزمة الرأسمالية تتعمق

كان الكثير من المهتمين والمختصين يتوقعون انهياراً اقتصادياً أمريكياً كبير الحجم في الربع الثالث من 2001، وكان واضحاً أن الحرب الكبيرة هي المخرج الوحيد لنظام كهذا في وضع كهذا… وبغض النظر عمن خطط  ونفذ أحداث 11  أيلول، فإن النتيجة تبقى واحدة، وهي: أن الاقتصاد الأمريكي استطاع التقاط أنفاسه وتأجيل الانهيار المتوقع، وإن كان لفترة بسيطة، لن تتجاوز حسب كل التقديرات اليوم العام الواحد. وهكذا يتبين أن التحضيرات المتسارعة لتفجير الوضع في منطقة الشرق الأوسط بذريعة العراق، هو استمرار لما بدأ في 11 أيلول 2001.. فتصوروا مدى عمق أزمة هذا النظام الذي لم تكلفه جرعة 11 أيلول إلا أقل من عام!!