هل تم تنفيذ تفجيرات الأردن بأحزمة ناسفة وانتحاريين؟
يا ترى ما طبيعة هذه الأحزمة التي تدمر السقوف وتترك الجدران دون أدنى ضرر. حتى الطاولة الخشبية لم تتأثر! ألا تلاحظ أن ضغط الانفجار جاء من الأعلى إلى الأسفل.
يا ترى ما طبيعة هذه الأحزمة التي تدمر السقوف وتترك الجدران دون أدنى ضرر. حتى الطاولة الخشبية لم تتأثر! ألا تلاحظ أن ضغط الانفجار جاء من الأعلى إلى الأسفل.
طباع الملوك وسياساتهم لها خصائصها، خاصة ملوك العرب الذين اعتادوا على تقديم الأضاحي الوطنية، حينا ًمن أجل السلام، وأحياناً من أجل «الوطن» و «العائلة الواحدة»، وفي وعيهم يتغلغل أن الوطن والمواطنين إنما وجدوا لاستمرار ممالكهم، ولاتخلو الأمور من لحظات نادرة فيتذكرون ماوضعوه طي النسيان أو فرضوه على الشعوب أو كرسوه وقدموه هدية، ولا ضير إن كانت السيادة الوطنية والثروات وحتى الأرض واحدة من تلك الأضاحي.
مع إغلاق تحرير هذا العدد أفادت إذاعة الكيان الصهيوني الرسمية أن سلطات الاحتلال أمرت سفيرها في عمان والعاملين في السفارة بالعودة إلى «إسرائيل» خشية تنظيم تظاهرات عنيفة معادية للكيان في الأردن.
يشكل التصعيد الخطير الذي قامت به الأردن ضد كل من سورية وحركة حماس نقلة جديدة في المخطط الأمريكي – الصهيوني نحو مزيد من التهديد والتضييق على الموقف السوري، ونحو تطويق حماس إلى الحد الأقصى من أجل دفعها إلى الانهيار.
جرائم قوات الاحتلال الأمريكية في العراق التي تتزايد وتتابع يوماً بعد، لا تفرق بين العراقيين باختلاف طوائفهم وإثنياتهم، الجميع عندها سواء، وهذا الأمر يطال أيضاً العرب على اختلاف جنسياتهم، وتحديداً اللاجئين الفلسطينيين الذين ما انفكوا منذ بدء الاحتلال يتعرضون لاضطهاد لم يسبق له مثيل.
الاستقالة الجماعية غير المسبوقة لرئيس هيئة الأركان وأعضاء القيادة العسكرية التركية يوم الجمعة 29/7/2011 هي مؤشر أكيد على أن الولايات المتحدة قد انحازت لأول مرة إلى جانب الحكومة التركية في صراعها مع الجيش المستمر منذ عام 1924
في أيلول 1969 نشرت صحف صهيونية، تصريحاً منسوباً لمسؤول في وزارة حرب الاحتلال آنذاك، يفهم منه: «أن عمليات المقاومة الفلسطينية، توقع ما بين مائة إلى مائة وخمسين إصابة في صفوف الجنود والمستوطنين الصهاينة، منذ بداية العام 69».
ومعروف أن العام المذكور شهد اشتداد ساعد المقاومة الفلسطينية، التي حققت إنجازاً كبيراً في معركة الكرامة (1968/3/21) وكانت المعركة رداً مبكراً على أهداف حرب حزيران، أقله على مستوى الوعي، فتدفق آلاف الشباب الفلسطيني للالتحاق بصفوفها.
يبقى التعاطي الحكومي مع مشكلة تزايد الطلب على المازوت قاصراً، كونه يتعامل معها من زاوية ضيقة لا تتجاوز في أحسن الأحوال كيفية توفير هذه السلعة ومحاولة المحافظة على استقرار أسعارها، بينما من الرشيد التفكير العميق بحل المشكلة بشكل جذري ومديد عبر البحث عن طاقة بديلة تحل محل «المازوت»، الذي أثبتت التجارب السابقة أنه سيبقى مشكلة مزمنة طالما يجري الاعتماد عليه بصورة كبيرة في النقل والإنتاج الصناعي والتدفئة والري...إلخ.
يمسك البلاط الملكي الأردني بقبضة من حديد على زمام الحركة السياسية في البلاد. الانتخابات البرلمانية التي جرت خلال الأسبوع الماضي في الأردن، أفضت إلى وصول «جبهة العمل الإسلامي»- الفرع الأردني لحركة «الإخوان المسلمين»- إلى البرلمان، حاصدة 15 مقعداً من أصل 130، ما يؤهلها لتكون الحركة الوحيدة التي دخلت البرلمان ككتلة نيابية، في ظل غياب واضح للقوى ذات الطابع الوطني.
تحاول الحكومة العميلة صنيعة الاحتلال الغاشم للعراق، إثارة المتاعب لكل الذين فلتوا من قبضتها المأجورة، ولكل الذين نجوا بحياتهم من ظروف البؤس والشقاء والقتل المجاني، وهي تثير وتستعدي عليهم دول الجوار من خلال خلق الإشكاليات القانونية لهم، عبر تبديل تسلسل جوازات السفر، أو إصدار أعداد قليلة منها في السفارات العراقية، خاصة في الأردن وسورية، اللتين تستضيفان مشكورتين مئات آلاف اللاجئين العراقيين.