فردوس كفافيس
قامت «الهيئة العامة لقصور الثقافة» في مصر بإصدار الأعمال الكاملة للشاعر قسطنطين كفافيس، بتوقيع المترجم رفعت سلام.
قامت «الهيئة العامة لقصور الثقافة» في مصر بإصدار الأعمال الكاملة للشاعر قسطنطين كفافيس، بتوقيع المترجم رفعت سلام.
رياض الصالح الحسين حالة شعرية سورية فريدة من نوعها، بحسها الإنساني العالي والصادق، وبالإسلوبية الحداثية المبتكرة التي كانت سبّاقة لزمنها وظرفها.
يقف الشاعر السوري الشاب أمام تحديات كبيرة وأسئلة كثيرة تضعه على المحك تجاه مشهد شعري جديد (يؤلفه البعض) مازال يراوح في مكانه، بقوالب مسبقة الصنع، وأدوات مستهلكة، وعبارات جاهزة للغة متوارثة بمفردات وتعابير ألفناها وحفظناها عن ظهر قلب، لغة لا تخرج عن كونها اجتراراً لتجارب الآخرين، بغير خلق أو رؤية جديدة.. بغير أفق أو تطلع رحب لغد شعري جديد ينبغي أن يولد ويشرق.
لم تكن الحياة الأدبية في الواقع الفلسطيني بمعزل عن الحياة السياسية والاجتماعية والاقتصادية، التي مر بها الشعب الفلسطيني بعد 1967م، بل كان لها دورها الفاعل والمتواصل في رصد تلك الأحداث والتفاعل معها، وبالتالي كان لتلك الظروف دورها في تغيير مسار الحركة الأدبية الفلسطينية، وفي تطورها وتجديدها، لذلك، ومن السهل حصر ملامح التطور والتجديد والمعاصرة فيها.
قال الشاعر أبو القاسم الشابي:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة
|
|
فلا بد أن يستجيب القدر
|
ولا بد لليل أن ينجلي
|
|
ولا بد للقيد أن ينكسر
|
ومن يتهيب صعود الجبال
|
|
يعش أبد الدهر بين الحفر
|
ومن لم يعانقه شوق الحياة
|
|
تبخر في حرها واندثر
|
كذلك قالت لي الكائنات
|
|
وحدثني روحها المستتر
|
إذا ما طمحت إلى غاية
|
|
ركبت المنى ونسيت الخطر
|
أعلنت رئيس رابطة الكتاب الأردنيين فوز الروائي المصري بهاء طاهر بجائزة «ملتقى السرد العربي ـ دورة مؤنس الرزاز 2010
* يا من كنت تحسب نفسك مثقفاً ثورياً، «في تلك الساعة من شهوات الليل»، إذ يقطر قلمك حزناً صوفياً جارفاً، «فكر بغيرك»!!. لا مفر..
* «المثقفون الثوريون» هجروا متاريسهم.. سقوا ورودهم الثورية نبيذاً معتقاً، وبكوا على الأطلال.. ليسوا آلهة.. شكراً.. شكراً.
(1) ما من كاتب أو روائي .. مؤرخ أو سيناريست.. رسام أو نحًات أو شاعر أو ساحر يتوفًر علي وعي أولمبي للعالم وفق عبارة العظيم أنطونيو جرامشى... تماما كما الأمْر بالنسبًة لأي ذات قارئة مهما ادًعت النظر المُتًسَامي البريء للأشياء... والأهواء ولمُدَونَات الوُجُود الدًامي.
حمدان اسمٌ استخدم رمزاً للفلاح السوري، فمنذ أكثر من 35 عاماً أيام الشباب عندما كنا نلتهم الثقافة الوطنية والعالمية وكل ما يقع بأيدينا من أدواتها بعكس السنوات الماضية التي سادت فيها الثقافة الأحادية والثقافة الاستهلاكية.. في تلك الأيام قرأت ديواناً (حمدان) للشاعر الفراتي مروان خاطر يصور فيه الفلاح ومعاناته في ريف دير الزور والذي يغتاله الفقر والجهل والمرض.. واليوم في ديوان(لي.. كما هو لك) لحمد مزهر قصيدة بعنوان حمدان الفلاح في الريف الجنوبي لسورية في جبل العرب والذي تقتله الكلمات..
كان «أرنست همنغواي» الكاتب الأمريكي التقدمي الشهير يحفز الكتاب الشباب والناشئين موصياً إياهم: «لا تتقاعسوا ولا تترددوا للحظة في الكتابة عن آلام الناس, إن آلام المجتمع هي في النهاية منجم الأدب الجيد.. آلام الجنون الشخصي وعوارض الانسحاب والهوس الفردي وكل أنواع الترهات هي ما سوف يجرونكم باستمرار إليه, لن يكون لآلامكم معنى ولن تصيروا كتاباً حقيقيين دون حكايا الناس».