فردوس كفافيس

فردوس كفافيس

قامت «الهيئة العامة لقصور الثقافة» في مصر بإصدار الأعمال الكاملة للشاعر قسطنطين كفافيس، بتوقيع المترجم رفعت سلام.

يعتبر كفافيس واحداً يونانياً من مصر، وهو بمثابة حلقة الوصل بين البلدين، وكما يقول سعد عبد الرحمن رئيس «الهيئة العامة لقصور الثقافة»، الشاعر الذي اختار أن يكون مقامه فى أحياء مدينة عريقة عرفت طوال تاريخها أنها ملتقى الحضارات، كما أنه استطاع بثقافته وطريقة حياته أن يصل الشرق بالغرب، وأضاف أن كفافيس جعل «مدينة الإسكندرية  تحتل بشخوصها وحياتها اليومية مكانة الفردوس، ليكون بها ومن خلالها واحداً من أهم شعراء الحداثة فى العالم».

أما المترجم الشاعر رفعت سلام فاعتبر، في حفل توقيع الكتاب، أنه مدين بالشكر لكفافيس نفسه، وأن هذه اللحظة كانت تستحق العناء فى البحث والدراسة لمدة خمس سنوات من التحقق من المصطلحات والقواعد وقوانين اللغة اليونانية حتى تخرج الترجمة إلى النور. وأشار إلى أن كفافيس شاعر ليس سهلاً، قصائده عميقه لها مذاق وسحر بديع.

هو حدث شعري بكل معنى الكلمة، لا سيما أن الترجمة الكاملة والجامعة والمانعة صارت في متناول القارئ العربي، فضلاً عن كونها تمت بمجهود رفعت سلام الذي أدهشنا بترجمات عظماء الشعراء أمثال بولدير ورامبو.