في مؤتمر نقابة المهندسين في الحسكة.. أين المتاريس الاقتصادية والسياسية؟؟
ألقى الرفيق وجدي سليمان مداخلة هامة في المؤتمر السنوي لنقابة المهندسين في الحسكة الذي عقد في حقول نفط رميلان بتاريخ 11شباط 2006، نورد أهم ما جاء فيها..
ألقى الرفيق وجدي سليمان مداخلة هامة في المؤتمر السنوي لنقابة المهندسين في الحسكة الذي عقد في حقول نفط رميلان بتاريخ 11شباط 2006، نورد أهم ما جاء فيها..
تعتبر صناعة النسيج من أهم الصناعات السورية وأكثرها تدهوراً من حيث تراكم المخازين، والتي تعمل الإدارات على زيادتها بالرغم من علمها بنوعية المنتج، وعدم القدرة على تسويقه لا داخلياً ولا خارجياً، ومع ذلك يجري الإصرار على إنتاج الأقمشة النمطية كأكياس الطحين، وأقمشة العسكر، وغيره بآلات متطورة، قادرة على إنتاج أقمشة تلبي حاجة ورغبة الأسواق الداخلية والخارجية أيضاً،
سوف تدخل لبرلة قطاع الكهرباء مرحلةً جديدةً في فرنسا في الأول من تموز 2007 مع فتح السوق أمام المنافسة أمام القطاع الخاص دون استثناء. والحال أنّ المنافسة في القطاعات التي تم رفع القيود عنها قد أدت إلى زيادةٍ كبيرة في سعر الكيلوواط الساعي. أما التسعيرات التي ماتزال خاضعةً للقيود، فما تزال أقل بكثير من السوق «الحر».
... قادتني المصادفة إلى حضور المؤتمر الدولي الألف للمرتشين، والذي يُعقد كل خمس سنوات مرة، في إحدى عواصم العالم والتي هي من أكثر عواصم العالم فساداً، حيث تزدهر الرشوة، ويعيش المرتشون والراشون حياة رغيدة، ويتمتعون بنفوذ إداري، واجتماعي، وبالتأكيد اقتصادي، وإلى حد (ما) سياسي، ويشار إليهم بالبنان، ولهم تصنيفات خاصة، فهناك مرتش بنجمة واحدة، وآخر بنجمتين.. إلى أن نصل إلى النجوم العشر..!
وعدتكم أن أتابع إعلامكم بما حدث معي عن طريق الصدفة وذلك أثناء حضوري، ومن ثم مشاركتي (بالخطأ) في المؤتمر الدولي الألف للمرتشين، وقد أنهيت الحلقة السابقة في افتتاحية العدد الماضي بالأفكار التي قالها كبير المرتشين والفاسدين في افتتاح المؤتمر.
للوهلة الأولى الإقتصاد الروسي اليوم يشير أنه على ما يرام، ولكن يجري نقاش خجول حول نسبة نمو الدخل الوطني في 2006 (6,8 أو 6,9 %) وعلى أرضية نسب النمو المنخفضة في الولايات المتحدة من 3ــ4 % فإن النجاح المحقق لا نقاش حوله.
يبدو الاقتصاد الروسي للوهلة الأولى أنه بات على ما يرام، وأن ظروف الناس في هذا البلد الذي يفترض أنه ورث الجزء الأكبر من العظمة السوفيتية بحالة جيدة، وأنها تتحسن باطراد..ولكن إعلان الفرح باكر جداً كما يؤكد الباحث والمحلل الاقتصادي الروسي «رسلان غرنبرج» مدير معهد الاقتصاد في أكاديمية العلوم الروسية، فهو يؤكد بالأرقام أن نسبة حصة الفرد من الدخل الوطني في روسيا هي أقل بثلاث أو بأربع مرات من البلدان المتقدمة في العالم، وأن الإحصاءات التي تقوم بها السلطات الروسية الحالية لا توضح مدى الخراب.. «إحصاءات النجاح كاذبة.. وهذا النجاح، إن كان موجوداً، فهو مرتبط بالأسعار العالمية العالية للنفط والغاز والمعادن والمواد الباطنية الأخرى، وليس مرتبطاً بنمو الإنتاج الصناعي».
ويضيف «غرنبرغ» إن روسيا في الفترة الحالية تنقسم إلى قسمين، قسم يمتلئ بالفيلات والمطاعم وأولئك لا يشكلون سوى 15% من السكان، لكنهم يحصلون على 57% من ثروة البلاد.. أما القسم الآخر فيعيش بحالة مزرية، ونسبته 85% من سكان روسيا، ومع ذلك لا يحصل إلا على 43% من الدخل الوطني!!
ويرى الباحث أن استقطاب كهذا، يحمل أخطار انفجار اجتماعي، وهو خطير على الاقتصاد نفسه، إذ أنه يخفض الطلب ويمنع تطور الإنتاج الذي يضغط عليه الاستيراد، وحسب ما هو معروف في اقتصاد السوق فإن الطلب هو الذي يوّلد العرض، ولكنه في روسيا يوّلد ارتفاع غير محدود بالأسعار...
■ انقر هنا للتفاصيل
استطاعت الشركة العربية السورية لتقطير العنب في السويداء منذ تأسيسها، أن تثبت حضوراً اقتصادياً كبيراً ومميزاً من خلال إنتاجها للمواد الكحولية (عرق ـ نبيذ ـ براندي)، فاحتلت موقعاً مهماً في السوق المحلية بسرعة، منافسة بذلك منتجات القطاع الخاص المحلي، حتى أصبح اسم منتجاتها بالنسبة للمستهلك يعني الثقة والجودة العالية.
أكد رئيس اللجنة النقابية للعاملين في مديرية مالية اللاذقية النقابي حسن حكيم في مؤتمر النقابة على جملة من النقاط أبرزها:
أوضح د. عصام الزعيم رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية في تصريح للزميلة (الثورة)، أن الدولة تحتاج إلى وضع استراتيجية انتقالية لتدير الوضع الانتقالي في التحول نحو اقتصاد السوق الاجتماعي، خاصة أن البلاد تشهد تضاؤلاً بإنتاج النفط بمقابل تزايد النفقات، وأكد على ضرورة وجود مرجعية لاقتصاد السوق الاجتماعي، بمعنى ألا يؤدي هذا الانتقال إلى وضع النقيض لاقتصاد السوق الاجتماعي وهو اقتصاد السوق الليبرالي.