«الرباعية» تؤكد: مسار سياسي يتماشى مع 2254
عقدت في اسطنبول يوم السبت 27 تشرين الأول، قمة رباعية حول سورية ضمت كلاً من روسيا، تركيا، ألمانيا، وفرنسا، أكدت في ختامها على ضرورة الحل السياسي في البلاد، وشددت على دعمها للاتفاق الروسي- التركي حول إدلب.
عقدت في اسطنبول يوم السبت 27 تشرين الأول، قمة رباعية حول سورية ضمت كلاً من روسيا، تركيا، ألمانيا، وفرنسا، أكدت في ختامها على ضرورة الحل السياسي في البلاد، وشددت على دعمها للاتفاق الروسي- التركي حول إدلب.
يسير اتفاق سوتشي حول المنطقة منزوعة السلاح في إدلب ضمن آجاله الزمنية، ويُعيد الروس تأكيدهم على أن الوضع مؤقت، وإنهاء الإرهاب في إدلب سيتم. فالأمريكيون وبعد S300، وصعوبة فك التوافق الروسي- التركي، لا يعولون كثيراً على العرقلة في إدلب. ويستمرون بتفخيخ الملفات الأخرى على طريق التسوية السياسية للأزمة، ويمكن أن نقرأ سلوك الأمريكيين الحالي بالتالي:
بدءاً من الاتفاق حول المنطقة منزوعة السلاح في إدلب الذي تم إبرامه الشهر الماضي بين روسيا وتركيا، بدأ نشاط المجموعة المصغرة بشأن سورية (التي تضم فرنسا والولايات المتحدة وبريطانيا والسعودية والأردنّ) في محاولة لتمييع الحلول التي أتى بها الاتفاق عسكرياً، عن طريق سياسي.
تستمر وتتوسع الحملة الدعائية، المتعلقة بالتحضيرات الجارية لإعادة ادلب الى سلطة الدولة، تحت عنوان الحرص على المدنيين، وبات من الواضح إن هذه الحملة التي تشارك فيها كل قوى الإعاقة من الولايات المتحدة إلى حلفائها الإقليميين، إلى بعض قوى المعارضة السورية تهدف إلى منع الإجهاز على جبهة النصرة الإرهابية، الأمر الذي يعني استمرار الوضع الشاذ في إدلب، بما يسمح ببقاء سورية رهينة بيد الدول الغربية، وحلولهم الملغومة، ومشاريعهم في إعادة الإعمار، وصولاً إلى محاولة تثبيت الوضع الراهن بما يؤدي إلى التقسيم والتفتيت، وبما يمنع الاستفادة من المقدمات التي وفرها مسار أستانا للذهاب إلى الحل السياسي.
حاولت الدول الغربية، ومنذ بداية الأزمة السورية، منع السير باتجاه عملية سياسية حقيقية في سورية، واستخدمت من أجل ذلك أدواتٍ مختلفةً تبعاً لتطور الوضع.
ما زالت التحضيرات جارية على ما يبدو لإخراج مسرحية «الكيماوي» في محافظة إدلب شمال غرب البلاد، برغم فضحها ومن خلفها، مع مراميها وغاياتها.
رغم أنّ حركة الأهالي في إدلب تبدو شبه عادية، فمن شارع المتنبي إلى دوار الكرة الأرضية، ومن دوار الساعة حتى سوق الخضرة القديم، يتنقل المدنيون محاولين شراء أغراض العيد، لكن هذه النظرة العابرة لا تعطي إلا بعض الحقيقة، في مشهد المدينة الملتبس، الذي يكاد يلخص كامل الأوضاع الحالية في المناطق التي لاتزال خارج سيطرة الدولة.
سياسات ليبرالية تدعو للخصخصة وترفع الأسعار، فساد يقضم الحوافز الإنتاجية، ممارسات تعسفية للمسلحين. وفي مواجهة ذلك أضرب المنهوبون عن العمل في عدد من المحافظات السورية.
إيفان علي
دخل صيادلة وأطباء محافظة إدلب في إضراب جزئي عن العمل اعتباراً من يوم الخميس 21 حزيران 2018، على مدار الأيام التالية الخميس والجمعة والسبت، من الساعة الحادية عشرة صباحاً وحتى الثانية ظهراً بمعدل ثلاث ساعات يومياً.
أجرت إذاعة «ميلودي FM» بتاريخ 26/2/2018، حواراً مع أمين حزب الإرادة الشعبية، وعضو جبهة التغيير والتحرير، علاء عرفات، للحديث حول المستجدات السياسية الأخيرة المتعلقة بحل الأزمة السورية، والقرار الدولي 2401، وفيما يلي نقدم أبرز ما تضمنه الحوار من أفكار..