رئيس شركة شل: سنشهد عدة فصول شتاء قاسية stars
حذر بن فان بيردن، الرئيس التنفيذي لشركة شل، في مؤتمر صحفي في النرويج، أن المستقبل دون الغاز الروسي قاتم بالنسبة لعمالقة الطاقة.
حذر بن فان بيردن، الرئيس التنفيذي لشركة شل، في مؤتمر صحفي في النرويج، أن المستقبل دون الغاز الروسي قاتم بالنسبة لعمالقة الطاقة.
ارتفعت أسعار الغاز في أوروبا، اليوم الأربعاء، بعد وقف ضخ الغاز من روسيا إلى أوروبا عبر «السيل الشمالي-1» لتنفيذ أعمال صيانة مخطط لها.
تواجه شركت فيينا للطاقة في العاصمة النمساوية صعوبات مالية مع انتشار أنباء غير مؤكدة وتساؤلات حول إمكانية إفلاسها وسط انفجار بأسعار الطاقة في أوروبا عموماً.
تجاوزت أسعار الألف متر مكعب من الغاز الطبيعي في أوروبا 3500 دولار، وكانت طوال سنوات بحدود 250 دولار، أي أنها ارتفعت أكثر من 14 ضعفاً، ومن المتوقع وفقاً لمدفيديف أن يصل السعر إلى 5000 دولار بحلول نهاية الشتاء.
خاطب نائب رئيس مجلس الأمن في روسيا الاتحادية ديميتري ميدفيديف قادة دول الاتحاد الأوروبي عبر قناته الرسمية على تلغرام، بعد ظهر اليوم الأحد 28 آب/أغسطس 2022 موضحاً أنه «اضطر» إلى مراجعة توقعاته التي أعلنها في وقت سابق لمدى الارتفاع الذي ستشهده أسعار الغاز في أوروبا.
قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري ميدفيديف، إن روسيا مستعدة لإمداد أوروبا بالغاز بالكمية التي تنص عليها العقود، لكن إذا قام الاتحاد الأوروبي بليّ الذراع ورفض توريد التوربينات التي تمت صيانتها لخط أنابيب «التيار الشمالي» أو إطلاق خط «التيار الشمالي2»، فإنهم لن يحصلوا على الكميات التي يرغبون بها.
تجاوزت أسعار العقود الآجلة للغاز في أوروبا، اليوم الجمعة، 3500 دولار لكل ألف متر مكعب، للمرة الأولى منذ مارس/ آذار الماضي.
تجاوزت أسعار الغاز في تعاملات بورصة لندن يوم الأربعاء 3300 دولار للألف متر مكعب للمرة الأولى منذ مارس/ آذار وبلغت الزيادة الإجمالية في سعر الغاز منذ بداية اليوم 11%.
يوم الثاني عشر من شهر تموز الماضي، انخفض سعر صرف اليورو الواحد إلى واحد دولار، مسجلاً أدنى قيمة له منذ عام 2002. وفي حينه نشرت قاسيون مادة حول الموضوع بعنوان: «1 يورو = 1 دولار... 7 أسباب».
في مقابلات أجرتها بعض التلفزيونات مع الشارع البريطاني الذي يغلي مؤخراً على وقع أزمة شاملة، كان لافتاً تكرارهم عبارة: «نحن لسنا في بلد من العالم الثالث حتى يحدث لنا هذا!»، مما يعني أنهم بدأوا يلمسون بالفعل مظاهر «عالَم-ثالثية» في بلدهم الذي لطالما اعتبر نفسه أفضل قادة «العالَم الأول»: التضخّم الأعلى في 40 عاماً – تحذيرات رسمية من سقوط ملايين البريطانيين بقبضة الجوع والبرد (في المملكة الثريّة!) – حكومة دولة «الرفاه» تخطط لتقنين الكهرباء والطاقة وتحويل المتاحف والمكتبات إلى «ملاجئ» لحشر العاجزين عن دفع فواتير الطاقة الباهظة – سقوط مدوٍّ لأوهام تحسّن الأحوال بعد بريكست – تناقض مثير للاشمئزاز بين مواصلتها وعظ الآخرين بـ«حقوق الإنسان» و«حقوق المرأة» وسط تقارير اعترفت بأنّ التدهور الاقتصادي والتعفّن الاجتماعي الداخلي دفع بأعداد إضافية من النساء إلى وباء الدعارة وبيع أجسادهن من أجل الخبز – وصول الإهمال والفشل في اقتصادٍ مدمنٍ على الريعية والنهب الرخيص للأطراف وأشباهها إلى درجة العجز عن تجديد نفسه ومرافقه التحتية والحيوية من قطاع الصحة إلى السكك الحديدية والموانئ والمطارات؛ بدليل أنها بالذات التي بدأت تنفجر فيها التعطّلات والإضرابات، التي قد لا تتوقف عواقبها السياسية عند تغيير حكومة المملكة المتحدة بل قد تودي بها إلى التفكك الفعلي إلى عدة دول.