واشنطن تسرّع نشر النووي التكتيكي في أوروبا أبكر من موعده المخطط stars
كتبت صحيفة «بوليتيكو» أن الولايات المتحدة قررت تسريع نشر القنابل التكتيكية النووية «B61-12» المطورة في أوروبا، وسيتم تسليمها إلى قواعد الناتو في أوروبا في وقت مبكر من ديسمبر.
كتبت صحيفة «بوليتيكو» أن الولايات المتحدة قررت تسريع نشر القنابل التكتيكية النووية «B61-12» المطورة في أوروبا، وسيتم تسليمها إلى قواعد الناتو في أوروبا في وقت مبكر من ديسمبر.
أثناء خدمته العسكرية في أفغانستان صرّح وينستون تشرشل بأن «كلّ المقاومين ينبغي قتلهم بلا رحمة... لأنّ الباشتون عليهم أن يعترفوا بتفوّق عِرقِنا... أيّ فرد من القبائل يتمّ القبض عليه كان يتمّ طعنه بالرمح أو تقطيعه مباشرةً». وفي وثيقة مؤرخة في 12 أيار 1919 كتب تشرشل: «أنا أشجع وبقوّة على استخدام الغاز السامّ ضد القبائل غير المتحضّرة، سيكون التأثير المعنوي جيداً جداً». وكان ذلك استمراراً للعقلية والممارسات نفسها التي وثّقها ماركس عندما كتب في «رأس المال» عن إبادة الهنود الحمر التي شرعنها المستعمر الأوروبي برلمانياً بسلسلة قوانين منذ 1703 حتى 1744، تكافئ من ينكّل بهم، ومنها: «مقابل كل جلدة رأس ذكر عمره 12 سنة أو أكثر 100 جنيه إسترليني... مقابل أسير ذكر 105 جنيهات، مقابل أسيرة أنثى أو طفل 55 جنيهاً. لقاء جلدة رأس امرأة أو طفل 50 جنيهاً». هذا غيض من فيض ممارسات أوروبا الاستعمارية التي يسمّيها بوريل اليوم «حديقة» وباقي العالَم «غابة»، وغنيّ عن الذكر بالطبع هتلر وموسوليني وفرانكو وغيرهم من «الورود» التي نمت في هذه «الحديقة».
أبسط فهم لأرقام التضخم المعلنة في أوروبا، أنها مطابقةٌ لارتفاع الأسعار فيها، وهذا الفهم خاطئٌ تماماً... ارتفاع الأسعار هو دائماً أعلى بكثير من أرقام التضخم المعلنة.
بات يعاني الأنغلوساكسون بمركزهم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من أزمات حكم حقيقية، ومزمنة، غير قادرين على تأمين استقرار حكومي و/أو سياسي في بلدانهم نتيجةً لتفاقم وتعمق أزمتهم الاقتصادية، بما يهدد ويضع على طاولة البحث إمكانيات استمرار وحدتهم ووجودهم مستقبلاً.
علّق نائب مدير الطاقة بمعهد الطاقة والتمويل (IEF) أليكسي بيلوغوريف، على الانخفاض الحالي الذي تشهده أسعار الغاز في أوروبا، والتي تراجعت الإثنين دون مستوى 1000 دولار لكل ألف متر مكعب.
صرح رئيس مجلس إدارة شركة «أوكر إينرغو» فلاديمير كودريتسكي بإمكانية استيراد كييف للكهرباء من الاتحاد الأوروبي خلال موسم التدفئة الحالي.
أعلن وزير الدفاع الروماني فاسيلي دينكو عن استقالته من منصبه بسبب عجزه عن التفاهم مع رئيس البلاد كلاوس يوهانس.
لا يبدو أن الأوروبيين قادرين على إيجاد نقاط الالتقاء فيما بينهم، بقدر ما تتزايد نقاط الاختلافات، وعلى كافة المستويات اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وعلى اعتبار أن القوى الأوروبية الأبرز تتكون من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، فإن خلافات هذا الثلاثي بشكلٍ خاص تضع سمت تطور أوروبا بأكملها، فمن جهة ساءت العلاقات البريطانية الأوروبية منذ بريكست، ومؤخراً تتزايد الخلافات ما بين فرنسا وألمانيا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وأزمة الطاقة.
الإضرابات والاعتصامات والتظاهرات تضرب أوروبا بشدّة. في فرنسا نزل الناس إلى الشوارع للمطالبة بزيادة الأجور. في رومانيا أطلق المتظاهرون أصواتهم غاضبين لتركهم فرائس لارتفاع تكاليف المعيشة. في التشيك نزل المتظاهرون وهتفوا ضدّ الحكومة، وطالبوها بإجراءات فورية لتخفيض تكاليف الطاقة، والانسحاب من العقوبات ضدّ روسيا. الممرضات البريطانيات وعمّال الموانئ، وعمّال الخطوط الجوية البريطانية، وكذلك زملاؤهم الطيارون الألمان، دخلوا في إضراب مطالبين بزيادة الأجور. هذه الأحداث هي جزء لا يتجزأ من حالة عدم اليقين المتزايدة لدى العمال في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، حيث ترتفع أسعار الطاقة وتكاليف الإيجارات والرهون العقارية وتدفع بالملايين إلى الفقر.
فيليب جيرالدي هو ضابط استخبارات سابق في المخابرات المركزية الأمريكية، وصحفي معروف، وعمل مستشاراً سياسياً في عدة إدارات أمريكية، وكذلك كان الرئيس التنفيذي لواحد من أهم مراكز الأبحاث الأمريكية وهو Council for the National Interest وكان كاتباً رئيسياً في Conservative magazine، قبل أن يطرد من كل الموقعين بتهمة «معاداة السامية».