عرض العناصر حسب علامة : أوروبا

«حديقتهم» و«غابتنا»؟! من كولومبوس وتشرشل إلى بوريل stars

أثناء خدمته العسكرية في أفغانستان صرّح وينستون تشرشل بأن «كلّ المقاومين ينبغي قتلهم بلا رحمة... لأنّ الباشتون عليهم أن يعترفوا بتفوّق عِرقِنا... أيّ فرد من القبائل يتمّ القبض عليه كان يتمّ طعنه بالرمح أو تقطيعه مباشرةً». وفي وثيقة مؤرخة في 12 أيار 1919 كتب تشرشل: «أنا أشجع وبقوّة على استخدام الغاز السامّ ضد القبائل غير المتحضّرة، سيكون التأثير المعنوي جيداً جداً». وكان ذلك استمراراً للعقلية والممارسات نفسها التي وثّقها ماركس عندما كتب في «رأس المال» عن إبادة الهنود الحمر التي شرعنها المستعمر الأوروبي برلمانياً بسلسلة قوانين منذ 1703 حتى 1744، تكافئ من ينكّل بهم، ومنها: «مقابل كل جلدة رأس ذكر عمره 12 سنة أو أكثر 100 جنيه إسترليني... مقابل أسير ذكر 105 جنيهات، مقابل أسيرة أنثى أو طفل 55 جنيهاً. لقاء جلدة رأس امرأة أو طفل 50 جنيهاً». هذا غيض من فيض ممارسات أوروبا الاستعمارية التي يسمّيها بوريل اليوم «حديقة» وباقي العالَم «غابة»، وغنيّ عن الذكر بالطبع هتلر وموسوليني وفرانكو وغيرهم من «الورود» التي نمت في هذه «الحديقة».

أزمات حكم الأنغلوساكسون مزمنة ولا حلّ لها stars

بات يعاني الأنغلوساكسون بمركزهم في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة من أزمات حكم حقيقية، ومزمنة، غير قادرين على تأمين استقرار حكومي و/أو سياسي في بلدانهم نتيجةً لتفاقم وتعمق أزمتهم الاقتصادية، بما يهدد ويضع على طاولة البحث إمكانيات استمرار وحدتهم ووجودهم مستقبلاً.

علاقات فرنسية ألمانية صعبة تحتاج «إعادة ضبط» كامل

لا يبدو أن الأوروبيين قادرين على إيجاد نقاط الالتقاء فيما بينهم، بقدر ما تتزايد نقاط الاختلافات، وعلى كافة المستويات اقتصادياً وسياسياً وعسكرياً، وعلى اعتبار أن القوى الأوروبية الأبرز تتكون من المملكة المتحدة وألمانيا وفرنسا، فإن خلافات هذا الثلاثي بشكلٍ خاص تضع سمت تطور أوروبا بأكملها، فمن جهة ساءت العلاقات البريطانية الأوروبية منذ بريكست، ومؤخراً تتزايد الخلافات ما بين فرنسا وألمانيا فيما يتعلق بالسياسة الخارجية وأزمة الطاقة.

أوروبا تغرق في التضخم وارتفاع الأسعار

الإضرابات والاعتصامات والتظاهرات تضرب أوروبا بشدّة. في فرنسا نزل الناس إلى الشوارع للمطالبة بزيادة الأجور. في رومانيا أطلق المتظاهرون أصواتهم غاضبين لتركهم فرائس لارتفاع تكاليف المعيشة. في التشيك نزل المتظاهرون وهتفوا ضدّ الحكومة، وطالبوها بإجراءات فورية لتخفيض تكاليف الطاقة، والانسحاب من العقوبات ضدّ روسيا. الممرضات البريطانيات وعمّال الموانئ، وعمّال الخطوط الجوية البريطانية، وكذلك زملاؤهم الطيارون الألمان، دخلوا في إضراب مطالبين بزيادة الأجور. هذه الأحداث هي جزء لا يتجزأ من حالة عدم اليقين المتزايدة لدى العمال في جميع أنحاء الاتحاد الأوروبي وبريطانيا، حيث ترتفع أسعار الطاقة وتكاليف الإيجارات والرهون العقارية وتدفع بالملايين إلى الفقر.

هل الحرب الأمريكية ضدّ روسيا هي «حرب يهودية»؟ stars

فيليب جيرالدي هو ضابط استخبارات سابق في المخابرات المركزية الأمريكية، وصحفي معروف، وعمل مستشاراً سياسياً في عدة إدارات أمريكية، وكذلك كان الرئيس التنفيذي لواحد من أهم مراكز الأبحاث الأمريكية وهو Council for the National Interest وكان كاتباً رئيسياً في Conservative magazine، قبل أن يطرد من كل الموقعين بتهمة «معاداة السامية».