بوتين: الهيمنة الغربية تتلاشى وحقبة النظام أحادي القطب تنتهي

بوتين: الهيمنة الغربية تتلاشى وحقبة النظام أحادي القطب تنتهي

قدم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خطاباً أمام منتدى فالداي الدولي للحوار مساء اليوم في جلسته الختامية، 27 أكتوبر/تشرين الأول 2022.

وفيما يلي بعض من أبرز ما جاء في كلمة بوتين:

– ليس لدى الولايات المتحدة ما تقدمه للعالم سوى هيمنتها.

- يبدو أن الغرب في السنوات والأشهر الأخيرة اتخذ عدة خطوات للتصعيد ولا جديد في ذلك فهم دائما يقومون بذلك مثل تأجيج الحرب في أوكرانيا والتصعيد في تايوان والإخلال باستقرار سوق الطاقة ولم يكن ذلك مقصودا ولكنه قد يكون نتيجة أخطاء منهجية للسلطات الغربية.

— السيطرة على العالم هي ما يراهن الغرب عليه في لعبته وهي لعبة خطرة ودامية وقذرة تتنكر لسيادة ومصالح الدول والشعوب الأخرى حتى ولو لم يصرحوا بذلك بصريح العبارة.

— اقترحنا مرارا على الغربيين بناء نظام أمن مشترك وبناء الثقة ولكنهم رفضوا ذلك، ولكنهم لن ينجوا من ذلك فمن زرع ريحا يجني عاصفة.

— حتى في ذروة الحرب الباردة، لم يكن لأحد أن ينكر وجود ثقافة وفنون خصومه، النازيون أحرقوا الكتب، وفي الغرب وصل بهم الانحطاط الآن إلى حظر مؤلفات دوستويفسكي وتشايكوفسكي.

— التاريخ سوف يضع كل شيء في مكانه ولن يلغي دوستويفسكي أو بوشكين أو تشايكوفسكي، ولكن أولئك الذين يحاولون إلغاءهم.

– انهيار الاتحاد السوفييتي قوض التوازن القوى الجيوساسية حيث يشعر الغرب أنه انتصر في تلك الحرب واعتبر أن فقط ثقافته ومصالحه لها الحق في الوجود، وهذه المرحلة للهيمنة الغربية تتلاشى وتنتهي حقبة النظام أحادي القطب.

– العملية العسكرية الخاصة الروسية في أوكرانيا أتت نتيجة الانقلاب في الدولة (الأوكرانية).

– كان توسع الناتو غير مقبول بالنسبة لروسيا، وقد تم تجاهل كل محاولاتنا للتعبير عن هذه الفكرة.

– الشعبان الروسي والأوكراني متحدان، هذه حقيقة تاريخية.
لولا انضمام جمهوريات دونباس إلى روسيا لما صمدت.

– أوكرانيا تشكلت تاريخيا كدولة مصطنعة، والضامن الحقيقي الوحيد لسيادة أوكرانيا هو روسيا التي أنشأتها.

– طالما أن الأسلحة النووية موجودة، فخطر استخدامها دائما مطروح.

– كييف تتحدث عن الرغبة في امتلاك أسلحة نووية، وفي نفس الوقت تقول باستمرار أن محطة زابوروجيه للطاقة النووية يتم قصفها من قبل روسيا، مع أن قواتنا تتواجد هناك.

– لم نذكر «القنبلة القذرة» التي صنعتها كييف فحسب، بل أننا نعرف حتى مكان صنعها تقريبًا.

– أمرت شويغو بالاتصال بالزملاء الأجانب وتحذيرهم من مخاطر تصنيع «القنبلة القذرة» في أوكرانيا.

– الدولة الوحيدة التي وجهت ضربة نووية مرتين هي الولايات المتحدة على اليابان. ولم يكن استخدام الولايات المتحدة للأسلحة النووية عسكريًا ضد اليابان، لقد فعلوا ذلك لأنهم اعتقدوا أن ذلك في مصلحتهم.

– من الواضح أن الولايات المتحدة قد تلحق بركب روسيا في مجال تصنيع الأسلحة الفرط صوتية، ولكنهم لم يفلحوا بعد.

– في المناهج اليابانية المدرسية يعلمون الطلاب أن قوات الحلفاء قصفت اليابان بالقنبلة النووية ولكنهم لا يذكرون أمريكا بالاسم.

– لا نعمد إلى شن ضربة نووية على أوكرانيا، نظرا لأن هذا الأمر ليس منطقيا سواء من الناحية السياسية أو العسكرية.

– لا يمكن التخلي عن الإيجابيات المرتبطة بتاريخ روسيا في عهد الإمبراطورية الروسية والاتحاد السوفييتي.

– الكيانات الدينية في روسيا تشعر بحرية أكبر من تلك المتواجدة بالدول التي تصف نفسها «بالديمقراطية».

– لقد قتلوا (الغرب) سليماني (قاسم سليماني)، وهو جنرال إيراني، قتلوه وقالوا نعم قتلناه، ما هذا بشكل عام؟ أين نعيش؟

يجدر بالذكر بأنّ موضوع منتدى هذا العام هو «العالم بعد الهيمنة: العدل والأمن للجميع». شارك في الاجتماع الذي استمر أربعة أيام 111 خبيرًا وسياسيًا ودبلوماسيًا واقتصاديًا من روسيا ومن 40 دولة أجنبية، بما في ذلك أفغانستان والبرازيل وألمانيا ومصر والصين والهند وإندونيسيا وإيران وكازاخستان والولايات المتحدة الأمريكية وتركيا وفرنسا وأوزبكستان، وجنوب إفريقيا وغيرها.

معلومات إضافية

المصدر:
سبوتنيك + وكالات