عرض العناصر حسب علامة : أوراسيا

الغاز يربط آسيا وأوروبا... وينبئ بأزمة أمريكية

تتقدم خطوط الغاز الروسية باتجاه أوروبا ويزداد الضغط الأمريكي بالعقوبات لمحاولة إيقاف هذا التطور؛ وذلك بعد أن امتدت أنابيب الغاز من سيبيريا إلى الصين دون أن تستطيع الولايات المتحدة أن تمنع الخطوة الجديدة في طريق تمتين العلاقات بين القوتين الآسيويتين. أما في داخل الولايات المتحدة (المنتج الأكبر عالمياً) فإن إنتاج الطاقة المتضخم يصل إلى نقطة حرجة...

صدَّرت روسيا 30% من إنتاجها من الغاز وما يقارب 225 مليار متر مكعب في 2018، وتخطط وهي ثاني أكبر منتج عالمي ليكون عام 2020 عاماً مفصلياً في توسيع صادراتها من الغاز إلى أكبر مستهلكيه في الصين وأوروبا، وذلك عبر انطلاق تشغيل المشاريع الثلاثة: قوة سيبيريا، والسيل التركي، والسيل الشمالي 2.

آسيا وأوروبا: التناقض مع الأحادية القطبية

جرت في يومي 18 و19 من شهر تشرين الجاري في العاصمة البلجيكية بروكسل، القمة الدورية لدول مجموع «أسيم ASEM»، والتي تضم معظم الدول الآسيوية والأوربية، وتقام مرة كل سنتين.

التحول الأوراسي في القرن الـ21... نحو ثلاثية جديدة

نشأ في أوراسيا_ في الحقبة التالية للحرب الباردة_ مشهد استراتيجي متعدد الأقطاب: روسيا والهند والصين، منذ أواخر التسعينيات وبداية القرن الحالي، ساهمت به بشكل كبير، الجهود المتفانية لوزير الخارجية الروسي الأسبق: «يفغيني بريماكوف». وقد شكلت هذه القوى الكبرى في وقت لاحق أساس «بريكس»، ودعمت العلاقات بينها الاستقرار في رقعة كبيرة من هذه القارات خلال العقدين الماضيين.

 

القطار الأوراسي انطلق..

خلال الشهر الحالي سيصل إلى العاصمة البريطانية لندن، القطار السريع الأول المنطلق من الساحل الشرقي للصين عند ميناء (yiwu).

الغـاز، ثم الغـاز، ثم الغـاز... إيران وأوبرا «بايبلاينستان»

حذار أن تخدعكم أسعار النفط والغاز الطبيعي الرخيصة نسبياً في الوقت الحاضر. فاللعبة الجديدة الكبرى في القرن الواحد والعشرين، تدور حول الطاقة دوماً، وهي جارية الآن على رقعة شطرنج ضخمة اسمها أوراسيا. تؤطر خاناتها شبكات أنابيب تعبر أراضي مصادر نفط الكوكب كله، ولنسمّها «بايبلاينستان» (أي أرض خطوط الأنابيب). يمكن متابعة اللعبة كسلسلة أفلام إثارة ورعب سياسي حقيقي.

أوباما والنزاعات الدولية: ما خفي كان أعظم..!

تحت هذا العنوان كتب الصحفي الأمريكي جيم لوب، في نشرة «أي بي اس»، ما يندرج في سياق التبرير المسبق لأية «قرارات عسيرة قد يضطر لاتخاذها الرئيس الأمريكي باراك أوباما»، وذلك ضمن قراءة صحيحة نسبياً لتطورات الأوضاع الأمريكية والعالمية ولكن من منظور مختلف لجهة من تخدم هذه القراءة، التي نعيد نشرها دون تحرير أو تعليق:

أزمة الغاز الروسية - الأوكرانية.. رهانان متضادان في قلب أوراسيا

«منذ العام 1994، تمنح واشنطن الأولوية للعلاقات الأمريكية الأوكرانية. عموماً، تنظر موسكو إلى تصميم الولايات المتحدة على دعم استقلال أوكرانيا بوصفه تدخلاً موجهاً ضد المصالح الحيوية الروسية، التي لم تتخلّ يوماً عن فكرة إعادة خلق فضاءٍ مشترك»..
زيجموند بزيجنسكي:
رقعة الشطرنج الكبيرة (2000، صفحة 140).

موقع مجزرة «أوش» في السياسة العالمية

مهما تنوعت أسباب التطورات الأخيرة في قرغيزيا، يعتقد بعض المراقبين أن المسؤول عن إثارة المعارك هم أنصار الرئيس القرغيزي المخلوع وعصابات المخدرات التي نشأت فعلياً ضمن نظام الحكم القرغيزي خلال فترة رئاسة باكييف. ويعتقد بعض آخر أن أسباب تفجر النزاع الحالي المستجدة تكمن في تفشي الفقر، وعدم استقرار الحكم منذ إخماد نيران النزاع المشابه، قبل عقدين من الزمن، وفقدان الناس الأمل بتحسن أوضاعهم في المستقبل المنظور. وفي كافة الأحوال، سوف تنعكس آثار مجزرة مدينة «أوش»، الواقعة في جنوب قرغيزيا، على آسيا الوسطى بأكملها.

الصين تخوض اللعبة الكبرى الجديدة في أوراسيا

ربما يتفق المؤرخون في المستقبل، على أن تأريخ طريق حرير القرن الواحد والعشرين قد بدأ من 14 كانون الأول 2009. يوم افتتح رسمياً، مشروع إنشاء خط أنابيب يربط تركمانستان الغنية نفطياً، بإقليم «زينغجيانغ»، أقصى غرب الصين (عبر كازاخستان وأوزبكستان)، الأمر الذي يتباهى بتكثيفه الرئيس التركماني ذو الاسم الفاخر «غوربانغولي بيرديمحمدوف»، بالقول «لا يحمل المشروع قيمة تجارية أو اقتصادية فقط، بل وسياسية أيضاً، فالصين، بسياستها الحكيمة بعيدة النظر، أصبحت واحدة من ضامني الأمن العالمي».

الحروب في آسيا.. الرمق الأخير لمنظومة الدمار

تحاول الولايات المتحدة فتح بؤرة توتر جديدة داخل شرق آسيا لتقترب من عقر دار خصومها الاستراتيجيين، في حين تبدو كل من الصين وروسيا مستعدتين عسكرياً، بل وتبنيان بثبات خطوات استراتيجية على جبهة التكامل الأوراسي.