من بيروت: الميناء العربي لـ(حزام طريق الحرير الآسيوي)..
حط مشروع طريق الحرير الصيني، في بيروت التي كانت تعتبر مع أنطاكية، وحيفا أهم الموانئ البحرية في طريق تجارة الحضارات الصينية والفارسية والعربية إلى أوروبا قديماً، أو ما يعرف بطريق الحرير.
حط مشروع طريق الحرير الصيني، في بيروت التي كانت تعتبر مع أنطاكية، وحيفا أهم الموانئ البحرية في طريق تجارة الحضارات الصينية والفارسية والعربية إلى أوروبا قديماً، أو ما يعرف بطريق الحرير.
في سياق البحث عن بدائل نقدية على الصعيد العالمي، كلَّف الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، المصرف المركزي الروسي والحكومة الروسية تحديد الجدوى من إنشاء وحدة نقدية للاتحاد الاقتصادي الأوراسي، خلال مهلة زمنية أقصاها الأول من أيلول القادم.
وحسب ما جاء في الموقع الرسمي للكرملين، فقد قال الرئيس الروسي، أنه على «مصرف روسيا والحكومة الروسية، وبالتعاون مع المصارف المركزية المحلية لأعضاء الاتحاد الاقتصادي الأوراسي، سبر الاتجاه العام المستقبلي للتكامل في القطاعات النقدية والمالية بين دول الاتحاد الأوراسي، بالتوازي مع دراسة جدوى إنشاء اتحاد نقدي على المدى الطويل».
دخلت البشرية عام 2014 وهي تحمل مسبقاً بوادر التحولات الدولية الكبرى. أثبتت تطورات العالم خلال هذا العام، واستناداً إلى تجارب الشعوب في السنوات السابقة، أن العالم الذي راهن عليه الكثيرون أمريكياً لا يمكن أن يُحكَم من البيت الأبيض. وفيما كان البعض ينتظر حرباً عالمية ثالثة، لم تكن الجبهات المفتوحة بنسبٍ متفاوتة على امتداد الكوكب تشي بأقل من حرب عالمية ثالثة، لا من حيث حدة الاشتباك، ولا على صعيد تقنيات الصراع المستخدمة. وكانت الصورة على امتداد شهور العام أشبه بحرب ضروس بين متراجع يسعى إلى حرق ما أمكن من جبهات، وبين من تأهب بثياب رجل إطفاء رافضاً الانجرار إلى أتون حرب هدفها الأساسي إشغاله ووقف صعوده إلى منبر العالم الجديد غير الأمريكي. على الأغلب، لن تكفي صفحات جريدة كاملة لتوثيق مستجدات الصراع بين القطبين خلال 2014، لذلك، ستكتفي «قاسيون» بالإضاءة على بعض أبرز الأحداث المفصلية التي حملها العام الفائت على الصعيد العربي والدولي.
يهدف نشر هذه المقالة إلى تعريف القارىء على أجواء النقاشات الدائرة في واشنطن حول هيمنتها العالمية في نهاية القرن العشرين حول القضايا الجيوسياسية الرئيسية، على أنّ العقلية التي تحكم هذه المقالة مازالت حاضرة بشكل جدي في المنظومة الأمريكية رغم تبخر مقوماتها الموضوعية. الرسائل الأساسية للمقالة هي ضرورة منع قيام أي تحالف في أوراسيا خارج العباءة الأمريكية، والعمل على توسيع الناتو والاتحاد الأوروبي شرقا، وضرورة تقسيم روسيا (تحت عنوان الفدرلة الهشة) وإرساء تفاهم استراتيجي أمريكي ـ صيني. يتلو هذه المقالة نشر ثلاثية تستعرض أولها الطروحات الراهنة للكاتب حول نهاية الهيمنة الأمريكية بما يسمح للقارىء بتكوين نظرة حول التحول المتسارع بميزان القوى الدولي، على أن يعالج الجزء الثاني بعض جوانب أزمة الحلف الأميركي الأوروبي، وتختم بتناول تسارع تعمّق العلاقات الصينية الروسية وأثارها على الهيمنة الغربية.
مع استمرار تراجع قيمة الروبل الروسي الناتج عن "حرب النفط" ركز المحللون قراءاتهم على الآثار التي ستترتب على الاقتصاد الروسي موحين بأنه "الخاسر الأكبر" في هذه المعركة. إلا أن التحليل العميق لأبعاد هذه "الحرب"، من الأسباب إلى النتائج إلى السياق التاريخي لما يجري، يوصل لاشك إلى نتائج مغايرة. ولذلك علينا أن نوضح العديد من الأفكار لقراءة مايجري على الساحة الدولية من جوانبه الاقتصادية، ثم سنتبين الانعكاسات الممكنة ليس فقط على اقتصاد روسيا بل على العالم بأسره، وهو ماستسلط صحيفة قاسيون الضوء عليه بشكل أوسع في الأسابيع المقبلة.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان) إلى مزيد من التقارب في السياسات النقدية والمالية.
دعا الرئيس الروسي فلاديمير بوتين الدول الأعضاء في الاتحاد الاقتصادي الأوراسي (روسيا وبيلاروس وأرمينيا وكازاخستان وقرغيزستان) إلى مزيد من التقارب في السياسات النقدية والمالية.
نقلت وكالة الإعلام الروسية عن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك قوله إن روسيا وإيران ستعدان بنهاية العام إطارا قانونيا لمشروع يهدف إلى توصيل الغاز الطبيعي من إيران إلى الهند، وستبدآن التنفيذ عمليا في 2018.
بدأ رئيس الوزراء الروسي ديمتري ميدفيديف زيارته الرسمية للصين أمس / 31 تشرين أول/ وسيشارك في الاجتماع الدوري الثاني والعشرين بين رئيسي الوزراء الصيني والروسي.
اتفق نائب رئيس مجلس الدولة الصيني وانغ يانغ ونائب رئيس الوزراء الروسي دميتري روجوزين على توسيع التعاون بين البلدين.