عرض العناصر حسب علامة : أفغانستان

الأزمة الاقتصادية والحرب

بينما ينصب اهتمام العالم على الأزمة الاقتصادية العالمية، تواصل الولايات المتحدة شن حربها الاستعمارية الجديدة في العراق وضاعفت من حجم العنف في عملياتها العسكرية في أفغانستان ومناطق باكستان الحدودية.

السياسة الأمريكية في جنوب آسيا بين الاستعداء والاستجداء

لا يحتاج المتتبع لأوضاع وظروف «الحضور الأمريكي الثقيل» في آسيا الوسطى لكثير عناء قبل أن يكتشف أية مآزق كبرى تلك التي يتخبط فيها الأمريكيون بفعل تعاظم التداعيات السلبية لنتائج سياساتهم المحكومة بتصدير الأزمات الداخلية الأمريكية المستعصية، والرغبة في الهيمنة على مصادر الطاقة العالمية، المتبعة منذ نحو عقد من الزمن..

«إخماد الفتن»

يبدو أن الإدارة الأمريكية الجديدة تخطط أولاً لتهدئة أفغانستان بعد إنجاز التهدئة في العراق؛ ثانياً أن تنهي «الإرهاب» الفلسطيني واللبناني؛ ثالثاً أن تجبر «العقلاء» الفلسطينيين على توقيع سلام (مصنوع في الولايات المتحدة) مع إسرائيل؛ رابعاً أن توقف بالقوة برنامجي كوريا وإيران النوويين؛ خامساً أن تجبر سورية على قطع العلاقة بإيران وبـ«الإرهاب». إذا كان ذلك صحيحاً، فإن برنامج الإدارة الأمريكية يكون حافلاً بالحروب التأديبية: ضد الشعوب العراقية والأفغانية والفلسطينية والإيرانية والكورية والسورية. ربما بأسنان مفترسة ستجري الإدارة الأمريكية «الحوارات».

إغلاق السجون السرية.. هل يمكن تصديق إدارة أوباما؟

تنصّ القوانين التي وقّع عليها الرئيس أوباما في 22 كانون الثاني المنصرم على إغلاق مركز الاحتجاز في غوانتانامو، والسجون السرية التي أقامتها وكالة المخابرات المركزية الأمريكية في العالم. وقد عدّت هذه القوانين في ذلك الحين نهايةً لكابوسٍ ودخولاً إلى عهدٍ جديدٍ في حماية الحقوق والحريات الأساسية. وقد ابتهجت منظمات الدفاع عن حقوق الأفراد وهي ترى في هذه المبادرة من الإدارة الجديدة خطوةً في الاتجاه الصحيح..

أوباما وإصلاح الحرب: «مكافحة التمرد منخفضة الشدة».. مرتفعة المعنويات

أعلن روبرت غيتس، وزير الدفاع الذي انتقل من إدارة بوش إلى إدارة أوباما، عن «إصلاحٍ عميقٍ» في النفقات العسكرية الأمريكية. الأمر لا يتعلق بالتوفير، فقد طالب الرئيس للسنة المالية 2009 بمبلغ 83 مليار دولار إضافية للحرب في العراق وأفغانستان، وفي العام 2010، سوف تتجاوز ميزانية البنتاغون 670 ملياراً. الأمر يتعلق باستخدام أفضل لهذا التحويل الهائل للأموال العامة الذي يبلغ، مع مواقع أخرى ذات طابع عسكري، نحو ربع الميزانية الفيدرالية. شرح غيتس أن الإصلاح يتمثل في إعادة النظر في حجم أكبر لبرامج أنظمة التسلح وزيادة الأموال المخصصة لحرب «مكافحة التمرد المسلح».

الافتتاحية: المواجهة الشاملة.. ممانعة.. مقاومة.. تحرير

لا تعيش بلادنا في عزلة عن محيطها الإقليمي، هذا المحيط المستهدف بكامله من المخططات الأمريكية- الصهيونية.. وبالفعل فإن المنطقة الممتدة من أفغانستان إلى المتوسط، والتي يحدها مضيق باب المندب جنوباً، كما تؤكد الأحداث اليوم، تغلي وتمور مدافعةً عن استقلالها واستقرارها ومصالحها..

الكيمتريل.. السلاح الخفي الذي قتل فلاحي مصر بالصواعق

في معمله الصغير بكلية الزراعة عكف الدكتور منير الحسيني أستاذ المكافحة البيولوجية وحماية البيئة لمدة ثلاث سنوات كاملة لكتابة بحثه الخطير الذي ينطوي على عدد من المعلومات التي كان يمكن أن نطلق عليها منذ عدة سنوات «خيال علمي» لكنها وطبقا لبحث الدكتور الحسيني وقائع نعيشها ونلمسها، لكن دون أن نعرف أسبابها أو دوافعها.

القنابل العنقودية: تعبير آخر عن الخسارة

بعدما حل محل مرؤوسه السابق، الجنرال ماك-كريستال، المفصول بسبب انتقاداته التمردية ضد المدنيين الأرفع منه رتبة، ينفي الجنرال ديفيد بترايوس أن يكون الرئيس باراك أوباما قد ألزمه بمهمة «إيجاد مخرج مشرف» من الحرب الأمريكية ضد طالبان، عاقداً عزمه على إحراز النصر، غير أنه يطلب مزيداً من الوقت والعتاد للسير قدماً، فبعد أن «تتوفر المقدرات الكافية»، حسب قوله، في الفترة ما بين أواخر شهر آب وأوائل أيلول، واستناداً إلى خطة الحملة التي رسمها بنفسه و«أتم رتوشها» ماك-كريستال، يغدو النصر قاب قوسين أو أدنى!

من الداخل الأمريكي.. وبلا تعليق..خصخصة حرب العراق وتمويل فساد أفغانستان

رداً على بيان الرئيس الأمريكي باراك أوباما فيما يتعلق بمستقبل الأوضاع في العراق والذي تلاه من مكتبه البيضاوي في 31 آب 2010، أصدر عضو مجلس النواب الأمريكي عن ولاية أوهايو دينيس كوسينتش بياناً قال في مقدمته «إني أشاطر الرئيس احتفاله على نحو محق بأن عدداً أقل من القوات الأمريكية بقي على طريق التعرض للأذى»