شتاء سوري مسقع
الكل صار عندو معرفة بإنو كل يوم عم يمر ع هل المعتر يلي اسمو «سوري» عم يكون أفظع وأشد مأساوية من اليوم يلي قبلو...
الكل صار عندو معرفة بإنو كل يوم عم يمر ع هل المعتر يلي اسمو «سوري» عم يكون أفظع وأشد مأساوية من اليوم يلي قبلو...
أعلن وزير النفط والثروة المعدنية المهندس بسام طعمة انتهاء أعمال الحفر في بئر زملة المهر 1 بتدمر في ريف حمص باكتشاف جديد للغاز في الحقل المذكور وذلك بعد نجاح الاختبارات للنطاق الحامل للغاز.
«تخيل الحياة بدون كهرباء» الجملة الأكثر هزلية على الإطلاق، ورغم واقع الكهرباء الحرج، مازالت الوزارة تصدر الفواتير مع تلك العبارة الملازمة للوجه الخلفي لها!
تناولنا في مواد سابقة سوء تجهيز المدارس بشكل عام من مستلزمات ووسائل، ومن المياه ودورات المياه والنظافة عموماً، حتى أن كثيراً من المدارس لا تقوم الوزارة بترميم ما فسد من أثاثها، من الأبواب والنوافذ وغيرها، لتبقى الصفوف مضرباً للعوامل الجوية، من شمس وهواء صيفاً وشتاءً، ويزيد الأمر فجاجة بتضافره مع حالة الطلاب المناعية الضعيفة، بسبب سوء التغذية وتدهور الوضع المعيشي، فأولادنا لا قدرة لهم على تحمل الحر أو البرد.
أوجدت «حكومة حل الأزمات» حلاً خلبياً لمشكلة تأخر توزيع مازوت التدفئة، عبر تكثيف توزيعه خلال الفترة الحالية، ولكن على حساب إيقاف توزيع حصة المازوت الصناعي، مبينة أن نسبة التوزيع مرتبطة بالكميات المتوفرة، وذلك حسب تصريحات لشركة المحروقات.
كشف مدير التشغيل والصيانة في شركة محروقات عيسى عيسى لصحيفة الوطن السورية أنه تم تخصيص 25 محطة لبيع البنزين أوكتان 90 والمازوت للسيارات بسعر التكلفة خارج البطاقة الإلكترونية بواقع ثلاث كازيات لدمشق وريفها وحلب، في حين تم تخصيص محافظات درعا والسويداء وحمص وحماة وطرطوس بمحطتين في كل منها، ومحافظات القنيطرة والرقة ودير الزور وإدلب بمحطة واحدة في كل منها.
أصدرت وزارة التجارة الداخلية مساء اليوم الأحد 24 تشرين الأول 2021، قراراً جديداً أسبغت فيه بشكل رسمي «الشرعية» على بيع أسطوانات الغاز خارج آلية توزيعها الحكومية الحالية عبر «البطاقة الذكية»، وذلك بسعر 30600 ليرة للمستهلك بالنسبة لأسطوانة الغاز المنزلي، و49000 ليرة للمستهلك لأسطوانة الغاز الصناعي.
نشرت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك في ساعة متأخرة من مساء اليوم السبت 23 تشرين الأول 2021 قراراً رسمياً يحدد سعر مبيع اللتر الواحد من مادة المازوت الصناعي والتجاري بـ 1700 ليرة سورية للمنشآت الصناعية الخاصة والفعاليات التجارية والخدمية الخاصة.
ذكر تقرير لموقع «الطاقة دوت نت» أمس الجمعة 22 تشرين الأول 2021 بأنه هناك مشكلات تهدد الإنتاج في اثنتين من أكبر محطات تصدير الغاز الطبيعي المسال في الولايات المتحدة.
مع أزمة الطاقة التي تشهدها سورية، وخاصة الكهرباء والغاز، ورفع أسعار حواملها، لوحظ أنّ أنواعاً من المنتوجات والمعدّات أخذت تغزو الأسواق المحلية، وخاصة تحت مسمى «بدائل الغاز» في ظل معاناة المواطنين بشكل خاص من تأخّر رسائل الغاز على «البطاقة الذكية» والأسعار الجنونية لأسطواناته بالسوق السوداء.