عرض العناصر حسب علامة : أزمة المحروقات

مصفاة بانياس تبدأ تكرير الخام الواصل، ووعود «الانفراجات» تتواصل

نقلت إذاعة شام إف إم المحلية السورية عن مدير عام شركة مصفاة بانياس محمود قاسم بأنه وصلت كميات من النفط الخام إلى خزانات شركة مصفاة بانياس وتمت عملية الإقلاع، وحالياً المشتقات النفطية الناتجة عن عملية التكرير أصبحت في خزانات الشركة.

مدن الأشباح لن يضبطها الذكاء!

باتت العاصمة خلال يومي الجمعة والسبت وكأنها مدينة أشباح، ازدحام للمواطنين على بعض الطرقات، مع غياب شبه تام لوسائل المواصلات.

تسيير 110 باصات لشركات خاصة بدمشق تزامناً مع حرمان السرافيس من مازوت العطلة

قال عضو المكتب التنفيذي عن قطاع النقل والمواصلات بمحافظة دمشق مازن دباس لإذاعة شام إف إم المحلية بأنه "تم اليوم [السبت] تسيير أكثر من 90 باص نقل داخلي في أرجاء دمشق، بالإضافة لحوالي 110 باصات تابعة لشركات خاصة لتخديم قطاع النقل في ظل إيقاف تزويد السرافيس بمادة المازوت اليوم السبت".

انفراج إعلامي فقط

في نهاية شهر نيسان الماضي، وخلال اجتماع المجلس العام للاتحاد العام لنقابات العمال، أعلن رئيس مجلس الوزراء عن وصول ناقلة محملة بالنفط الخام إلى ميناء بانياس في محافظة طرطوس، قائلاً: «وردني الآن اتصال هاتفي أنه رست سفينة قبل قليل تحمل مليون برميل من النفط في ميناء بانياس».

أزمة المحروقات القديمة الجديدة

تتوالى كل فترة على لسان الجرائد والصحف الرسمية وعود مسؤولين من قطاع الوقود عن قرب انفراج أزمة غاز أو وقود أو مازوت أو غيرها تليها تغييرات طفيفة أو معدومة في الواقع المعيشي للمواطن السوري فبعد أن وصلت مدة الانتظار لاستلام أسطوانة الغاز المنزلي لمئة أو مئة وعشرون يوماً كان آخر تلك التصريحات ما قاله مدير الغاز في دمشق وريفها أن مدة الانتظار ستتقلص إلى ما بين 65 و75 يوماً بسبب تحسن في توريدات مادة الغاز.

أزمات متكررة يزداد معها الاستغلال!

أعلنت الشركة السورية لتخزين وتوزيع المواد البترولية يوم 5 نيسان الجاري، عن تعديل المدة المحددة لاستلام رسالة مادة البنزين، وذلك لكل من السيارات العامة والخاصة بالإضافة إلى الدراجات النارية.

«مو واصل لآخر الخط..»!

باتت هذه العبارة كغيرها من العبارات الأخرى، الأشد وطأة، التي يتعرض لها المواطن في حياته اليومية!

مازوت التدفئة.. استكمال سيناريو التطفيش الظالم

من المفروغ منه أن كمية المخصصات من مادة مازوت التدفئة بالسعر المدعوم غير كافية، وربما اعترافاً بذلك تم الحديث مؤخراً عن فتح باب التسجيل لبيعها بالسعر الحر رسمياً (بغض النظر عن توفر المادة فعلياً) كشكل من أشكال التعمية عن تراجع الدور الحكومي، وعلى موبقات سياسات تخفيض الدعم الجارية والظالمة، بل وللتغطية على حيتان السوق السوداء أيضاً، ولعل الأهم الترويج للبيع بالسعر الحر.