عرض العناصر حسب علامة : RSS

افتتاحية قاسيون 1235: ماذا بعد أحداث السويداء؟ stars

هدأت النار المشتعلة في محافظة السويداء السورية، بعد أن أحرقت بلظاها قلوب السوريين كلهم، مخلفةً وراءها مزيداً من الدماء والآلام والمآسي الرهيبة... وهذه النار، ورغم أنها هدأت، لكنها لم تنطفئ بشكل كامل بعد؛ شأنها في ذلك شأن النيران الكامنة تحت الرماد في أرجاء البلاد جميعها، والناتجة عن تراكم عقود من المشكلات والأزمات، وخاصة خلال السنوات الـ14 الماضية، والتي لم تتم معالجة أي منها بشكل حكيم وجاد وحقيقي ومسؤول، حتى اللحظة.

تصريح من الإرادة الشعبية: مواجهة المخاطر تتم بوحدة داخلية حقيقية stars

يؤكد «الإسرائيلي» باعتدائه الذي شنه اليوم ضد قيادة الأركان في دمشق، وهي أحد رموز السيادة السورية بغض النظر عمن يجلس فيها، وبتدخلاته التخريبية والتحريضية في السويداء وغيرها من المناطق السورية، أنه -وداعمه الأمريكي- عدو لكل أبناء الشعب السوري، وأن هدفه في سورية كان وما يزال تحريض أهلها على قتل بعضهم البعض باتجاه تفتيتها وإنهائها.

افتتاحية قاسيون 1234: توحيد الداخل... مدخلاً للعلاقة مع الخارج stars

يكتظ الفضاء الإعلامي بأخبار وتصريحات وتحليلات حول عمل أمريكي باتجاه اتفاق ما بين الكيان «الإسرائيلي» وبين الحكومة السورية القائمة. ويجتهد الإعلام العبري، ومعه بعض الإعلام العربي والعالمي الدائر في الفلك نفسه، في تصوير الأمر وكأنما قد تم الوصول فعلاً إلى اتفاق، ولم تبق إلا بعض «التفاصيل الصغيرة»؛ مصير الجولان السوري المحتل على سبيل المثال!

افتتاحية قاسيون 1233: الضرورات السياسية وما يلائمها اقتصادياً stars

يكاد لا يختلف سوريان على الضرورات السياسية الكبرى التي تواجه البلاد. وعلى رأس هذه الضرورات وحدة البلاد أرضاً وشعباً وسيادتها وسلمها الأهلي، وعدالة انتقالية حقيقية، لا انتقامية ولا ثأرية ولا انتقائية، تسمح بجبر الضرر وتتأسس على دراسة الأسباب لمنع تكرارها، وجيش وطني موحد ينهي الحالة الفصائلية، ويقوم على الكفاءة وعلى هوية وطنية جامعة، ترى كل السوريين مواطنين متساوين، وظيفته الدفاع عنهم ضد الاعتداءات الخارجية، وحماية الدستور الذي ينبغي أن يحمي بدوره حرية السوريين بأبعادها السياسية والاجتماعية والثقافية.

المحرر السياسي: على من يقرأ زامير مزاميره؟ stars

أجرى رئيس أركان جيش الاحتلال «الإسرائيلي» إيال زامير، يوم الثلاثاء 1 تموز، ما أسماه المتحدث باسمه «جولة ميدانية» في نقاط من الجنوب السوري ضمن المنطقة التي تغوّلت عليها قوات الاحتلال بعد 8 كانون الأول الماضي.
وخلال «جولته» أطلق زامير جملة من التصريحات كان أكثرها وقاحة قوله: «دفاعنا عن جبهة الجولان يجري في منطقة دفاع أمامية. سورية تفككت وتشهد تغييرات، ونحن نتمسك بنقاط مفصلية...».

«من الجاني»

مع «الأحداث الأمنية» التي يشهدها الشارع السوري، يقفز إلى الواجهة بشكل متكرر سؤال: من الجاني؟ ففي كل يوم جديد ومع كل تقرير صادر من وسائل الإعلام الغربية والمحلية يحتل منطق «التحليل الجنائي» المشهد، ويختلف السوريون كلٌ من موقعه في تفسير ما جرى ويوجهون أصابع الاتهام يميناً ويساراً انطلاقاً في معظم الأحيان من مواقف مسبقة! 

المزاج والمصلحة

يمكن تقسيم القوى السياسية وفقاً لطريقة تعاملها مع عموم الناس، إلى نوعين أساسيين: الأول هو الذي يبني مواقفه على أساس مزاج الناس، والثاني هو الذي يبني مواقفه على أساس مصلحة الناس، والفرق بين الأمرين كبير جداً!

جينات الموقف الوطني أكثر أصالة مما يعتقدون!

ليس صعباً أن ندرك أن مزاج السوريين تجاه «إسرائيل» تأثر بجملة من العوامل، كان أبرزها استخدامها من قبل النظام السوري بوصفها «شماعة» يبرر من خلالها كل الظلم والتجويع الذي مارسه. ومع اشتداد العقوبات كان من السهل عرض المسألة أمام الناس كما لو أن ما تعرضوا له كان نتيجةً لموقفهم المعادي لـ «إسرائيل»، وإذا ما أرادوا أن يعيشوا حياة كريمة فهم مجبرون على تعديل هذا الموقف.

لماذا تذكر الإعلام الغربي مجازر الساحل فجأة؟

خلال الأيام القليلة الماضية، وكأنما بكبسة زر، بدأت وسائل إعلام غربية كبرى، وبشكل متزامن، بنشر تقارير عن المجازر التي ارتكبت في الساحل السوري مطلع شهر آذار، أي قبل أربعة أشهر، بينها رويترز وفرانس 24 وDW الألمانية وغيرها. وذلك بالتوازي مع اقتراب الموعد النهائي لإعلان «اللجنة الوطنية المستقلة للتحقيق في أحداث الساحل السوري» عن نتائج عملها، والذي من المفترض أن يجري في الأيام القليلة القادمة.

افتتاحية قاسيون 1232: الجولان كان وسيبقى سورياً stars

بمجرد دخول وقف إطلاق النار بين الكيان وإيران حيز التنفيذ، بدأت الماكينة الإعلامية والسياسية الأمريكية و«الإسرائيلية»، بالترويج الكثيف لاتفاقات تطبيع قادمة مع «عدة دول في المنطقة». كما نشر عدد من الصحف والمواقع «الإسرائيلية» خلال اليومين الماضيين ما أسماه «تسريبات» عن اتفاقات مفترضة سيجري توقيعها مع سورية، تتخلى بموجبها سورية عن الجولان السوري المحتل، ناهيك عن كم الإشاعات الهائل عبر الفضاء الإلكتروني.