عرض العناصر حسب علامة : RSS

المناورات العسكرية المصرية الصينية والروسية: تطور العلاقات وانعكاساتها الإقليمية stars

شهدت مصر في شهر أبريل/نيسان الجاري مناورات عسكرية مشتركة مع كل من الصين وروسيا، وهي خطوات تعكس تحولات كبيرة في سياسة مصر الخارجية والعلاقات الإقليمية. هذه المناورات ليست مجرد أحداث عابرة بل تمثل مؤشراً واضحاً على رغبة مصر في تنويع شركائها الدوليين، وانعكاساً للتوازن الدولي الذي يجد تعبيرات مختلفة في كل بقعة من هذا العالم. تأتي هذه الخطوات كجزء من استراتيجية مصر في الحفاظ على سيادتها وحماية مصالحها الوطنية، تعكس مرحلة جديدة من إعادة تشكيل النظام الإقليمي، حيث تسعى الدول إلى تحقيق مصالحها الوطنية في ظل تغيرات دولية كبرى.

مظاهر الضعف والتراجع الأمريكي عالمياً المفاوضات مع إيران نموذجاً stars

تتنافس اليوم في ظل التحولات الجيوسياسية الحالية ثلاثة محاور عالمياً على من يكون الأبرز في إظهار التقهقر الأمريكي. ورغم قوة الملفين الأوكراني والصيني، يبرز الملف الإيراني كونه الأهم، وذلك لارتباطه بتحديات مباشرة للنفوذ الأمريكي وتاريخ طويل من المواجهات غير المحسومة.

هل أشعل ترامب نيران معركة الذهب بين الولايات المتحدة وأوروبا؟ stars

مع عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، بدأت العلاقات بين الولايات المتحدة والعالم القديم (أوروبا) في التدهور بسرعة، حيث ظهرت تناقضات خطيرة حول قضية الحرب في أوكرانيا، وبالتالي حول مسألة الموقف من روسيا واستمرار العقوبات المفروضة عليها.

المحرر السياسي: احتمالات عودة داعش؟

تزداد المؤشرات الدالة على أن هنالك احتمالاً جدياً لعودة نشاط داعش مجدداً، وبشكل واسع النطاق. وبين المؤشرات الأساسية في هذا السياق، ما يلي:

من مساوئ مشاهدة التلفاز!

يعتاد بعض من يشاهدون التلفاز على ترقّب الأحداث من بعيد، حتى يبدو بالنسبة لهم أنهم سيشاهدون بناء «سورية الجديدة» على التلفاز كما لو أن هؤلاء لم يقرأوا صفحة واحدة من صفحات التاريخ! فما نعرفه يقيناً أننا لن نستيقظ لنرى كل شيء كما حلمنا، بل إن أعداءنا يعملون ونحن نيام ليعيدوا تشكيل مصيرنا على هواهم، وقول هذه الحقيقة لا يعني أننا خارج المعادلة وغير قادرين على التأثير فيها، بل هو دعوة ونداء للوقوف على المسرح وإنجاز المهمة المطلوبة.

الطائفية سمٌّ قاتل!

تعيش سورية لحظات حساسة وخطيرة... هذا ما يتفق عليه الجميع، ولا يغيب عن السوريين أن خطر انجرار البلاد إلى مواجهات طائفية لا يزال حاضراً ولا يمكن الاستخفاف به أو حتى تجاهله، وعند نقاش هذه المسألة يبدو الجميع متفقين على «نبذ الطائفية» لكن تأكيد ذلك لا يعني أن المهمة قد أنجزت، فعلينا أن نفهم أولاً أن الخطاب الطائفي الذي يُسمع هنا وهناك هو جزئياً نتيجة للجروح التي لم تندمل بعد، وأن انتشار هذه المواقف ناتج أولاً عن الغربة التي عاشها السوريون عن بعضهم البعض؛ فسنوات طويلة من القتال وما نتج عنها من عداوات لن تزول بين يوم وليلة ولا يمكن علاجها ببعض المواعظ بل يجب التعاطي معها بحزم شديد لكونها دعوة ضمنية لتجدد القتال ودفع السوريين للتحارب فيما بينهم بدلاً من الانخراط في بناء وطن لكل السوريين.

أي نظام نريد؟!

بعد سقوط النظام السوري غير المأسوف عليه، لم يحصل السوريون على فرصة لتحديد شكل وطبيعة النظام السياسي الجديد، وفي الحقيقة وجود أي نظام سياسي يرتبط بالدرجة الأولى بوجود توافق واسع داخل شرائح المجتمع؛ فحتى في حالات الانقلاب على سلطة قائمة، فإن السلطات الجديدة كانت تضطر دائماً للبحث عن هذا التوافق وتعبر عنه، وعند ذلك فقط يمكن أن تبدأ عملية بناء نظامٍ سياسي جديد. ولا شك أن أي نظام سياسي كان، يحاول أن يستند في شرعيته إلى أوسع تمثيل ممكن في المجتمع، ويمارس عبره قمع من هم خارج التوافق الوطني الواسع، والقمع المقصود هنا ليس سياسة تكميم الأفواه أو الاستئثار بالسلطة، بل يعني فعلياً تعطيل قدرة من يعيقون بناء المشروع الوطني الجديد.

إعادة الإعمار و«سورية بخير»!

يتذكر السوريون جيداً، وبسخرية مرّة، ذلك الوقت الذي رفع فيه بشار الأسد شعار «سورية بخير»، وبدأ الإعلام الرسمي يقيم الاحتفالات والدبكات الشعبية وإلخ، بينما الناس ترى بأم عينها أن سورية ليست بخير إطلاقاً، وأن دماء السوريين تُسفك على الطرقات، وأن الاقتصاد يتعرض للدمار، والناس تهاجر وتهرب من الموت... جوهر ما كان يقصده النظام بشعاره «سورية بخير»، هو: «فلتصمتوا، ولا تتدخلوا، وانتظروا ما ستقوم به القيادة الحكيمة، لأن كل شيء تحت السيطرة».

عرّف ما يلي: إعادة الإعمار

بعد أن يخرج بلد من البلدان من حالة حرب طاحنة، سواء أكانت داخلية أم خارجية، يظهر على السطح مصطلح «إعادة الإعمار»، بوصفها مهمة ضرورية لكي تعود البلاد إلى الحياة مجدداً؛ فما هي إعادة الإعمار؟ وما هي شروط نجاحها؟ وما الذي تعلمنا إياه تجارب الدول الأخرى؟

افتتاحية قاسيون 1223: سورية... واتجاهات التطور العالمي stars

يتعزز بشكل متسارع، اتجاه التراجع والانكفاء لدى القوى الغربية على العموم، ولدى الولايات المتحدة على الخصوص، وعلى المستويات كافة؛ الاقتصادية والسياسية والعسكرية والثقافية، وهو الأمر الذي لطالما أكدته قاسيون، وبشكل استباقي، خلال خمسة وعشرين عاماً الماضية، وبات الآن واقعاً ملموساً تظهر آثاره بشكل متواتر، وما تزال الآثار الكبرى له على بعد خطوات قليلة بالمعنى التاريخي، والتي أثرت وستؤثر على وضعنا السوري بشكل كبير.