عرض العناصر حسب علامة : 2254

رسائل من 1920 إلى 2020

نعتقد أن ذكرى معركة ميسلون، والرمز الذي اقترنت هذه المعركة باسمه (يوسف العظمة)، تحمل الكثير من الرسائل والمعاني والدلالات، التي من المفيد اكتشافها وتثبيتها كما هي، ضمن شرطها التاريخي، بعيداً عنا تحت هذه العباءة، وممارسة (الموبقات الوطنية) من فساد وقمع، وبعيداً عن فذلكة صبيان اللبرلة عبر السخرية منها ومحاولة تشويهها، وتقزيمها، وفي هذا السياق سنحاول الإشارة إلى عدة قضايا:

افتتاحية قاسيون 975: ما نموذج الدولة المطلوب؟

ترتفع وتيرة النقاش في الآونة الأخيرة حول التصورات المختلفة لسورية الجديدة؛ بما يعنيه ذلك من طبيعة النظام السياسي فيها، وضمناً ماهيّة العلاقة بين السلطات الثلاث، وكذلك مسألة العلاقة بين المركزية واللامركزية.

افتتاحية قاسيون 973: خطوة إضافية باتجاه الحل

تضمن بيان قمة ثلاثي أستانا يوم الأربعاء الماضي، الأول من الشهر الجاري، أربع عشرة نقطة، وامتاز عن البيانات السابقة بشمول أوسع لجوانب المسألة السورية.

عن السياسة بوصفها احتيالاً وبوصفها نضالاً... والموقف من واشنطن كمثال

يقف الوضع السوري بأسره على عتبة الدخول في مرحلة جديدة نوعياً من التحولات العاصفة؛ ورغم أنّ المشهد بأبعاده المختلفة وعلى رأسها الاقتصادي المعيشي، يبدو سوداوياً بالنسبة للكثيرين، إلا أنّ نظرة متفحصة ليس إلى الوضع السوري فحسب، بل إلى مجمل التطورات الدولية والإقليمية، تشير بوضوح إلى انفراجات قريبة قادمة.

الشمال السوري.. تجاذب قومي وحرب بيانات

صدرت في الآونة الأخيرة، عدة بيانات تتضمن تصورات حول واقع ومستقبل الشمال الشرقي من البلاد، البيان الأول: كان تحت مسمى (شخصيات وتشكيلات سورية في المنطقة الشرقية..) وقع عليه ما يقارب 700 شخصية سورية، بينهم أبرز رموز معارضة الائتلاف، السابقين والحاليين، وجاء البيان- كما هو واضح من متنه- رداً على ما يجري من حوار كردي– كردي، بين المجلس الوطني الكردي، وتيار مجلس سورية الديمقراطية، وينظر بعين الشك والريبة إلى هذا الحوار، ومخرجاته الأولية، رغم عدم الإعلان الرسمي عنها من قبل المتحاورين في حينه.

افتتاحية قاسيون 972: «المكونات» وسورية القديمة والجديدة!

تطفح المنابر الإعلامية والسياسية هذه الأيام، وعلى عتبة الفصل الأخير من الأزمة السورية، بتحليلات وطروحات تعلي شأن الحديث عن «المكونات» و«الأقليات» و«الأكثريات» والتوافق والتوفيق بينها في سورية الجديدة.

«قيصر» وقطبة «إسرائيل» المخفية

منذ أصدرت الولايات المتحدة الأمريكية ما يسمى بقانون «قيصر» الذي فرض حزمة جديدة من العقوبات الاقتصادية الإجرامية ضد المواطنين السوريين، كثرت الأحاديث والتوقعات حول تبعات هذه الحزمة على سورية، وكذلك أثار القانون تساؤلات عدة، من أهمها: متى، وفي أية شروط، ستقوم الولايات المتحدة برفع هذه العقوبات؟

تصريح ناطق رسمي في حزب الإرادة الشعبية

اطّلعت قيادة حزب الإرادة الشعبية على البيان المشترك لوفدي المجلس الوطني الكردي وأحزاب الوحدة الوطنية الكردية، الصادر في ١٦ حزيران. وهي إذ تقيّم إيجاباً هذا الإعلان الأوّلي، فإنها ترى فيه سابقة وخطوة على طريق تكريس عقلية التوافق بين مختلف القوى السياسية السورية، المختلفة في الرأي والمتفقة على الأهداف النهائية في الحفاظ على وحدة سورية وشعبها، والتي عانت عبر عقود من عقلية الإقصاء وعدم الاعتراف بالآخر.

«قيصر»: المستنقع والاحتيال السياسي

دخلت حزمة العقوبات الأمريكية الجديدة «قيصر» حيز التنفيذ يوم أمس الأربعاء، ويمكن القول إنها دخلت بـ«عراضة» من التهليل والتصفيق والترحيب من جانب ذلك النوع من الشخصيات الذي كان قبل تسعة أعوام يستجدي التدخل الخارجي بأشكاله المختلفة، والعسكري خاصة.