عرض العناصر حسب علامة : الكيان الصهيوني

البنتاغون: «دمرنا البرنامج النووي الإيراني بالكامل» وإيران: «سنواصل التخصيب» stars

قال وزير الحرب الأميركي، بيت هيغسيث، في مؤتمر صحفي، يوم الأحد 22 حزيران 2025، في مقر البنتاغون، إن الضربات التي نفذتها القوات الأميركية ضد المنشآت النووية الإيرانية كانت "دقيقة ومباشرة وحققت نجاحا مذهلا"، وأنها استغرقت أشهراً من التحضير والتنسيق بين أجهزة الاستخبارات والقيادة المركزية الأمريكية، مشدداً على أن "البرنامج النووي الإيراني قد تم تدميره بالكامل" بحسب تعبيره. 

لمحة موجزة من صحافة الكيان: «الخروج قبل أن نغرق أكثر»!

خلال الساعات والأيام القليلة الماضية، نشرت صحافة الكيان عدداً من المقالات التي تحاول تقديم صورة تحليلية للواقع الحالي، سواء قبل الضربة الأمريكية أو بعدها، فبعد عشرة أيام من بدء المواجهات في الشرق الأوسط، وفي ظل رقابة شديدة على ما يتم نشره داخل «إسرائيل» تنشر بعض المقالات التي تعالج المسألة من أبعادها الاستراتيجية.
تُعد «قاسيون» عرضاً موجزاً لبعض أهم الأفكار التي يجري تداولها.

تذكّروا: «إسرائيل» قد تربح المعارك ومع ذلك تخسر الحرب!

ترافقت الصدامات العسكرية- وتحديداً ذات الطابع الاستراتيجي منها- بدرجةٍ من التضليل والخداع تاريخياً، فعند الحرب يظلّ التنبؤ بالخطوات التالية للأطراف الفاعلة مسألةً بالغة الصعوبة، لكن ما نعرفه يقيناً هو أن الاحتمالات مفتوحة في كل الاتجاهات، وهناك مؤشرات تدعم سيناريوهات متناقضة، لكن ذلك لا يُلغِ أهمية تقدير مواقف الأطراف المختلفة، فبغض النظر عن شكل تطور الأحداث، تظل أمامنا حقائق ثابتة لن تغيرها سخونة المشهد.

المقاومة الفلسطينية تعود للواجهة بشكل متزامن مع الاستهداف الإيراني

تشهد المنطقة منذ السابع من أكتوبر تحولات جذرية تتداخل فيها العوامل العسكرية والسياسية بشكل معقد، مما يُعيد تشكيل ملامح الإقليم بأكمله. يسعى الكيان الصهيوني، من خلال تنقله بين جبهات متعددة، إلى تحويل أزمته الوجودية إلى صراع إقليمي واسع، آملاً أن يجد في ذلك مخرجاً من مأزقه. ورغم الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني، تواصل المقاومة الفلسطينية فرض وجودها، محافظةً على قدرتها في تنفيذ ضربات نوعية، وكمائن مركبة، وعمليات قنص تستهدف ضباط وجنود الجيش الصهيوني.

«إسرائيل» تحاول تفجير «الانعطافة الكبرى» للأمريكيين في الشرق الأوسط

بعد تبادل الضربات الصاروخية في نيسان وتشرين الأول 2024، وصلت «إسرائيل» وإيران في عام 2025 حافة الحرب. فمنذ فجر 13 حزيران، عندما اعتدت «إسرائيل» بغارات جوية ضخمة على إيران، تسارعت الأحداث لتخطو الأمور، ليس في إيران والمعتدي «إسرائيل» فقط، في مسارٍ يبدو شديد القتامة. لكن، بين كل هذا يمكن للمراقب أن يشهد حدوث «انعطافة كبرى» سبقت العدوان «الإسرائيلي»، ويبدو أنّها مستمرّة بزخم أكبر بعده.

أصوات في الكونغرس تنتقد ترامب «لخرق الدستور» بشأن الضربة لإيران stars

وصفت عضو مجلس النواب الأمريكي ألكساندريا أوكاسيو-كورتيز في منشور على صفحتها بمنصة "إكس" اليوم الأحد 22 حزيران، قرار الرئيس دونالد ترامب ضرب إيران دون موافقة الكونغرس بأنه "انتهاك جسيم للدستور، قد يشكل أساساً لعزله".